دمشق-سانا‏

أقرّت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، خلال اجتماع اليوم ‏إعادة المشافي الجامعية إدارياً وأكاديمياً لوزارة التعليم العالي، والجزء الآخر ‏المتضمن الإشراف الصحي والخدمي لوزارة الصحة، بما يحقق التكامل بين ‏الوزارتين في الإشراف على هذه المشافي.‏

وأكد وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، والصحة ‏الدكتور مصعب العلي، خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة التعليم ‏العالي على العلاقة المتداخلة والتكاملية بين الوزارتين، في تقديم الخدمات، ‏ودعم المنظومة الصحية وتطويرها.

وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية التأهيل والتدريب وتنظيم العلاقة بين ‏الهيئات الطبية، وإنجاز توصيف مقررات حقيقي ومخرجات تدريبية نظرية ‏وعملية وتحديثها، بإشراف وزارة الصحة والتعاون مع وزارة التعليم العالي، ‏كما تمت مناقشة واقع المشافي الجامعية الحالي خلال ضمها لوزارة الصحة بعد ‏التحرير، وما استفادته حتى تاريخه من تجهيزات ومستلزمات وأدوية، ‏ودورها الخدمي للمرضى.‏

وتم استعراض واقع الكوادر الطبية والتمريضية في هذه المشافي ومعايير ‏إعادة أصحاب الكفاءات من منقطعين ومن تم إيقافهم أو فصلهم، وفق آلية ‏تعاقدية حالياً وحسب الحاجة، إضافة لتشكيل لجان مشتركة من الأطباء ‏بمشاركة أطباء مغتربين وبكل الاختصاصات، لسد الفجوات في الأمور ‏التعليمية وتطوير المناهج الحالية للطلاب والمقيمين.‏

وناقش الاجتماع ازدواجية الإشراف الإداري والفني، وضرورة وضع آلية ‏واضحة ومعلنة لتجنب أي خلل في هذا الشأن، إضافة للتمويل والتجهيزات ‏الطبية والتأكيد على سرعة تنفيذ أوامر الصرف، والتخفيف من إجراءات ‏استجرار المواد الطبية.‏

وتناول الاجتماع موضوع التدريب والتعليم السريري لطلاب الطب وتجهيز ‏القاعات التدريبية وإشراف كلية الطب عليها، وتطوير برامج تدريب مشتركة ‏للأطباء والممرضين بالتعاون مع وزارة الصحة، ودعم البحوث العلمية ذات ‏الأولوية الصحية الوطنية، والتعاون المشترك باعتبار وزارة الصحة البيئة ‏الخصبة للبحث العلمي وضرورة تقديم المشافي التسهيلات للطلاب في مجال ‏البحث العلمي.‏

كما تمت مناقشة تمكين المشافي الجامعية كمراكز تدريبية متقدمة، عبر إقامة ‏مؤتمرات ودورات تدريبية مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية ‏الأخرى، والتنسيق المشترك في هذا المجال، والتمويل المشترك للأبحاث ‏والدراسات التطبيقية، وذلك بالتشبيك مع القطاع الخاص والعام.‏

وأكد الوزيران ضرورة ضمان استقرار التوريدات للمشافي الجامعية ‏والتنسيق في توزيعها حسب الحاجة، وعلى إدارة المخزون المشترك وتحسين ‏سلاسل الإمداد، حيث كشف الوزير العلي أنه يتم العمل على تطبيق إلكتروني، ‏جزء منه مربوط بالمستودعات والصيدليات ومنظومة الإسعاف يُمكّن من ‏التعرّف مركزياً على الموجودات والنقص ومدة الصلاحية.‏

كما تمت مناقشة آليات التعاون بين الوزارتين والتنسيق في الاستجرار المركزي ‌‏(الأدوية المحلية، التجهيزات الطبية، المستهلكات)، وتأمين الأدوية ‏الاستيرادية، وفي تحديد الأولويات، وتشكيل لجنة تنسيقية دائمة بين ‏الوزارتين، إضافة لتحديد المسؤوليات والمهام والتوصيف الوظيفي وتنظيمها ‏بطريقة مكتوبة، ووضع جدول زمني لتنفيذ التوصيات بشكل مدروس في ‏المرحلة القادمة.‏

