الصحة العالمية تطلق مراجعة شاملة لبرنامج التطعيمات في ليبيا لتقييم الأداء وتحسين التغطية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
???? منظمة الصحة العالمية تدعم مراجعة شاملة لبرنامج التحصين في ليبيا
ليبيا – كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير إخباري حديث عن إطلاق مراجعة شاملة لبرنامج التحصين الوطني في ليبيا، بالشراكة مع وزارة الصحة في حكومة الدبيبة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وذلك بهدف تقييم أداء منظومة التطعيم وتحسين التغطية والاستدامة الصحية.
???? مراجعة مكتبية وميدانية تشمل 12 بلدية و48 مرفقًا صحيًا ????
أوضح التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أن المراجعة انطلقت في 3 مايو الجاري وتستمر حتى 15 من الشهر نفسه، ويشارك فيها فريق من الخبراء المحليين والدوليين لتقييم برنامج التحصين في 12 بلدية و48 مرفقًا صحيًا في مختلف أنحاء البلاد.
???? تقييم منهجي شامل لتعزيز الأداء الصحي الوطني ????
وبيّن التقرير أن المراجعة تمثل تقييمًا منهجيًا لنقاط القوة والضعف على مستوى الوطن والمرافق، بهدف توفير أدلة علمية لتطوير الاستراتيجية الوطنية لعام 2025، ومواءمة جهود ليبيا الصحية مع أهداف التنمية المستدامة ضمن أجندة 2030.
???? مخاوف من فجوة في تغطية التطعيم ⚠️
وأشار التقرير إلى أن بيانات المشروع العربي لصحة الأسرة (2014) وحملات التحصين الوطنية بعد 2024 أظهرت أن تغطية تطعيم الحصبة للأطفال دون سن 5 سنوات تتراوح بين 70% و85%، مما يدل على فجوة محتملة بين التقارير الرسمية وواقع التغطية الفعلية.
???? تحديات ميدانية: اتساع الجغرافيا وتحركات السكان ????
أبرز التقرير أن المساحة الجغرافية الشاسعة لليبيا، ووجود قرابة 700 ألف مهاجر غير شرعي غير موثقين، يمثلون تحديات كبيرة في الوصول المتسق والعادل للقاحات، ما يرفع من خطر تفشي أمراض قابلة للوقاية مثل الحصبة.
???? مراجعة تغطي القيادة والحوكمة والخدمات والبيانات ????
شملت عملية المراجعة تقييمًا للجوانب الأساسية لبرنامج التحصين، منها:
القيادة والحوكمة
إدارة الخدمات
سلسلة التبريد واللوجستيات
مراقبة الأمراض والتواصل المجتمعي
جودة البيانات وتحليلها
???? تدريب مكثف لـ 22 مراجعًا ونشر مستشارين متخصصين ????⚕️
أضاف التقرير أن المنظمة أجرت 3 أيام من التدريب المكثف في طرابلس لـ 22 مراجعًا داخليًا، ونشرت استشاريين متخصصين لضمان تنفيذ دقيق، مشيرة إلى أن المراجعة يقودها المقر الرئيسي والمكتب الإقليمي والمكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية.
???? التوصيات سترفع رسميًا للسلطات الليبية ????
ومن المقرر أن يتم تسليم النتائج النهائية والتوصيات الاستراتيجية إلى وزارة الصحة وأصحاب المصلحة الوطنيين، في خطوة تهدف إلى تحسين التغطية، وضمان الجودة، وتعزيز استدامة التحصين في ليبيا، بدعم مالي مباشر من الاتحاد الأوروبي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي خطير.. ليبيا تواجه أزمة صامتة تهدد حياة مواطنيها
في الوقت الذي تنشغل فيه ليبيا بصراعاتها السياسية والانقسام المؤسسي، تتسلل أزمة أخطر وأعمق إلى جسد الوطن بصمت… أزمة تمس حياة كل مواطن، غنياً كان أو فقيراً، في الشرق أو الغرب أو الجنوب.
خلال مداخلة إذاعية في تونس، كشف طبيب تونسي مختص عن أنماط مرضية مقلقة بين المرضى القادمين من ليبيا، تختلف عن تلك التي تُسجّل في دول الجوار.
الطبيب أوضح أن هذه الحالات لا تقتصر على أمراض موسمية أو اعتيادية، بل تشمل:
بحسب التحذيرات الطبية، فإن العوامل المشتبه بها تشمل:
مياه شرب ملوثة أو غير معالجة غذاء فاسد أو يحتوي على مواد كيميائية ضارّة أعلاف ملوثة للماشية والدواجن أدوية بيطرية وبشرية مشبوهة تدخل بلا رقابة صارمة مبيدات زراعية خطيرة تُستخدم دون إشراف علمي أو بيئيهذه المؤشرات دفعت السلطات التونسية إلى الرجوع لبروتوكولات منظمة الصحة العالمية وإبلاغ الجهات الليبية رسمياً، في خطوة تعكس خطورة الموقف.
الأزمة أكبر من قطاع الصحة
هذه ليست مجرد قضية صحية، بل تهديد مباشر للأمن القومي الليبي. فشعب مريض ومرهق صحياً لن يستطيع النهوض ولا حماية وطنه.
المأساة أن البلاد تعاني من غياب برلمان فاعل وسلطة قادرة على فرض الرقابة وتأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم، مما يترك الباب مفتوحاً أمام الفوضى في الغذاء والدواء والبيئة.
دعوة عاجلة للتحرك
على وزارة الصحة، ومركز الرقابة على الأغذية والأدوية، وهيئات الزراعة والبيئة، وإدارة الجمارك، أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية عبر تشكيل لجنة وطنية طارئة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للتحقيق في أسباب التدهور الصحي ووضع خطة عاجلة للحد منه.
فصحة المواطن هي خط الدفاع الأول… وإذا انهارت، فلن ينفع النفط ولا المال ولا السلاح.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات