مصر تجدد دعمها للحوار بشأن النووي الإيراني وتشيد بالوساطة العُمانية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
جددت جمهورية مصر العربية، عبر وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، دعمها الكامل للمساعي الدبلوماسية الجارية للتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني، مؤكدة على أهمية استمرار المسار التفاوضي بين الولايات المتحدة وإيران بما يُسهم في خفض التوترات الإقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما الوزير عبد العاطي، الأحد، مع كل من بدر البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان، وعباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإيرانية، حيث تم التباحث حول مستجدات جولة المفاوضات الأخيرة، وتبادل التقييمات بشأن آفاق التقدم فيها.
وثمّن الوزير عبد العاطي التزام الطرفين الأمريكي والإيراني بمواصلة الحوار غير المباشر، مشيداً بالدور البناء الذي تضطلع به سلطنة عُمان عبر استضافتها الجولة الرابعة من المفاوضات في العاصمة مسقط، وجهودها المتواصلة لتقريب وجهات النظر وتيسير الحلول الدبلوماسية.
كما ناقش عبد العاطي، خلال اتصال منفصل مع السيد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، تطورات الحوار الأمريكي–الإيراني، إلى جانب التطورات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، ومستجدات الأزمة الأوكرانية، في إطار تنسيق المواقف وتبادل وجهات النظر مع الأطراف الدولية الفاعلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي النووي الإيراني وزير خارجية سلطنة عمان عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإيرانية وزیر خارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
لقاء بوتين وترامب.. مشاركة أوكرانيا "مطلب أوروبي"
أكدت دول شمال أوروبا والبلطيق، الأحد، أن المفاوضات بشأن إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا لا يمكن أن تعقد إلا في ظل وقف لإطلاق النار، وأنه لا ينبغي اتخاذ "أي قرارات" من دون مشاركة كييف.
ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأميركية، الجمعة المقبل في محاولة لوضع حد للحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، رغم صدور مواقف أوكرانية وأوروبية تحذر من استبعاد كييف من المفاوضات.
وأصدر زعماء الدنمارك واستونيا وفنلندا وايسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنروج والسويد بيانا مشتركا أعلنوا فيه "دعمهم الثابت لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها".
وفي حين رحب الزعماء بمبادرة ترامب "للمساعدة في إنهاء هذه الحرب"، أكدوا أيضا على ضرورة مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المحادثات.
وأضافوا "يجب أن يتمتع شعب أوكرانيا بحرية تقرير مستقبله. لا يمكن رسم طريق السلام من دون صوت أوكرانيا".
وشدد زعماء دول شمال أوروبا ودول البلطيق على أن "لا قرارات بشأن أوكرانيا من دون أوكرانيا، ولا قرارات بشأن أوروبا من دون أوروبا".
وأشاروا إلى أن "المفاوضات لا يمكن أن تُجرى إلا في سياق وقف إطلاق النار"، مؤكدين مواصلة بلدانهم تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا وتطبيق "الإجراءات التقييدية" ضد روسيا.