محادثات في لندن بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يستضيف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي نظراءه من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وبولندا في اجتماع في لانكستر هاوس اليوم الاثنين. يأتي ذلك في الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "ينتظر" فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس المقبل، بعد أن قال الرئيس الروسي إنه يريد إجراء محادثات مباشرة مع كييف، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديفيد لامي لندن بريطانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبيون يعلّقون على مقترح بوتين بشأن أوكرانيا
علّق قادة أوروبيون على اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، بدء مفاوضات مع أوكرانيا بمساعدة تركيا يوم 15 مايو الجاري.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مقترح بوتين إجراء مفاوضات "خطوة أولى لكنها غير كافية"، بعدما طالبت الولايات المتحدة ودول أوروبية حليفة لكييف، بهدنة غير مشروطة لمدة 30 يوما.
وقال ماكرون، بعيد وصوله إلى بولندا بالقطار عائدا من العاصمة الأوكرانية، إن "وقف إطلاق النار غير المشروط لا تسبقه مفاوضات، من حيث المبدأ".
وشدّد ماكرون على أن الطرح الروسي الجديد "غير مقبول بالنسبة إلى الأوكرانيين لأنه ليس في وسعهم قبول مناقشات موازية فيما القصف مستمرّ".
من جهته، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الأحد، إن عرض روسيا خوض مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا "مؤشر جيد" لكنه "غير كاف إطلاقا"، داعيا موسكو للموافقة على الهدنة المدعومة من أميركا وأوروبا.
وأفاد ميرتس، في بيان "نتوقع من موسكو الموافقة على وقف لإطلاق النار يفسح المجال لإجراء محادثات حقيقية. أولا، يجب وقف القتال ومن ثم يمكن للمحادثات أن تبدأ".
وكان الرئيس الفرنسي السبت في كييف مع قادرة بريطانيا وألمانيا وبولندا إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ووجه الزعماء نداء لموسكو مفاده إما قبول وقف لإطلاق النار "غير مشروط وشامل" لمدّة ثلاثين يوما أو التعرّض لـ"عقوبات هائلة" مشتركة من الأوروبيين والأميركيين.
وعرض الرئيس الروسي، ليل السبت الأحد، على أوكرانيا "مفاوضات بلا شروط مسبقة" في مدينة إسطنبول التركية "اعتبارا من الخميس المقبل".
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا هاتفيا اقتراح بوتين.
وأضافت الرئاسة الروسية أن أردوغان قال لبوتين إنه "يؤيد تماما" الاقتراح وإن تركيا مستعدة لاستضافة المحادثات في إسطنبول.