الجبل الأخضر يستضيف مخيم كشفي لطلبة "تعليمية الداخلية"
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
نزوى- ناصر العبري
اختتم قسم الكشافة والمرشدات بمحافظة الداخلية فعاليات المخيم الكشفي المقام في الجبل الأخضر بولاية نزوى بعنوان «مغامرة كشفية.. وسياحة مستدامة»؛ بمشاركة أكثر من 85 كشافًا وقائدًا من الوحدات الكشفية بمحافظة الداخلية.
واستمر المخيم لمدة 3 أيام، وشمل تقديم العديد من البرامج والأنشطة الكشفية ودورة لعرفاء الطلائع وملتقى للقادة.
وبدأت فعاليات المخيم بعد تقسيم المشاركين إلى فرق وطلائع وتجهيز وإعداد المخيم وتوزيع الأدوار والمهمات والخطط، وتم تقسيم الكشافة المشاركين إلى ثلاث مخيمات فرعية، سُمِّيَت بأسماء البلدات في الجبل الأخضر، كالتالي: مخيم سيق، ومخيم العقر، ومخيم العين.
وتعرف بعدها المشاركون على زراعة الورد، وأهم المنتجات المُستخلَصة من خلال زيارة مزرعة ورد الجبل. وخلال المساء، قامت لجنة البرامج بالمخيم بتنفيذ مجموعة من ألعاب التعارف؛ بهدف إدماج الكشافة في جو المخيم. وفي صبيحة اليوم الثاني، انطلق المسير الجبلي من قرية العقر إلى قرية سيق لمسافة 12 كيلومترًا، قام خلاله الكشافة بتنفيذ العديد من المهارات الكشفية خلال المسير؛ كقياس الارتفاعات باستخدام الطرق الكشفية، وكذلك تعرَّف الكشافة خلال المسير الجبلي على المقومات السياحية والأثرية والطبيعية التي تزخر بها مناطق وقرى الجبل الأخضر.
والتقط المشاركون الصور التذكارية والاحترافية لتضاريس الجبل. ثم انطلقت فعاليات دورة "عرفاء الطلائع" التي تهدف إلى تنمية معارف المشاركين بأدوارهم القيادية في الطليعة. واختُتِمت الفعاليات في المساء، بإقامة حفل سمر، شهد عرض مواهب المشاركين في مختلف المجالات وتقديم البرامج الهادفة والتوعوية والإرشادية التي من شأنها خدمة المجتمع. وفي صبيحة اليوم التالي نفذ المشاركون خدمة عامة لغرس قيم العمل التطوعي.
وفي ختام المخيم، قام القائد الكشفي أحمد بن عبدالله الهميمي رئيس قسم الكشافة والمرشدات بتعليمية الداخلية بتوزيع الشهادات على المشاركين في المخيم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
قسد تنفي اتهامات الداخلية السورية بأن منفذيْ هجوم كنيسة مار إلياس قَدِما من مخيم الهول
أصدرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، بياناً للرد على تصريحات نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، بخصوص منفذي تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق، والتي ذكر فيها أن "الانتحاريين" قدما من مخيم الهول بريف الحسكة، الواقع ضمن مناطق سيطرة "قسد". اعلان
وكانت وزارة الداخلية السورية قد نشرت، الثلاثاء، تفاصيل حول التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، بحسب وزارة الصحة السورية.
وقالت قسد في بيانها: "ادعى المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة دمشق أن الانتحاريين الإرهابيين اللذين هاجما كنيسة 'مار إلياس' في حي الدويلعة قدما من مخيم الهول في شمال وشرق سوريا، وهما غير سوريين. نؤكد أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تستند إلى حقائق أو مجريات حقيقية".
Relatedالحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهول"قسد" تنسحب من حلب إلى شرق الفرات ضمن اتفاق مع الحكومة السورية اتفاق بين دمشق و"قسد" وهذه أبرز بنودهوأضاف البيان: "بعد هذه الادعاءات، بدأت الأجهزة المختصة بقواتنا بالتدقيق والتحقيق في سجلات القاطنين بمخيم الهول والمغادرين له خلال الفترة الماضية، وتم التأكيد أنه ليس هناك مغادرة لأي شخص من المخيم سوى الأشخاص الذين غادروا إلى الداخل السوري بناء على طلب حكومة دمشق خلال الفترة الماضية، وجميعهم من السوريين، وكذلك العراقيين الذين تم ترحيلهم إلى الأراضي العراقية وفق سجلات تقدم بها الجانب العراقي وتكفل بإيصالهم إلى مخيم الجدعة".
وأوضحت قسد أن "مخيم الهول يأوي عائلات داعش من السوريين والأجانب، ومعظمهم من النساء والأطفال، ولا يأوي في داخله الإرهابيين الأجانب، وهذا ما ينفي الفرضية التي تقدم بها المتحدث باسم وزارة الداخلية حول انتقال الإرهابيين الاثنين (من جنسية غير سورية) من مخيم الهول".
وتابع البيان في الختام: "وفي الوقت الذي ننعى فيه ضحايا مجزرة الدويلعة، نحث حكومة دمشق على إجراء تحقيق شفاف وموثوق، وأن تنشر نتائجه والأدلة الداعمة له بشكل علني. فهذا هو السبيل الوحيد لمنع تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة