بعد إعلان حزب العمال الكردستاني (بي كاكا) عن قراره بحل نفسه، أدلى زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، بتصريح رسمي عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي. أوزيل أكد في تصريحاته أن حزبه كان دائمًا إلى جانب السلام وضد جميع أشكال الإرهاب والعنف، مشيرًا إلى أن القرار الأخير لحزب العمال الكردستاني يعد خطوة هامة نحو إنهاء مرحلة صعبة كانت قد كلفت تركيا أثمانًا باهظة.

وقال أوزيل: “ننتظر أن ينتهي هذا الصراع بجميع مراحله، وأن ينتهي الإرهاب الذي أدى إلى فقدان الآلاف من أرواحنا، وتسبب في دمار اقتصادي واجتماعي كبير بشكل نهائي.”

وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن في مؤتمره الذي عُقد بين 5 و 7 مايو عن قراره بحل نفسه من خلال بيان مكتوب وجهه إلى الرأي العام. وفي أعقاب القرار بالكف عن حمل السلاح ووقف الأنشطة، خرج أوزيل عن صمته ليُؤكد مجددًا على ضرورة انتهاء الإرهاب بشكل دائم.

اقرأ أيضا

تجار الأعضاء في قبضة الشرطة التركية بعد محاولة بيع كلى مقابل…

الإثنين 12 مايو 2025

وأكد أوزيل في تصريحاته أن نجاح هذه العملية وتحولها إلى سلام اجتماعي دائم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخطوات التي سيتم اتخاذها لضمان الجدية والشرعية الديمقراطية. وأضاف: “نتوقع أن تنتهي العملية بجميع مراحلها، وأن ينتهي الإرهاب الذي تسبب في فقدان آلاف الأرواح، وأدى إلى دمار اقتصادي واجتماعي بشكل نهائي.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل إرهاب إعلان حل حزب العمال الكردستاني البرلمان التركي الديمقراطية الديمقراطية وسيادة القانون حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا

إسطنبول (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جولات المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول مؤخرًا، مثّلت خطوة محورية فتحت “نافذة أمل” لوقف إطلاق النار وإحلال سلام دائم في المنطقة.

وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، قال أردوغان:

“الخسائر البشرية والدمار في كل من أوكرانيا وروسيا يتزايدان يومًا بعد يوم، ونحن في تركيا نواصل جهود الوساطة من أجل إنهاء هذه الحرب عبر سلام عادل”.

وأشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بإسطنبول تمثل فرصة لا ينبغي التفريط بها، قائلاً:

“لقد فتحت المفاوضات نافذة لفرصة جديدة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، ونحن ننتظر من جميع الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه”، مؤكدًا مجددًا أن “لا رابح في الحروب، ولا خاسر في مسار السلام”.

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف قد عقدت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المحادثات. تلتها جولة ثانية في 2 يونيو بقصر تشيراغان التاريخي، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة شهد خلالها الطرفان تبادل مذكرات حول سبل تسوية النزاع.

وفي 17 يونيو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا نفذت جميع الالتزامات التي تعهدت بها في إسطنبول، وأن الأيام المقبلة قد تشهد توافقًا بشأن المواعيد المحتملة لاستئناف المسار التفاوضي.

وتسعى أنقرة منذ اندلاع الأزمة إلى لعب دور الوسيط النزيه بين الطرفين، مستثمرة علاقاتها المتوازنة مع موسكو وكييف، في محاولة لرسم مسار جديد يقود نحو نهاية سلمية للنزاع المستمر.

Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب بين روسيا وأوكرانياتركيا

مقالات مشابهة

  • خلاف على الميراث ينتهي بمقتل سيدة على يد شقيقها في زفتى
  • موريتانيا والمغرب يتجهان نحو إحداث إطار دائم للتشاور الصناعي
  • شجار بميناء الصويرة ينتهي بجريمة قتل
  • أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
  • هجوم مروع من كلب على فتاة ينتهي بدهس شاب
  • قرار مرتقب قد يعصف بحزب الشعب الجمهوري: هل يُبطل القضاء مؤتمر نوفمبر؟
  • وهران.. 13 جريحا في اصطدام بين حافلة لنقل العمال وشاحنة
  • أنا كمال.. أنا قادم! أزمة المؤتمر تتصاعد في حزب الشعب الجمهوري
  • فالفيردي: تخلصت من مرارة مباراة الهلال.. ولدينا ميزة أمام سالزبورج
  • اليمن يدعو إلى إلغاء وجود القواعد الأمريكية في المنطقة