نتنياهو يُعلن استعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل قبل 43 عاما
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد، عن استعادة رفات الجندي تسفي فيلدمان، الذي فُقد في حرب لبنان الأولى عام 1982، وذلك بعد مرور أكثر من أربعة عقود على مقتله.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد وصل نتنياهو شخصيًا إلى منزل عائلة فيلدمان في تل أبيب، حيث أبلغ ذويه رسميًا بنبأ استعادة الرفات، بعد عملية خاصة نفذها جهاز الموساد، والجيش الإسرائيلي.
ويُعد فيلدمان أحد الجنود الثلاثة الذين فُقدوا خلال معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني، وظلت إسرائيل تعتبره في عداد المفقودين حتى إعلان اليوم.
ولم تُفصح الجهات الإسرائيلية عن تفاصيل عملية استعادة الرفات أو الجهة التي كانت تحتفظ بها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط عائلات الأسرى الإسرائيليين : يجب منع توسيع العملية العسكرية في غزة نتنياهو يدرس تعيين ديختر رئيسا لجهاز الشاباك الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى صورة: "هند رجب" تقدم شكوى للجنائية الدولية ضد قاتل الطفلة وعائلتها بالفيديو: 13 شهيدا بينهم طفل و8 سيدات في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة عدوان الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ98 عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد 43 عاما.. إسرائيل تستعيد جثمان جندي مفقود في سوريا بعملية استخباراتية معقدة
عواصم - الوكالات
في تطور وصف بـ"النوعي والمعقد"، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، نفذ عملية دقيقة داخل الأراضي السورية أسفرت عن استعادة جثمان الجندي تسفي فلدمان، الذي قُتل خلال معركة تل السلطان في يونيو 1982، إبان الغزو الإسرائيلي للبنان في حرب عُرفت باسم "سلامة الجليل".
العملية التي ظلت طيّ الكتمان، كشفت عنها مصادر عسكرية وصفتها الصحيفة بالمطلعة، حيث أوضحت أن التخطيط والتنفيذ استغرقا شهورًا، وجرت وسط تعقيدات أمنية وجغرافية عالية، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر العمليات تعقيداً في ملف استعادة الجنود والمفقودين لدى إسرائيل.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع إلى الإعلان عن العملية، واصفاً إياها بـ"الناجحة والمشرفة"، مؤكداً أن الجثة التي تم استعادتها تعود لرقيب أول سقط خلال معركة شرسة في بدايات الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والتي كانت تهدف إلى سحق منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة ترتيب التوازنات السياسية في المنطقة لصالح إسرائيل.
معركة تل السلطان، التي سقط فيها فلدمان، كانت واحدة من أبرز المحطات الدموية في حرب لبنان الأولى، التي حصدت أرواح الآلاف وغيّرت خريطة النفوذ في الشرق الأوسط. هذه الحرب لم تترك فقط جراحاً على الأرض اللبنانية، بل خلفت أيضاً عشرات المفقودين في صفوف الجيش الإسرائيلي، ممن ما تزال عائلاتهم تنتظر بصيص أمل.
عائلات الجنود الإسرائيليين الأسرى والمفقودين لم تخف مشاعرها المختلطة بعد إعلان استعادة جثمان فلدمان، حيث عبّرت عن تهنئتها لعائلته، لكنها في الوقت نفسه عبّرت عن خشيتها من أن يضطر البعض للانتظار أربعة عقود أخرى لاستعادة أحبائهم، في إشارة إلى المدة الطويلة التي استغرقتها هذه العملية.
العملية الأخيرة تعيد إلى الواجهة مجدداً ملف الجنود الإسرائيليين المفقودين في النزاعات الماضية، وتطرح أسئلة كبيرة حول الثمن السياسي والاستخباراتي الذي تدفعه إسرائيل في سبيل إعادتهم، كما تفتح الباب أمام تكهنات بعمليات قادمة في أماكن مختلفة من المنطقة، في ظل استمرار الغموض حول مصير آخرين فُقدوا في حروب الشرق الأوسط المعقدة.