قبائل أسلم بحجة يعلنون النكف نصرة لغزة والبراءة من الخونة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت قبائل أسلم في محافظة حجة خلال نكف قبلي اليوم نصرة لغزة، البراءة من الخونة والعملاء والاستعداد لتقديم التضحيات للرد على تصعيد العدو الصهيوني.
وأقرت في النكف الذي تقدمه مدير المديرية معابر بدوي ومسئول التعبئة حسين المؤيد والشخصيات الاجتماعية، وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن.
وباركت قبائل أسلم النصر على العدو الأمريكي وفشله في تحقيق أهدافه في إسناده للعدو الصهيوني، مجددة تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن واستمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة.
وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء جواسيس “أمريكا وإسرائيل” ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون معه.
وأشارت إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدور الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء، مطالبة السلطات المختصة بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
وأشاد بيان صادر عن النكف بدور المجتمع والقبائل في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
وأشاد بالصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وكذا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو.
وعبر البيان عن التحدي للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة.. مبينًا أن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الخونة
إقرأ أيضاً:
الـ6 مساءَ اليوم: احتفال النصر في ساحة الثورة بطهران
ونفَّذ الحرسُ الثوري الإيراني على مدى الأسبوعَين الماضيين 22 موجةً من العمليات الصاروخية النوعية التي استهدفت عُمقَ كَيانِ العدوّ ودكّ مغتصباته في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وأكّـد في بيان له أن الموجة الـ 22 من عملية "الوعد الصادق 3" كانت درسًا تاريخيًّا وذا مغزى للعدو الإسرائيلي.
وقال الحرس الثوري: "دمّـرنا المراكز العسكرية والداعمة للنظام الصهيوني بإطلاق 14 صاروخًا في الدقائق الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار المفروض على العدو"، لافتًا إلى أن القواتِ المسلحة تفرضُ إرادتها على العدوّ الصهيوني وتواصل رصد تحَرّكاته بعيون مفتوحة ويقظة.
وتأتي الهزيمةُ الأمريكية المبكرة أمام إيران، بعد بدء الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعملية "بشارة الفتح" التي استهدفت قاعدة [العُدَيد] في قطر، وكانت مقدمةً لاستهداف القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة؛ ما أجبر ترامب على التراجع ورفع راية الاستسلام.
ونقلت "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن مجرم الحرب "نتنياهو" تلقى اتصالًا من البيت الأبيض، حَيثُ كان ترامب غاضبًا، وتحدَّث بلهجة حادة ومباشرة خلال المكالمة الهاتفية مع نتنياهو.
وأشَارَت "أكسيوس" إلى أن ترامب أوضح لنتنياهو ما يجبُ فعلُه لمنع انهيار وقف إطلاق النار.
وفي السياق، أكّـد الخبيرُ في شؤون العدوّ الإسرائيلي نزار نزال أن "كيانَ العدوّ الإسرائيلي لم يحقّق الأهداف التي ذهبَ مِن أجلِها في عدوانه على الجمهورية الإسلامية؛ فالترسانة الصاروخية الإيرانية قويةٌ وفاعلة، والمنشآتُ النووية سليمة"، موضحًا أن "كيان العدوّ تلقى الصفعات الموجعة من قبل الجيش الإيراني ما دفعه في نهاية المطاف للاستسلام".