نيويورك تايمز: زيارة ترامب قد تُكلّف السعوديّة تريليون دولار وسط أزمة مالية خانقة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون../
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن تفاصيل مثيرة تتعلّق بزيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى السعوديّة، مشيرة إلى أن الزيارة قد تحمل طلبًا ضخمًا باستثمارات سعوديّة داخل الولايات المتحدة تصل قيمتها إلى تريليون دولار.
وأوضحت الصحيفة أن المملكة تواجه في الوقت الراهن أزمة مالية حادّة وعجزًا متصاعدًا في الميزانية، ما يثير الشكوك حول قدرة الرياض على الاستجابة لمثل هذا المقترح، الذي وصفته الصحيفة بأنه أشبه بـ”قائمة أُمنيات” من واشنطن.
وبحسب التقرير، فإن هذا الرقم الضخم يعادل تقريبًا الناتج المحلي السنوي للمملكة، ويعكس حجم التوقعات الأمريكية من شريكها السعودي، في ظل سعي إدارة ترامب آنذاك لجذب استثمارات أجنبية غير مسبوقة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وأشارت الصحيفة إلى أن محمد بن سلمان سبق أن قدّم خلال فترة حكم ترامب التزامات استثمارية قُدّرت بنحو 600 مليار دولار، لكن اقتصاديين اعتبروا حينها هذا الرقم غير واقعي، مشيرين إلى أن رفع السقف الآن إلى تريليون دولار يتجاوز إمكانات المملكة في ظل أزمتها الاقتصادية.
وتعاني السعودية من عجز مالي قد يتجاوز 70 مليار دولار هذا العام نتيجة تراجع أسعار النفط، وتكاليف مشاريعها العملاقة، الأمر الذي دفعها إلى الاقتراض المتزايد لتمويل خططها بدلاً من التوسع في استثمارات خارجية بهذا الحجم.
ويرى خبراء أن أي زيادة في الاستثمارات السعوديّة بأمريكا خلال زيارة ترامب، إن تمت، لن تقترب من حاجز التريليون دولار، إذ أن قيمة صندوق الثروة السيادي للمملكة بأكمله لا تتجاوز 925 مليار دولار، ومعظمها أصول واستثمارات داخلية.
ويعكس هذا التقرير الفجوة الواضحة بين الطموحات الأمريكية والوضع المالي المتأزم للمملكة، ما قد يدفع إدارة ترامب إلى مراجعة حساباتها حيال ما يمكن انتظاره من الرياض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
1.5 تريليون دولار إيرادات قطاع الصناعات الخفيفة بالصين خلال النصف الأول
بلغت الإيرادات التشغيلية لشركات الصناعات الخفيفة الكبرى في الصين 11.3 تريليون يوان "حوالي 1.57 تريليون دولار أمريكي" خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما سجلت القيمة المضافة لهذه الشركات نموا بنسبة 7 % على أساس سنوي، وفق البيانات الصادرة عن المجلس الوطني الصيني للصناعات الخفيفة.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، أن السياسات التحفيزية أدت دورا بارزا في سوق الاستهلاك، حيث تجاوزت مبيعات 11 فئة من منتجات الصناعات الخفيفة 4.3 تريليون يوان خلال النصف الأول، بزيادة قدرها 11.6 % على أساس سنوي.
وعلى صعيد الترقية الصناعية، تسارعت وتيرة التحول نحو المنتجات المتطورة والذكية، حيث بلغت نسبة انتشار أدوات البحث والتطوير الرقمية بين شركات الصناعات الخفيفة الكبرى 86.2 %، مما ساهم في دفع الإنتاج واسع النطاق للمنتجات ذات القيمة المضافة العالية.
وتشير شركات الصناعات الخفيفة الكبرى في الصين إلى الشركات التي لا تقل إيرادات الأعمال الرئيسية السنوية لكل منها عن 20 مليون يوان.