أبو الغيط: أملي كبير أن يفرض ترامب وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن أمله في أن تثمر زيارة ترامب للمنطقة عن فرض وقف لإطلاق النار في غزة، قائلاً: "أملي كبير أن يفرض ترامب وقف إطلاق النار في غزة كنتيجة مباشرة لزيارته للمنطقة، وأملي كبير في المضيفين أن يسعوا لإقناعه وتلقينه بظروف المنطقة، وبالعلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، وبالتهديدات التي يمكن أن تصيب المنطقة برمتها جراء هذا التوحش والأداء الإسرائيلي غير المسبوق.
وقال أحمد أبو الغيط في حواره في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" لا ينبغي لأي سياسي أو خبير في العلاقات الدولية أن يدعي القدرة على فهم سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو التنبؤ بما قد يصدر عنه".
وأوضح أبو الغيط قائلاً: "لقد راقبت ترامب بإمعان شديد خلال فترته الأولى في الحكم، وخلال الفترة الحالية، وتأكدت من أنه لا ينبغي لأي سياسي أو مشتغل بالعلاقات الدولية أن يتصور أو يزعم أنه قادر على فهم ما يمكن أن يصدر عن ترامب من نوايا وأفكار ومبادرات. لا شيء ينبغي توقعه، وينبغي في المقابل توقع كل شيء."
وتابع أبو الغيط، :" لا ينبغي الإسراع في التوقعات، وعلينا مراقبة نتائج زيارة ترامب بكل عناصرها، لنرى ماذا سيقدم للعرب، وماذا سيقدم العرب له؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الغيط غزة قطاع غزة ترامب اخبار التوك شو أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
مباحثات في عمّان بإشراف أممي لترتيبات وقف إطلاق النار في اليمن
نظم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن الأسبوع الماضي في العاصمة الأردنية عمّان عدد من الاجتماعات التقنية، شارك فيها ممثلين عن الحكومة اليمنية وقيادة القوات المشتركة في لجنة التنسيق العسكري التي تُيسّرها الأمم المتحدة.
وركزت المناقشات -حسب بيان المكتب- التي استندت على جولات سابقة عُقدت في ديسمبر 2024 ويناير 2025، على التخطيط والتنسيق لوقف إطلاق نار محتمل، وبحث الترتيبات الأمنية ذات الصلة، وسبل معالجة التحديات الأمنية.
وبحث المشاركون آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والوسائل الممكنة لتوفير الضمانات الأمنية، إلى جانب إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
كما تمحورت المناقشات حول القضايا الأمنية ذات الأولوية، بما في ذلك آليات خفض التصعيد، وإدارة الحوادث، والخيارات الممكنة لضمانات أمنية.
وبحث المشاركون سبل تنفيذ وقف إطلاق نار شامل في البر والجو والبحر، كجزء من اتفاق سياسي أوسع. وتطرقت المناقشات إلى إدارة خطوط المواجهة في سياق وقف إطلاق النار، إلى جانب الترتيبات الأمنية المتعلقة بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت الطاقة.
وقال المستشار العسكري الرئيسي، أنتوني هايوارد: "تواصل لجنة التنسيق العسكري القيام بدور حيوي في تعزيز الثقة والحد من التوترات بين الأطراف ".
وأضاف: "يظل عملها أساسيًا لدعم خفض التصعيد وتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام"
ووفق البيان سيواصل مكتب المبعوث الخاص توفير منصة للحوار والتنسيق عبر لجنة التنسيق العسكري، بهدف دعم جهود التهدئة والتوصل لحل سلمي للنزاع.