محافظ القاهرة ومستشار الرئيس للتنمية المحلية يتابعان أعمال التطوير الجارية بمنطقة القاهرة الخديوية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر إن مشروع تطوير القاهرة الخديوية يهدف لإحداث نقلة نوعية في منطقة وسط القاهرة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية عن طريق الحفاظ على واجهات مبانيها المميزة، وإزالة كافة التشوهات التي لحقت بها وتنظيم لافتات المحال التجارية بأسلوب يتناسب مع الطابع العام للمنطقة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لمحافظ القاهرة والدكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية رئيس اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية، اليوم الاثنين؛ لمتابعة أعمال التطوير الجارية بمنطقة القاهرة الخديوية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء هذه المنطقة للحفاظ عليها، واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعمارى والعمراني لهذه المنطقة.
من جانبه..أكد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية رئيس اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية ضرورة سرعة الانتهاء من الأعمال الجارية طبقًا للجداول الزمنية المخطط لها.
وتابع الجانبان - خلال الجولة - أعمال التطوير الجارية في حديقة الأزبكية ضمن جهود الدولة في استعادة المظاهر الاثرية المميزة لمنطقة القاهرة الخديوية، وتجديد الروح فيها، وإعادة الدور الثقافي وتعزيز الأهمية السياحية لها.
وتابعا أعمال إنشاء أكشاك سور الأزبكية لنقل باعة الكتب إليها وإعادة تطوير وتخطيط المنطقة كمنطقة سياحية ثقافية، كما تفقدا أعمال تطوير عقارات شارع طلعت حرب الجاري العمل بها حاليًا ضمن أعمال تطوير المرحلة الثالثة من القاهرة الخديوية في المنطقة من ميدان التحرير وحتى ميدان طلعت حرب.، وتفقدا أيضًا أعمال رفع كفاءة الشوارع الموجودة بمنطقة البورصة لتخصيصها للمشاة، وكذلك أعمال رفع كفاءة شارع الشريفين والشوارع المحيطة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة مشروع تطوير القاهرة الخديوية منطقة وسط القاهرة القاهرة الخدیویة للتنمیة المحلیة تطویر القاهرة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ومستشار النمسا يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
أبوظبي - وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، اليوم خلال اتصال هاتفي مع كريستيان شتوكر مستشار جمهورية النمسا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين أهمية دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة لما فيه الخير لشعوبها.
وتطرق الاتصال إلى إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل..معربين عن تمنياتهما أن يكون خطوة تجاه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والعودة إلى مسار الحوار والحلول الدبلوماسية التي تعد السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
كما بحث الجانبان خلال الاتصال العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين بما يعود بالنماء والازدهار على شعبيهما الصديقين.