توضيح من (اليمنية) بشأن التأمين على الطائرات
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
نفت شركة الخطوط الجوية اليمنية، صحة المزاعم المتداولة، بشأن عدم تأمين طائراتها التي تعرضت لأضرار خلال العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي.
وأكدت الشركة في بيان، أن “جميع الطائرات التابعة لليمنية مشمولة بتأمين شامل يتوافق مع اللوائح الدولية المنظمة للطيران المدني”
وتابع البيان ان التأمين شمل جميع أنواع المخاطر، بما في ذلك المسؤولية المدنية تجاه الركاب والطرف الثالث، وهو ساري المفعول على مستوى العالم.
واضاف، اما فيما يتعلق بتأمين “بدن الطائرة ضد أخطار الحرب” (Hull War Insurance)، فإن الخطوط الجوية اليمنية تؤكد أن هذا النوع من التأمين ساري وشامل لجميع طائراتها، بإستثناء المطارات الواقعة داخل الجمهورية اليمنية. ويُعزى ذلك إلى السياسات التي اتخذتها شركات التأمين منذ تصنيف اليمن كمنطقة عالية المخاطر في عام 2015، وهو أمر معروف ومُعتمد في سوق التأمين الجوي العالمي، ولا يعني بأي حال من الأحوال أن الطائرات كانت غير مؤمَّنة”.
ووضح البيان، ” أن أي طائرة مدنية لا يمكنها تشغيل رحلات جوية أو عبور الأجواء أو الهبوط والإقلاع من أي مطار حول العالم، دون وجود تغطية تأمينية سارية وموثّقة بشهادات تأمين رسمية ومعترف بها من شركات التأمين والهيئات التنظيمية. ويُعد هذا شرطًا إلزاميًا لسلامة الملاحة الجوية، ولا يُسمح بتسيير أي طائرة بدونه، ما يدحض الادعاء بغياب التأمين جملة وتفصيلاً”.
وفي وقت سابق نشرت وكالة “رويترز” عن مصادر وصفتها بالرفيعة في سوق الطيران، “إن الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية، التي أصابها الدمار جراء الغارات، لم تكن مؤمنا عليها”.
وتعرض مطار صنعاء الدولي، قبل أيام لعدوان صهيوني أسفر عن تدمير ثلاث طائرات تابعة للشركة، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بمرافق المطار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“طيران اليمنية” توضح تفاصيل رحلة “عمان – صنعاء” وتؤكد التزامها تجاه الركاب العالقين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أصدرت الخطوط الجوية اليمنية بياناً توضيحياً بشأن الركاب العالقين في مطار عمّان الدولي، مؤكدةً أن الجهود مازالت مستمرة لضمان عودتهم الآمنة إلى اليمن.
وأوضح البيان أن الشركة نجحت في تأمين وجهات بديلة لمعظم ركاب رحلة عمان – صنعاء، والبالغ عددهم 185 راكباً، باستثناء 11 راكباً فقط ما زالوا في عمّان، بينما فضّل آخرون تغيير وجهاتهم إلى دول أخرى وفقاً لرغباتهم.
وأشارت الخطوط الجوية اليمنية إلى أنها تكفلت بكافة تكاليف إقامة الركاب العالقين طوال فترة بقائهم، رغم الظروف الاستثنائية والتحديات التشغيلية التي تواجهها، لاسيما بعد الأضرار الجسيمة التي تعرض لها أسطولها جراء استهداف مطار صنعاء.
وشدد البيان على أن الشركة “ليست ملزمة قانونياً أو تشغيلياً” بتحمّل هذه التكاليف، نظراً لأن أسباب هذا الوضع “طارئة وخارجة عن نطاق مسؤوليتها”، إلا أنها اتخذت هذا القرار انطلاقاً من “مسؤوليتها الوطنية والإنسانية” تجاه الركاب، وخاصةً المواطنين اليمنيين.
واختتمت الخطوط الجوية اليمنية تصريحها بتأكيد استمرارها في رعاية الركاب الـ11 المتبقين حتى عودتهم الآمنة، مُجددةً التزامها بالمبادئ الإنسانية التي تمثل أساس عملها.