أمين البحوث الإسلامية: الالتزام بمرجعية الأزهر وابتكار أساليب تواكب العصر
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
عقد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، اجتماعًا مع أعضاء الإدارة العامَّة للبحوث والتأليف والترجمة؛ لمناقشة خُطط العمل المستقبلية، وبَحْث آليَّات تطوير المحتوى العلمي الذي تُنتجه الإدارة بما يواكب التحديات المعاصرة.
وأكَّد الأمين العام -خلال الاجتماع- أنَّ الإدارة العامَّة للبحوث والتأليف والترجمة تمثِّل أحد الأركان الأساسية في المنظومة العلمية للمجمع؛ نظرًا لدَورها الحيوي في إنتاج المعرفة وتأصيل الفكر الوسطي المعتدل، مشيرًا إلى أهميَّة تكثيف الجهود العلمية لمخاطبة العقول بمختلِف اللُّغات، والتعبير عن رسالة الأزهر الخالدة بلغة يفهمها العالم أجمع.
وأثنى فضيلته على الجهود التي يبذلها أعضاء الإدارة في إعداد البحوث والترجمات، وما يبذلونه من عمل دءوب لإخراج مواد علمية وثقافية تتسم بالرصانة والوضوح، داعيًا إلى مواصلة هذا العطاء بروح الفريق الواحد وبما يلبِّي تطلُّعات المجمع في الانتشار والتأثير.
ووجَّه الدكتور محمد الجندي بضرورة التوسُّع في المشروعات العلمية المشتركة، والتنسيق مع الهيئات العلمية المختلفة، مشددًا على أهميَّة الالتزام بالضوابط المنهجية والمرجعية الأزهرية في جميع الإصدارات، والعمل على ابتكار أساليب جديدة في العرض والتناول تواكب المتغيرات المعاصرة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار استراتيجية المجمع لتفعيل دَور إداراته المختلفة، وتعزيز جهودها في مواكبة القضايا المعاصرة، من خلال دعم الإنتاج العلمي الرصين، وتوسيع نطاق الترجمة إلى لغات العالَم، بما يُسهم في إيصال رسالة الأزهر الوسطية إلى المجتمعات كافة، ويواجه الفكر المنحرف بالعلم والفهم الصحيح للدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الجندي مجمع البحوث الإسلامية
إقرأ أيضاً:
التضامن: تنسيق الجهود مع المؤسسات الأكاديمية لدعم تمكين الفتيات ذوي الإعاقة
شاركت مها هلالي، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة، في ورشة العمل التي نظمتها جامعة الأزهر لمتابعة توصيات المؤتمر الدولي “المرأة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء رؤية مصر 2030” والذي عقدته الجامعة في 8 مايو الماضي.
وجاءت مشاركة مها هلالي نيابة عن وزارة التضامن الاجتماعي تأكيداً على التزام الوزارة بدعم المبادرات الهادفة إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة الفتيات والنساء وأمهات ذوي الإعاقة، وتنسيق الجهود مع المؤسسات الأكاديمية والجهات المعنية لتحقيق رؤية وطنية شاملة في هذا المجال.
وأكدت مها هلالي على أهمية تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الأكاديمي لتقديم دعم نفسي واجتماعي وتعليمي متكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، كما شددت على ضرورة دمج قضايا الفتيات والنساء ذوات الإعاقة ضمن برامج التوعية والتأهيل، واستمرار الحوار بين الأطراف المعنية لوضع آليات تنفيذية فعّالة.
وأكدت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي على استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني والتنسيق مع الجهات ذات الصلة للمساهمة في ترجمة توصيات المؤتمر إلى برامج ومبادرات عملية تخدم الفئات المستهدفة.
يُذكر أن الورشة استضافت ممثلين عن جامعة الأزهر وعدد من الوزارات والمجالس القومية مثل المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي لشئون الاشخاص ذوي الإعاقة ، وكذلك بعض من المؤسسات والهيئات الأهلية العاملة في قطاع ذوي الإعاقة، ضمن جهود وطنية لتكثيف العمل المشترك من أجل تعزيز دمج وتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع المصري.