الشارقة (وام)

  نظم المنتدى الإسلامي في الشارقة طاولة مستديرة علمية متخصصة تحت عنوان: «معيار تسديد الديون في ظل التضخم النقدي»، وذلك ضمن رؤيته الثقافية الاستراتيجية الرامية إلى دعم الاقتصاد الإسلامي وتقديم حلول فقهية معاصرة للتحديات المالية الراهنة.

أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» توقع اتفاقيات تدريب وشراكات استراتيجية في إسبانيا برشلونة بطل الدوري الإسباني للسيدات

وعقدت الطاولة صباح أمس بمقر المنتدى، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين في الفقه المالي والاقتصاد الإسلامي، حيث ناقش المشاركون تأثير تغير القيمة الشرائية للنقود على العقود المالية، وسبل تحقيق التوازن والعدالة في المعاملات الشرعية، في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية.


واستهل الجلسة عيسى البلوشي، مدير قسم البرامج المجتمعية بالمنتدى، مؤكداً أن هذه الطاولة تأتي ضمن جهود المنتدى لتقديم حلول شرعية أصيلة تتماشى مع الواقع الاقتصادي، وتسعى لمعالجة أبرز الإشكاليات الناجمة عن التضخم النقدي، بما في ذلك تأثيره على حقوق الدائنين والمدينين.
وأوضح البلوشي أن الطاولة تمثل منصة للحوار العلمي والتأصيل الفقهي، وتهدف إلى تفعيل دور الاجتهاد الجماعي، وبلورة توصيات قابلة للتطبيق ترفع للجهات المعنية، بما يسهم في تطوير المنظومة المالية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.
واستعرض علاء فتحي بركات، خلال مشاركته، الإطار النظري للأطروحة العلمية المقدمة، مشيراً إلى التطورات المعاصرة في التعاملات المالية وانعكاسات التضخم على العقود المؤجلة، كما ناقش المعايير التي أقرها مجمع الفقه الإسلامي الدولي في هذا المجال، ومدى الحاجة إلى تطويرها لمواكبة المتغيرات الاقتصادية مع الحفاظ على مقاصد الشريعة.
وأكد بركات أن «معيار تسديد الديون في ظل التضخم النقدي» يعد من أبرز القضايا التي تجمع بين التحدي الفقهي والبعد الاقتصادي، لما لها من تأثير مباشر على استقرار المعاملات المالية، مشدداً على أهمية إعداد دراسات معمقة تجمع بين التحليل الاقتصادي والرؤية الشرعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في سانت بطرسبرغ   

برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، انطلقت اليوم الخميس، بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي، بمشاركة وفد رسمي يمثل الدولة الليبية، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الاقتصادية، ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.

ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وروسيا، وفتح آفاق واسعة لإقامة شراكات استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الصناعة، الطاقة، الزراعة، البنية التحتية، والنقل البحري.

ويتضمن برنامج المنتدى جلسات عمل متخصصة، ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عروض تقديمية لمشروعات استثمارية ليبية أمام الشركاء الروس.

كما سيشهد المنتدى توقيع مذكرات تفاهم وتفاهمات مبدئية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتوسيع آفاق التعاون الدولي، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء شراكات فاعلة مع القوى الاقتصادية العالمية.

ومن المرتقب أن تستمر فعاليات المنتدى على مدى أسبوع، وسط تطلعات إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تنمية الاقتصاد الليبي وخلق فرص استثمارية واعدة.

مقالات مشابهة

  • منتدى المناخ يؤكد أهمية معالجة المخاطر المالية وتعزيز التمويل المستدام
  • بوتين يصل إلى بيلاروس للمشاركة في منتدى أوراسيا الاقتصادي
  • انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في سانت بطرسبرغ   
  • الحكومة اليمنية تبحث سبل إنقاذ الاقتصاد ومواجهة الانهيار النقدي
  • جامعة التقنية تشارك في منتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي الابتكار والاستدامة
  • منتدى رجال الأعمال العُماني الجزائري يناقش جهود تعزيز الشراكات وآفاق التعاون الاقتصادي
  • منتدى في مراكش يناقش مدى احترام المقاولة لحقوق الإنسان
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يشارك بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالصين
  • بوتين يفتح دفاتر الصراعات من منتدى سان بطرسبوغ
  • غرفة نجران تنهي استعداداتها لإطلاق منتدى نجران للاستثمار 2025