550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بوقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
طالب مئات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعمل على وقف الحرب في غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل موقع "كلاش ريبورت أن أكثر من 550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا راسلوا ترامب للضغط لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين.
وطالب المسؤولون الإسرائيليون السابقون ترامب باستغلال زيارته للمنطقة لوقف الحرب وإعادة المحتجزين.
وقال رئيس العمليات السابق بالجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيبعث وفدا لقطر بعد إدراكه سعي ترامب لوقف الحرب.
وأضاف زيف "مهين أن الحكومة ورئيسها لا يهتمان بالمختطفين"، واعتبر أن نجاح ترمب في إعادة الأسير ألكسندر عيدان "إهانة موجعة لفشل نتنياهو".
يتزامن ذلك مع ارتفاع الأصوات الإسرائيلية المطالبة بالتوصل لصفقة مع حماس تؤدي لعودة الأسرى ووقف إطلاق النار.
جهود الوسطاء
وشهدت دعوات وقف إطلاق النار زخما جديدا اليوم الاثنين مع إطلاق حماس سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر "بعد اتصالات مهمة أبدت فيها الحركة إيجابية ومرونة عالية".
وقالت احماس إنها أفرجت عن ألكسندر بعد اتصالات مع واشنطن، ضمن جهود الوسطاء لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وقد حثت حماس إدارة ترامب "على مواصلة العمل لإنهاء الحرب التي يشنها مجرم الحرب نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين".
إعلانوفي ذات السياق، أكدت الحركة جاهزيتها للشروع في مفاوضات للوصول لاتفاق يؤدي لانسحاب الاحتلال وإنهاء الحصار وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار.
وجاء في بيان للحركة "نؤكد جاهزية الحركة للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام".
وشددت على أن "المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى ومواصلة العدوان تطيل معاناتهم وقد تقتلهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حفل افتتاح متحف الكنيست في القدس، إن إسرائيل تحقق هذه الأيام “انتصارات عظيمة في مواجهة من جاؤوا لتدميرنا”.
وأضاف نتنياهو: “نحن على وشك إكمال المعركة ونعمل على هزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير جميع رهائننا”، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود حتى تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية.
في السياق، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من خطورة الخطة التي أعلنتها إسرائيل بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون كارثية وتحمل مخاطر غير مسبوقة.
وأكد ماكرون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام غربية أن “المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين سيكونون أول الضحايا” نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع.
ودعا الرئيس الفرنسي إسرائيل إلى “وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فورًا”، مقترحًا تشكيل تحالف دولي يتمتع بتفويض من الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في محاولة لوقف النزاع المتصاعد وتأمين حماية المدنيين.
عبارة “هناك محرقة في غزة” تُخط على حائط المبكى بالقدس تثير غضب إسرائيل واعتقالات
خُطت عبارة “هناك محرقة في غزة” على حائط المبكى (حائط البراق) في القدس الشرقية المحتلة، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ 22 شهراً، ما أثار إدانة واسعة في الأوساط الإسرائيلية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، صورة للعبارة المكتوبة باللون الأسود على الجزء الجنوبي من الحائط الغربي وفق التسمية اليهودية، كما رُصدت عبارة مماثلة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر بالقدس.
وأعلنت الشرطة اعتقال مشتبها به يبلغ من العمر 27 عاماً على خلفية الحادثة.
هذا العمل أثار غضباً واسعاً في إسرائيل، حيث وصف حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش المكان بأنه “مقدس وليس مكاناً للتعبير عن الاحتجاجات”، مطالباً الشرطة بالتحقيق وتقديم الجناة للعدالة.
من جهته، عبر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن صدمته، ووعد بأن الشرطة ستتعامل مع الحادثة “بسرعة البرق”.
كما أدان وزير المال بتسلئيل سموتريتش الفعل واعتبر أن الجناة “نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهوداً”.
بدوره، وصف وزير الدفاع السابق وزعيم المعارضة بيني غانتس الحادثة بأنها “جريمة ضد الشعب اليهودي بأسره”.
تأتي هذه الحادثة في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دماراً واسعاً وانقساماً في المواقف الدولية والإقليمية.