محادثات في لندن بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يستضيف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي نظراءه من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا وبولندا في اجتماع في لانكستر هاوس اليوم الاثنين. يأتي ذلك في الوقت الذي يقول فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "ينتظر" فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس المقبل، بعد أن قال الرئيس الروسي إنه يريد إجراء محادثات مباشرة مع كييف، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديفيد لامي لندن بريطانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مستذكرًا تجربة الاتحاد السوفيتي.. وزير بولندي: هكذا يمكن إسقاط حكم فلاديمير بوتين
جاءت تصريحات وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي عقب اتفاق حلف شمال الأطلسي على زيادة موازناته العسكرية. اعلان
رأى وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن اندفاع روسيا نحو سباق تسلّح جديد قد يؤدي إلى انهيار نظام الرئيس فلاديمير بوتين، على غرار ما حدث للاتحاد السوفياتي في أواخر الثمانينيات.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مشتركة مع وكالات "فرانس برس" و"بي إي بي" البولندية و"د ب أ" الألمانية، قال سيكورسكي إن بوتين "يسير على خطى الزعيم السوفياتي ليونيد بريجنيف"، مضيفًا أن الرئيس الروسي "يعيد ارتكاب الخطأ ذاته الذي أودى بالاتحاد السوفياتي، عندما استنزف موارده في الإنفاق العسكري المكلف".
وأكد الوزير البولندي أن بوتين "يخوض حربًا باهظة الكلفة، وأثار مخاوف الغرب، ما دفع دوله إلى زيادة موازناتها الدفاعية... نحن نفعل ذلك لأن بوتين يشكّل تهديدًا مباشرًا لنا".
وتابع قائلاً: "اقتصاد روسيا لا يتجاوز حجم ولاية تكساس الأميركية، ومع ذلك يُضطر إلى توجيه موارد إضافية للدفاع، ونأمل أن يؤدي هذا الاستنزاف إلى سقوط النظام بوتيرة أسرع من الاتحاد السوفياتي".
Relatedبوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيليغرام.. تعرّف على مميزاتهأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد زيلينسكي يتحدى الصمت الروسي ويطالب بمحادثات مباشرة.. هل سيُعيد بوتين حساباته؟وجاءت هذه التصريحات بعد أن اختتم قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) - البالغ عددها 32 - اجتماعًا في لاهاي، أعلنوا خلاله التزامًا بزيادة الإنفاق الدفاعي، استجابة لهدف حدده سابقًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقضي بتخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي لتعزيز القدرات العسكرية.
وبحسب الصيغة التوافقية التي خلص إليها الحلف، ستلتزم الدول الأعضاء بتخصيص 3.5% من ناتجها المحلي للإنفاق الدفاعي الأساسي بحلول عام 2035، إلى جانب 1.5% إضافية لمجالات أمنية أوسع تشمل البنى التحتية الحيوية.
وهيمنت الحرب الروسية في أوكرانيا على مجريات القمة، حيث أشار البيان الختامي إلى ما وصفه بـ"التهديد طويل الأمد الذي تمثله روسيا على أمن الفضاء الأوروبي الأطلسي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة