نتنياهو: استعدنا رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استعادت رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الموساد الإسرائيلي يعيد رفات جندي قتل في لبنان قبل 43 سنة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد عن إعادة جثمان جندي إسرائيلي قُتل في معركة بلبنان قبل 43 عامًا في "عملية خاصة".
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "في عملية خاصة نفذها الموساد وجيش الاحتلال الإسرائيلي، أعدنا إلى تل أبيب جثمان الرقيب تسفي فيلدمان، الذي سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو 1982 خلال حرب لبنان الأولى".
وقال البيان إن الجيش الإسرائيلي المحتل وجهاز الاستخبارات (الموساد) نفذا عملية خاصة استعادا فيها رفات الجندي تسفي فيلدمان، المقتول في معركة السلطان يعقوب خلال حرب لبنان الأولى.
وأكد البيان أنه "منذ عقود لم تتوقف الجهود لاستعادة جثة فيلدمان ودفنها في إسرائيل، تماما كما أعيدت جثة الجندي زخاريا باومل قبل 6 سنوات".
وأضاف أن "الجهود مستمرة لاستعادة جثة أخرى مفقودة، تعود للجندي يهودا كاتس الذي قتل في المعركة نفسها".
وختم البيان بالتشديد على أن إسرائيل "ستواصل العمل من أجل عادة جميع محتجزيها الأحياء والأموات".
وبحسب تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن عملية استعادة الجثمان نفذت بشكل سري، وأشار التقرير إلى إعادة دفن فيلدمان داخل إسرائيل، ليغلق بذلك ملف دام أكثر من 4 عقود.
ووقعت معركة السلطان يعقوب في يونيو 1982 بين قوات سورية وإسرائيلية تكبدت خلالها الأخيرة خسائر كبيرة وأسر 3 من جنودها.
وحملت المعركة اسم قرية السلطان يعقوب، الواقعة في البقاع اللبناني قرب الحدود مع سوريا.