من جانبهم، أشار مديرو المشافي والصحة إلى الصعوبات التي تواجهها ‏المشافي من نقص الاختصاصيين وعدد الغرف والأسرة للأطباء المقيمين ‏والمناوبين والبنية المتهالكة للمشافي وارتفاع تكاليف صيانة مولدات الكهرباء ‏في المشافي.‏

حضر الاجتماع معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي للمؤسسات ‏التعليمية الخاصة الدكتور محمد سويد، وللشؤون التعليمية الدكتور هيثم حسن، ‏ومعاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من مديري الصحة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المشافی الجامعیة التعلیم العالی وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

“حومة” يبحث مع وكيل عام وزارة الصحة خطة تطوير القطاع في الجنوب

الوطن|متابعات

عقد نائب رئيس مجلس الوزراء للمنطقة الجنوبية ووزير الدفاع بالحكومة الليبية، الدكتور أحميد حومة، اجتماعاً صباح اليوم السبت في مكتبه بقاعة قصر فزان بمدينة سبها، مع وكيل عام وزارة الصحة، الدكتور عبدالسلام عقيلة، بحضور رئيس لجنة الترتيبات الأمنية في الجنوب الليبي، اللواء جمال العمامي.

ويأتي الاجتماع لمناقشة نتائج الجولة التفقدية التي أجراها وكيل وزارة الصحة مؤخراً في عدد من مدن الجنوب.

وخلال اللقاء، استعرض الدكتور عقيلة نتائج جولته التي شملت تقييماً شاملاً لأداء وتجهيزات المرافق الصحية في الجنوب، مشيراً إلى التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي في المنطقة.

وأوضح وكيل وزارة الصحة أن أبرز هذه التحديات تتمثل في نقص الإمدادات الطبية، والعجز في الكوادر الفنية، وانهيار البنية التحتية، بالإضافة إلى تدني مستوى خدمات الرعاية الصحية الأولية في 214 مركزاً صحياً موزعة على مختلف مدن وقرى الجنوب الليبي.

وقدّم الدكتور عقيلة استعراضاً مفصلاً لمنظومة العمل الخاصة بالقطاع، والتي تضمنت جرداً دقيقاً لجميع الأصول الثابتة والمنقولة للمراكز الصحية، إلى جانب أوضاعها الإدارية والفنية والتجهيزية.

وفي ختام الاجتماع، بحث الجانبان تفاصيل الخطة الصحية الشاملة لتطوير القطاع الصحي في الجنوب، ومراحل تنفيذها، وآليات تفعيلها، وذلك في إطار مبادرة المشير خليفة حفتر “معاً من أجل الجنوب”.

الوسومالحكومة الليبية رئيس مجلس الوزراء للمنطقة الجنوبية ليبيا وكيل عام وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق
  • التعليم العالي: 1268 طالبًا استنفدوا رغباتهم في المرحلة الثانية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع خبراء سوريين في اليابان مجالات التعاون
  • والي القضارف يبحث مع وزارة الصحة ترتيبات طوارئ الخريف
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير التعليم العالي التعاون المشترك
  • وزير الصحة يبحث مع مستشار الرئيس الكولومبي سبل تقديم المساعدات الطبية لقطاع غزة
  • إنشاء المنصات الرقمية لإدارة الخدمات المهنية.. وزيرا التعليم العالي والعمل يبحثان تعزيز التعاون
  • اجتماع بين الخارجية والتعليم العالي لبحث دعم الكفاءات الليبية المغتربة
  • وكيل وزارة الداخلية يبحث سُبل تعزيز الأمن في غدامس خلال اجتماع مع مسؤولي البلدية
  • “حومة” يبحث مع وكيل عام وزارة الصحة خطة تطوير القطاع في الجنوب