غياب مفاجئ يثير الشكوك.. كريستيانو رونالدو يُربك النصر ويشعل الجدل حول مستقبله
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي (وكالات)
أثار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو موجة من الجدل والتكهنات بعد غيابه المفاجئ عن تدريبات فريق النصر السعودي، عشية المواجهة المرتقبة أمام الأخدود ضمن الجولة 31 من دوري روشن للمحترفين.
وبدلاً من التواجد مع زملائه على أرض الملعب، اكتفى رونالدو بخوض تدريبات تأهيلية داخل الصالة الرياضية، مع خضوعه لفحوصات طبية في عيادة النادي، في خطوة فتحت الباب أمام علامات استفهام كثيرة حول مستقبله مع الفريق.
ويأتي هذا الغياب في وقت حساس، حيث لم يتم حتى الآن الإعلان عن أي اتفاق رسمي لتمديد عقد رونالدو، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي (2024-2025). كما لم تصدر إدارة النصر أي بيان يوضح طبيعة إصابة قائد الفريق البالغ من العمر 40 عامًا، أو موقفه من المشاركة في اللقاء الحاسم أمام الأخدود.
وتداولت مصادر صحفية معلومات تفيد بأن رونالدو اشترط عدة تغييرات داخل النادي كجزء من مفاوضات التجديد حتى عام 2027، تتضمن تعديلات على الجهاز الفني وقائمة اللاعبين الأجانب والمحليين. وبين الغموض والاحتمالات، يبقى السؤال الأبرز: هل يُخطط الدون لمغادرة النصر أم أنها مجرد ورقة ضغط أخيرة؟.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
5 إصابات تضرب النصر قبل مواجهة الفتح في الدوري السعودي
تلقى نادي النصر ضربة موجعة قبل مواجهته المرتقبة أمام الفتح، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري روشن السعودي للمحترفين، والمقررة إقامتها على ملعب الأول بارك.
وكشفت مصادر أن الفريق النصراوي سيفتقد خدمات عدد من لاعبيه بسبب الإصابات، على رأسهم البرتغالي جواو فيليكس الذي تعرض لإصابة خلال مشاركته مع منتخب بلاده، ما يضع الشكوك حول جاهزيته للقاء المقبل.
كما تأكد غياب سعد حقوي بعد إصابته بتمزق عضلي سيُبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع، ليواصل برنامجًا تأهيليًا خاصًا تحت إشراف الجهاز الطبي.
وإلى جانب فيليكس وحقوي، سيغيب عن صفوف النصر كل من سعد الناصر وسامي النجعي وعبدالملك الجابر، ما يشكل تحديًا إضافيًا أمام الجهاز الفني في ظل ضغط المباريات خلال الفترة الحالية.
يبدو أن المدرب البرتغالي خورخي خيسوس قد رسّخ مكانته كأحد أكثر المدربين قدرةً على صناعة الفارق منذ اللحظة الأولى لتوليه أي فريق، بعدما أثبت مجددًا مع نادي النصر السعودي أنه لا يحتاج إلى وقت طويل ليبصم على أداء هجومي قوي ويقود فريقه للانتصارات المتتالية، تمامًا كما فعل سابقًا مع الهلال.
فخلال موسم 2025/2026 الحالي، افتتح خيسوس مشواره مع النصر بانطلاقة مثالية هي الأبرز في دوري روشن حتى الآن، بعدما قاد الفريق إلى أربعة انتصارات متتالية من أصل أربع مباريات، مسجلاً خلالها خط هجومه 14 هدفًا كاملاً دون أي تعثر أو اهتزاز للمستوى.
هذا الأداء الهجومي الغزير لم يأتِ من فراغ، بل جاء نتيجة لتوظيف تكتيكي دقيق من المدرب البرتغالي الذي يجيد استغلال إمكانيات نجومه بالشكل الأمثل، وخاصة الثلاثي الهجومي الذي بات يشكّل قوة ضاربة في كل مواجهة.
والمثير في الأمر أن هذه الانطلاقة القوية ليست الأولى من نوعها في مسيرة خيسوس داخل الكرة السعودية، إذ سبق له أن قدّم بداية مماثلة عندما قاد الهلال موسم 2023/2024، حيث خاض الفريق تحت قيادته أول أربع مباريات محققًا ثلاثة انتصارات وتعادلًا وحيدًا، وسجّل خلالها عشرة أهداف كاملة، في بداية وُصفت وقتها بـ"بداية اللاهزيمة".
وبين التجربتين، يظهر خيسوس بنفس البصمة الهجومية الواضحة، حيث يعتمد على فلسفة “الضغط العالي والسيطرة الممنهجة” في الثلث الأخير من الملعب، ما يجعل فريقه دائمًا في حالة تهديد مستمر لمرمى المنافسين.