لقاء يستعرض مسابقة القيمة المحلية ودورها في تمكين الابتكار بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
استعرض اللقاء التعريفي لمسابقة "قيمة" للقيمة المحلية المضافة في نسختها الثانية، والذي عُقد اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، عددًا من المحاور أبرزها خطة تنفيذ المسابقة، والمسار الزمني لمراحلها، وآليات ضمان استدامة المشروعات الفائزة، إلى جانب استعراض نتائج النسخة الأولى وأبرز ما حققته من إنجازات، وذلك بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وقال محمد عبدالله باتميرا مدير مسابقة "قيمة": إن المسابقة تهدف إلى تحفيز الابتكار الصناعي وتعزيز ريادة الأعمال وتحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، وأوضح أن المسابقة تنفذ عبر مسارين الأول منها لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والثاني لطلبة المدارس الثانوية، وتشمل مراحل متعددة كورش تدريبية وسباق أفكار، وتختتم بحفل تتويج في 22 مايوالجاري، تليه متابعة تنفيذ المشاريع حتى أغسطس 2025، مع تخصيص جوائز تصل إلى 5 آلاف ريال عماني.
وجاءت فكرة المسابقة لتعزيز القيمة المحلية المضافة في محافظة ظفار والمراحل الأساسية لاختيار الأفكار وتقييمها وتطوير مهارات أصحاب الأفكار لمساعدتهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية تقنية أو مبتكرة وتحفيز الشباب في محافظة ظفار للابتكار في تعزيز القيمة المحلية المضافة أو الميزة التنافسية من الموارد الطبيعية أو الحرف التقليدية أو تحديات تحتاج إلى حلول مبتكرة بهدف تطويرها ورفع جودتها وتسويقها لاستهداف الأسواق الإقليمية والعالمية ورفع وتوسيع آفاق الشباب العماني من المحلية للعالمية.
وتنقسم أهداف المسابقة إلى قسمين: أهداف مباشرة وأهداف غير مباشرة، حيث تركز الأهداف المباشرة إلى المساهمة في التنويع الإقتصادي وإيجاد فرص مشاريع جديدة من الموارد المحلية وفرص للباحثين عن عمل وتوجيه الشباب لاستثمار الموارد المحلية وتحفيز الابتكار لدى الشباب في المحافظة ورفع مؤشر الابتكار بالإضافة إلى بناء منتج وطني للأسواق الإقليمية والعالمية ورفع سقف طموح الشباب للعالمية والتوعية بالأثر الاقتصادي للقيمة المحلية المضافة، وتنفيذ مستهدفات رؤية عمان ٢٠٤٠ للقيمة المحلية المضافة واستثمار الميزة التنافسية لمحافظة ظفار.
أما أهداف المسابقة غير المباشرة فهي لتحسين بيئة السوق للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتأهيل الشباب بمهارات التطوع والقدرة على إدارة وتنظيم الفعاليات وريادة محافظة ظفار بالابتكار في القيمة المحلية المضافة بالإضافة إلى تسليط الضوء على الفرص الاقتصادية في ولايات محافظة ظفار. وإيجاد بيئة تنافسية إيجابية للشباب وإظهار قدراتهم ومهاراتهم الإبداعية وفرص لاستثمار مشاريع
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المحلیة المضافة القیمة المحلیة محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: تمكين ورعاية الشباب على رأس أولويات رئيس الدولة
قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك، وزير التسامح والتعايش، إن رعاية الشباب ودعمهم وتمكينهم، واستثمار قدراتهم وإتاحة الفرص كافة لهم في مختلف المجالات، يظل دائماً على رأس أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعلمنا دائماً أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في شباب الوطن لأنهم حاضر ومستقبل دولة الإمارات.
وأضاف معاليه في تصريحات له، بمناسبة «اليوم العالمي للشباب لعام 2025»، أن الإمارات منذ اليوم الأول لتأسيسها على يدي الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفرت السبل كافة لتعزيز دور الشباب في البناء والتنمية، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في هذا المجال، مؤكداً أن اليوم العالمي للشباب لعام 2025 يركز على فكرة إشراك الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال: «في اليوم العالمي للشباب، نرفع أزكى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحمل دائماً إيماناً راسخاً بأن الشباب هم قلب النهضة وركيزة حاضر الوطن ومستقبله»، مشيراً إلى أن شباب الإمارات أثبتوا في كل موقع ومجال أنهم يسيرون وفق رؤية طموحة لقيادة ملهمة، وأنهم قادرون على الجمع بين الاعتزاز العميق بهويتهم الوطنية، والانفتاح الإيجابي على العالم بكل ثقافاته وتنوعه.
أخبار ذات صلةوأضاف: «نحن في وزارة التسامح والتعايش، وفي صندوق الوطن، ننظر إلى الشباب باعتبارهم حَمَلة رسالة الإمارات في ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، وفي مقدمتها الاحترام المتبادل، والتعاون الخلاق، والتعايش السلمي، ونحرص على أن يكون عملنا مع الشباب من خلال تمكينهم، وتأهيلهم علمياً وثقافياً، وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم للمنافسة عالمياً، تجسيداً حياً لرؤية صاحب السمو رئيس الدولة، وهذه أولوية استراتيجية في كل برامجنا ومبادراتنا».
وأوضح معاليه أن الهوية الوطنية لشباب الإمارات ستظل متجذرة في منظومة أخلاق راسخة، ومسؤولية مجتمعية أصيلة، وفخر نابع من العطاء والكرم والشجاعة التي تمثل نسيجهم ومكونهم العميق.
المصدر: وام