اعترضت قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيًا، صباح الأحد، موكب محافظ حضرموت سالم الخنبشي، في منطقة جول السحيمة بهضبة حضرموت.

 

وقالت مصادر متطابقة إن هذه القوات منعت المحافظ من المرور باتجاه وادي حضرموت خلال زيارة تفقدية تعدّ الأولى له منذ تعيينه، وسط أجواء توتر تشهدها المحافظة.

 

وتمت عملية الاعتراض وفق المصادر عبر إيقاف المدرعات في منتصف الطريق، بالتزامن مع انتشار عسكري واسع لعناصر القوة هناك.

 

ورافق المحافظ في زيارته كلٌّ من وكيل المحافظة حسن الجيلاني، ومدير أمن الوادي والصحراء العميد عبدالله بن حبيش الصيعري.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حضرموت مليشيا الانتقالي المحافظ الخنبشي موكب

إقرأ أيضاً:

عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة

وجه رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي، السبت، بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب السيطرة عليها من قبل قوات الانتقالي.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الزبيدي مع القيادة التنفيذية العليا للمجلس الإنتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور نائبه عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة".

 

وأشاد الزبيدي، بما سماها بـ "الانتصارات والمكتسبات التي تحققت في عملية "المستقبل الواعد" في محافظتي حضرموت والمهرة؟

 

وذكر موقع المجلس على الشبكة العنكبوتية، أن الاجتماع ناقش مجمل المستجدات على الساحة المحلية، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار في محافظتي حضرموت والمهرة، ومواصلة تطبيع الأوضاع فيهما عقب استكمال تطهيرهما وتأمينهما.

 

واستعرض الاجتماع متطلبات المرحلة القادمة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، إضافةً إلى الترتيبات اللازمة لتطبيع الأوضاع وتعزيز الاستقرار في عموم محافظات الجنوب، والنهوض بالجوانب الخدمية والتنموية فيها.

 

وكان المجلس الانتقالي قد قام مطلع الأسبوع الماضي، بتحشيد الآلاف من مسلحيه من محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وشبوة إلى محافظة حضرموت الغنية بالنفط، بالإضافة إلى التشكيلات العسكرية التابعة له، وأبرزها الحزام الأمني والدعم الأمني والنخبة.

 

والأحد قبل الماضي هدّد أبو علي الحضرمي، قائد قوات الدعم الأمني التابعة لـ"الانتقالي"، حلف قبائل حضرموت بأنه لن يسمح لبن حريبش (زعيم حلف قبائل حضرموت) بالتمدد في المحافظة، وهو الموقف الذي واجهه الحلف بالدعوة إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ نشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز، قبل أن يتراجع عن انتشاره أمس الأول، عقب مواجهات محدودة سقط فيها 13 قتيل وجريح من قوات الحلف.


مقالات مشابهة

  • طارق صالح يعلن موقفه من سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة
  • نائب محافظ الوادي الجديد تلتقي وفدًا من وحدة المدارس المصرية اليابانية
  • حضرموت: مليشيات الانتقالي تعترض موكب اللواء القحطاني والمحافظ الخنبشي
  • أخبار الوادي الجديد: المحافظ يترّأس اجتماع مجلس إدارة صندوق استصلاح الأراضي.. و10 وحدات صحية جديدة للكشف عن بُعد
  • عقب سيطرة الانتقالي.. الزبيدي يوجه بتطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
  • عاجل: الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على حضرموت والمهرة ويتجاهل الجهود السعودية لإخراج قواته من حضرموت
  • قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
  • محافظ حضرموت يطالب بخروج قوات الانتقالي القادمة من خارج المحافظة.. تفاصيل
  • اليمن.. محافظ حضرموت يدعو «المجلس الانتقالي» لسحب قواته