ودّع الأرق إلى الأبد: 5 عادات مذهلة ستجعلك تنام كالأطفال دون حبة دواء واحدة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تضع رأسك على الوسادة كل ليلة وتبدأ معركة مع الأرق؟ هل تقضي ساعات تتقلب بحثًا عن لحظة نعاس، بينما يتسلل الإرهاق إلى جسدك وعقلك يومًا بعد يوم؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لست وحدك.
ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من الأرق المزمن أو العرضي، وهو أكثر من مجرد مشكلة في النوم؛ إنه اضطراب يترك أثرًا على التركيز، والمزاج، والمناعة، وحتى على القلب والوزن.
فيما يلي خمس عادات طبيعية لكنها قوية التأثير، ستغير علاقتك بالنوم إلى الأبد:
النوم في مواعيد ثابتة... حتى في عطلة نهاية الأسبوع:
جسمك يحب الروتين أكثر مما تتصور. الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويجعل عملية النوم تلقائية وسلسة، حتى بدون منبّه.
أغلق الشاشات.. واستعد للهدوء:
الضوء الأزرق الصادر عن الهواتف والتلفاز يعطل إفراز هرمون النوم الطبيعي "الميلاتونين". أوقف استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من النوم، وستلاحظ الفرق خلال أيام.
اصنع ملاذًا للنوم:
بيئة نومك لها دور حاسم: غرفة مظلمة، هادئة، وباردة قليلًا تعني نومًا أعمق. استخدم وسادة مريحة، أطفئ الأنوار، واجعل سريرك مكانًا مخصصًا فقط للنوم والراحة.
مارس طقوس الاسترخاء.. واطفئ التوتر:
التنفس العميق، التأمل، أو حتى جلسة يوغا خفيفة قبل النوم تساعد في تهدئة الجهاز العصبي. لا شيء يُطرد القلق مثل لحظة صمت مع النفس قبل النوم.
ودّع الكافيين ليلاً:
تناول القهوة أو الشاي في المساء؟ أنت بذلك توقّع على ليلة من الأرق. الكافيين يبقى في جسمك لعدة ساعات، لذلك تجنبه بعد العصر، واستبدله بمشروب عشبي مهدئ.
أسرار إضافية لنوم بلا قلق:
مارس التمارين الرياضية خلال اليوم، لكن تجنّبها قبل النوم مباشرة.
استخدم روائح مثل اللافندر لتهيئة جو مريح في الغرفة.
احرص على أن تكون القيلولات قصيرة ومنتظمة إن احتجت إليها.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
10 عادات لتدريب عقلك على السعادة
السعادة ليست مجرد حظ بل هي عادة تُكتسب مع مرور الوقت، ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله بوعي وإعادة برمجة تفكيره للتركيز على الإيجابيات في الحياة والشعور بسعادة أكبر، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “Economic Times News”.
وأوضح التقرير أنه يمكن ببساطة اتباع النصائح التالية للشعور بمزيد من السعادة:
1. التحلّي بالامتنان
بدلاً من التركيز على السلبيات أو ما ينقص المرء في الحياة، يمكنه التركيز على الإيجابيات والتحلّي بالامتنان، بما يؤدي إلى تغيير منظوره وحالته المزاجية وحياته بشكل عام.
2. التأمل بانتظام
إن ممارسة التأمل حتى لمدة خمس دقائق يُمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية. يُساعد التأمل على صفاء الذهن ويُوفّر مساحة للهدوء والصفاء والأفكار السعيدة.
3. تقليل الحديث السلبي الذاتي
بدلاً من انتقاد النفس باستمرار، يمكن أن يحد الشخص من أفكاره السلبية وأن يستبدلها بتأكيدات مُحبّة ولطيفة ومُشجّعة، بما يساعده على الشعور بالهدوء والسعادة.
4. ممارسة الرياضة يوميًا
إن النشاط البدني، كممارسة المشي لمدة 30 دقيقة، يُطلق مواد كيميائية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الإندورفين والسيروتونين. كما يُمكن أن يُحسّن حالته المزاجية بشكل كبير ويُقلل من القلق أو الاكتئاب.
5. التواصل مع الأحباب
يُعزز قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء والعائلة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون الترابط الذي يزيد من السعادة.
6. أعمال الخير
إن القيام بأعمال خيرية بسيطة كمساعدة الآخرين أو التطوع، يُعزز الشعور بالهدف والرضا.
7. النوم الجيد
تعد الراحة جزءًا مهمًا من التوازن العاطفي. يجب محاولة الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد يوميًا على الأقل؛ فهذا يُساعد العقل على الاسترخاء وإعادة ضبط نفسه، وبالتالي يُحسّن الحالة المزاجية بشكل عام.
8. الاستمتاع بأبسط الأمور
نظرًا للحياة السريعة، فإن التوقف أحيانًا للتأمل في متع الحياة البسيطة يُساعد على عيش اللحظة والشعور بسعادة أكبر. يمكن أن يكون الأمر بسيطًا كالاستمتاع بفنجان قهوة أو شروق شمس أو أغنية جميلة.
9. تخيل مستقبلًا سعيدًا
يمكن أن يقضي الشخص بضع دقائق في تخيل مستقبل سعيد وناجح. إن هذا التصور يُدرّب العقل على توقع نتائج إيجابية، ويحفزه على اتخاذ خطوات نحو أهدافه.
10. تقليل وسائل التواصل
يمكن أن يؤدي الإفراط في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي إلى المقارنة وانخفاض تقدير الذات. بدلًا من ذلك، يجب تنظيف العقل بأخذ فترات راحة من وسائط التواصل والتركيز أكثر على التفاعلات الواقعية، ستساعد تلك العادة على الشعور بمزيد من السعادة والرضا.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب