صورة تعبيرية (مواقع)

هل تضع رأسك على الوسادة كل ليلة وتبدأ معركة مع الأرق؟ هل تقضي ساعات تتقلب بحثًا عن لحظة نعاس، بينما يتسلل الإرهاق إلى جسدك وعقلك يومًا بعد يوم؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لست وحدك.

ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من الأرق المزمن أو العرضي، وهو أكثر من مجرد مشكلة في النوم؛ إنه اضطراب يترك أثرًا على التركيز، والمزاج، والمناعة، وحتى على القلب والوزن.

لكن المفاجأة السارة؟ يمكنك كسر هذه الدائرة دون أي أدوية، فقط من خلال تعديل بسيط في روتينك اليومي.

اقرأ أيضاً ترامب يعود للمنطقة بمهمة سرية وملفات مصيرية.. ماذا تخبئ قمة الخليج؟ 12 مايو، 2025 "الرياض 2" ليست كأي قمة.. ترمب يعود برؤية جديدة وصفقات لا سقف لها 12 مايو، 2025

فيما يلي خمس عادات طبيعية لكنها قوية التأثير، ستغير علاقتك بالنوم إلى الأبد:

 

النوم في مواعيد ثابتة... حتى في عطلة نهاية الأسبوع:

جسمك يحب الروتين أكثر مما تتصور. الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويجعل عملية النوم تلقائية وسلسة، حتى بدون منبّه.

 

أغلق الشاشات.. واستعد للهدوء:

الضوء الأزرق الصادر عن الهواتف والتلفاز يعطل إفراز هرمون النوم الطبيعي "الميلاتونين". أوقف استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من النوم، وستلاحظ الفرق خلال أيام.

 

اصنع ملاذًا للنوم:

بيئة نومك لها دور حاسم: غرفة مظلمة، هادئة، وباردة قليلًا تعني نومًا أعمق. استخدم وسادة مريحة، أطفئ الأنوار، واجعل سريرك مكانًا مخصصًا فقط للنوم والراحة.

 

مارس طقوس الاسترخاء.. واطفئ التوتر:

التنفس العميق، التأمل، أو حتى جلسة يوغا خفيفة قبل النوم تساعد في تهدئة الجهاز العصبي. لا شيء يُطرد القلق مثل لحظة صمت مع النفس قبل النوم.

 

ودّع الكافيين ليلاً:

تناول القهوة أو الشاي في المساء؟ أنت بذلك توقّع على ليلة من الأرق. الكافيين يبقى في جسمك لعدة ساعات، لذلك تجنبه بعد العصر، واستبدله بمشروب عشبي مهدئ.

 

أسرار إضافية لنوم بلا قلق:

مارس التمارين الرياضية خلال اليوم، لكن تجنّبها قبل النوم مباشرة.

استخدم روائح مثل اللافندر لتهيئة جو مريح في الغرفة.

احرص على أن تكون القيلولات قصيرة ومنتظمة إن احتجت إليها.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

عادات يومية تساوي خطر التدخين

أميرة خالد

‎أكد ستيفن ويليامز، طبيب القلب في مركز لانغون بجامعة نيويورك، إن قلة الحركة تُلحق الضرر بالصحة تمامًا كالتدخين.

‎وقال دكتور ويليامز “أن الحركة هي الأساس، حيث يوفر النشاط البدني فوائد جمة، بما يشمل التحكم في الوزن وخفض ضغط الدم وتحسين مستوى الكوليسترول وتقوية العظام والعضلات وتقليل الالتهابات. كما أنها تعزز وظائف الدماغ، ويمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب. لكن الحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين لا يتحركون بما يكفي.

‎وأشار إلى أن الجلوس لفترات طويلة قد تتسبب في أمراض القلب والسكري وزيادة الوزن والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان.

‎وأضاف ويليامز: “يُنظر إلى نمط الحياة الخامل الآن على أنه “نمط حياة التدخين الجديد”. إنه أمر سيئ للغاية”.
‎ويرى الخبراء أن الوقوف لفترات طويلة، الذي يُسوّق له كحلٍّ لقلة الحركة، ليس الحل السحري – حتى لو ساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية.

‎وقال بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إن العواقب الصحية السلبية لعدم الحركة لأكثر من 60-90 دقيقة تنطبق على أي وضعية، بما يشمل الوقوف”.

‎لذا، بدلاً من التركيز على الوقوف فقط، يقول ويليامز إنه من الضروري تحريك الجسم. وأكد ويليامز أن الشخص يحتاج لقضاء فترات قصيرة في صالة الألعاب الرياضية أو الركض لمسافات قصيرة لتحسين صحته، مشيرًا إلى أن مجرد رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة في كل مرة، لمدة 30 دقيقة يوميًا، سيكون مفيدًا.

‎يوصي الخبراء بالنهوض من المكتب والتحرك كل 30 دقيقة تقريبًا للحفاظ على صحة جيدة ومنع الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة.

 

مقالات مشابهة

  • تحويلات المصـريين العاملين بالخارج تسجل قفزة تاريخية إلى 32.6 مليار دولار
  • عادل الملحم يشبّه النصر بريال مدريد: وجهان لعملة واحدة
  • نصائح لاختيار الطاولات الجانبية المثالية لغرفة النوم
  • «البنك المركزي»: ارتفاع التضخم في مصر إلى 10.4% خلال أبريل الماضي
  • وداعًا للمسكنات: 8 طرق طبيعية مذهلة للتخلص من الصداع في دقائق
  • ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 2.0% خلال شهر مارس 2025
  • عادات يومية تساوي خطر التدخين
  • استشاري: المكملات الغذائية لا تساعد في علاج الأرق
  • جيسكو أبسولوت تكسر الأرقام القياسية .. بنتائج مذهلة