الحرية المصري يطالب بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل كل الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قال المهندس محمد رشيدي، القيادي بحزب الحرية المصري، وأمين عام الحزب بمحافظة الإسماعيلية، إن الجهود المترامية من قبل الحكومة أو منظمات المجتمع المدني أو الجهود الفردية ساهمت في نجاح برنامج تكافل وكرامة.
وأشار إلى أنه مشروع وطني ساهم في إحداث تحول حقيقي في حياة ملايين المواطنين من الفئات الأولى بالرعاية، منوها بأنه منذ اللحظة الأولى لإطلاق برنامج تكافل وكرامة، كانت هناك ترجمة واقعية وملموسة لرؤية الدولة المصرية في تعزيز العدالة الاجتماعية وصون كرامة الإنسان المصري.
وأضاف ان البرنامج امتد تأثيره ليشمل قطاعات واسعة من الأسر التي كانت تعاني من التهميش وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأكد رشيدي، في بيان له، أن "تكافل وكرامة" نجح بفضل آليات الاستهداف الدقيقة والتطوير المستمر في قواعد البيانات، في الوصول إلى مستحقيه الحقيقيين، وتقديم دعم مالي شهري ساهم في رفع مستوى المعيشة وتوفير الحد الأدنى من الحماية الاقتصادية والاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا.
وأشار رشيدي، إلى أن نجاح هذه المبادرة لا يعني أن الطريق انتهى بل نحن ما زالنا في حاجة ماسة لمواصلة العمل على دعم الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
وأكد على أهمية أن تواصل الحكومة التوسع في مظلة الحماية الاجتماعية، ليس فقط من خلال زيادة عدد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة"، ولكن أيضًا عبر استحداث نماذج جديدة مستلهمة من نفس الفلسفة التي انطلق منها البرنامج، تقوم على مبدأ التمكين الاقتصادي والاجتماعي وليس فقط تقديم الدعم المالي.
تعزيز الشراكة مع المجتمع المدنيوطالب رشيدي، بضرورة قيام مؤسسات الدولة بتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني ومنظمات العمل الأهلي، وتبني نهج تشاركي يقوم على الاستفادة من الخبرات الميدانية لتلك الكيانات في الوصول إلى الفئات المهمشة وصياغة حلول محلية تنموية مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد رشيدي الحرية المصري الإسماعيلية المجتمع المدني برنامج تكافل وكرامة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
2589 مشروعًا تنمويًا لأسر أسوان الأكثر احتياجًا
في خطوة تنموية تهدف إلى تمكين الأسر الأكثر احتياجًا اقتصاديًا، نجحت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، في تسليم عدد (2589) مشروعًا صغيرًا لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية، وكذلك لمن يمتلكون مشروعات قائمة ويرغبون في تطويرها.
وأكد محمد يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، أن هذه المشروعات التنموية ومتناهية الصغر تمثل نقلة نوعية في حياة الأسر المستهدفة، حيث تساهم في تحويلها من أسر تعتمد على الدعم إلى أسر منتجة تساهم بفاعلية في الاقتصاد المحلي، مما ينعكس على نمو الناتج القومي لمحافظة أسوان.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوسع في دعم الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يعد أحد أهم أهداف الجمعية، مشيرًا إلى أن المشاريع المقدمة تراعي طبيعة واحتياجات كل أسرة، مع التركيز على المناطق الأشد فقرًا داخل المحافظة.
وأضاف شعبان أن الجمعية، التي تعمل منذ أكثر من 30 عامًا، تواصل دورها التنموي بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي، وتحرص على تطوير خدماتها في مختلف أنحاء محافظة أسوان، سعيًا نحو تحقيق مجتمع متماسك ومتضامن، يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة لكافة المواطنين.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المتواصلة لمديرية التضامن الاجتماعي، والتي تشمل أيضًا توزيع مساعدات موسمية، وإعادة إعمار المنازل المتهالكة من خلال ترميم الجدران والأسقف والأرضيات، وتوصيل خدمات المياه النقية والكهرباء مجانًا، فضلًا عن تنظيم معارض للملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية.
هذه الجهود المتكاملة تسعى إلى بناء مجتمع منتج ومستدام، يُعيد رسم خريطة التنمية في قرى محافظة أسوان، ويُعزز من قدرة الأسر على الاعتماد على الذات وتحقيق الاستقرار المعيشي.