هل عين الجمل يحسن الذاكرة؟.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الجوز أو عين الجمل واحد من أهم المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية القيمة للجسم، حيث يُعرف الجوز بأنه غذاء خارق للدماغ وتحسين قدراتك العقلية في قاعة الامتحان.
وحسب موقع hindustantimes، كشفت دراسة نُشرت في مجلة "الغذاء والوظيفة" عن ارتباط الجوز بوظائف الدماغ بشكل أكثر واقعية.
قام باحثو الدراسة بتقييم 32 بالغًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، أُجريت تجربتان منفصلتان، حيث شملت إحداهما تناول المشاركين وجبة إفطار تتكون من 50 جرامًا من الجوز المطحون ممزوجًا بالزبادي.
وتضمنت التجربة الأخرى وجبة الإفطار نفسها، ولكن مع إضافة الزبدة بدلًا من الجوز، وللحفاظ على توحيد النتائج، احتوت كلتا الوجبتين على نفس عدد السعرات الحرارية، وكان الفرق الوحيد هو استخدام الجوز مقابل الزبدة.
بعد تناول الطعام، خضع المشاركون لاختبارات أداء أدمغتهم على فترات زمنية مدتها ساعتان و4 ساعات و6 ساعات، وأُجريت اختبارات لقياس “الذاكرة، والانتباه، واتخاذ القرارات، والحالة العاطفية”.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا فطور الجوز استجابوا بسرعة أكبر للمهام التي تتطلب تركيزًا، وهذا يُشير إلى أن الجوز يُحسّن سرعة التفكير والانتباه، ويُعدّ الجوز مفيدًا بشكل خاص للمهام الصعبة التي تتطلب تركيزًا، إذ يُعزز سرعة التفكير والتركيز.
ويرتبط الجوز، على وجه الخصوص، بالذاكرة ولكن وفقًا لنتائج الدراسة، فإن التفاصيل الدقيقة واضحة تستغرق تأثيرات تحسين الذاكرة ساعات، وليست فورية.
وكشفت الدراسة أنه بما أن الجوز يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وانخفاض الأحماض الدهنية، فقد يكون ذلك قد أثر على كيفية وصول الطاقة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تأخر تحسن الذاكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عين الجمل الجوز المكسرات وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
صدمة في دراسة طبية: حبوب منع الحمل قد تقتل بصمت بعض النساء!
شمسان بوست / متابعات:
سلّطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على العلاقة المحتملة بين أقراص محددة لمنع الحمل وتأثيرها على صحة النساء، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لمستخدمات وسائل منع الحمل الفموية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو “إمبريال كوليدج لندن”، أن استخدام أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، المعروفة بـ”أقراص منع الحمل الصغيرة”، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر نوبات الربو لدى النساء المصابات بالمرض.
وبعد تحليل بيانات أكثر من 260 ألف امرأة مصابة بالربو تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عاما، أظهرت الدراسة أن استخدام هذه الأقراص ارتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الربو لدى النساء دون سن 35 عاما بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بالنساء المصابات بالربو اللاتي لم يستخدمن هذه الوسيلة (أكثر من 127 ألف امرأة).
كما لوحظت زيادة بنسبة 20% في هذا الخطر لدى النساء اللاتي يتناولن أدوية ربو أقل ويستخدمن هذه الأقراص، وزيادة بنسبة 24% لدى المصابات بنوع من الربو يعرف بـ”الربو اليوزيني”، وإن كانت هذه النتيجة غير ذات دلالة إحصائية بسبب محدودية العينة.
وفي المقابل، لم تُلاحظ أي زيادة في خطر نوبات الربو لدى النساء اللواتي استخدمن الأقراص المركبة المحتوية على كل من الإستروجين والبروجستيرون.
وأوضح الباحثون أن السبب الدقيق وراء هذا الارتباط غير واضح بعد، لكن دراسات سابقة أشارت إلى أن البروجستيرون قد يعزز التهابات مجرى الهواء، خاصة في فترات التقلبات الهرمونية، ما قد يفسر ارتفاع معدلات الربو الحاد بين النساء مقارنة بالرجال.
وقالت الدكتورة كلوي بلوم، المعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة لمساعدة النساء المصابات بالربو في اتخاذ قرارات مدروسة حول وسائل منع الحمل، مؤكدة أن الربو شائع
وحذّرت من أن نتائج الدراسة، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لتغيير بروتوكولات العلاج أو توجيهات وصف موانع الحمل، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة إريكا كينينغتون، من جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة، أن هذه الدراسة تمثل بداية واعدة لفهم العلاقة بين نمط الحياة وخطر تفاقم الربو، لكنها شددت أيضا على أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى ولا تبرر تغييرات علاجية فورية.
وفي السياق نفسه، قال البروفيسور أبوستولوس بوسيوس، من الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، إن ثمة حاجة ماسة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أسباب تفاقم الربو لدى النساء مقارنة بالرجال، معتبرا الدراسة خطوة أساسية في هذا الاتجاه.
يذكر أن أقراص منع الحمل الصغيرة تعمل عبر زيادة كثافة مخاط عنق الرحم وترقيق بطانة الرحم، ما يمنع التخصيب والانغراس، وقد تمنع الإباضة أحيانا. وتصل فعاليتها إلى 99.7% عند الاستخدام المثالي.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأقراص: تقلب المزاج والغثيان وألم الثدي والصداع، بينما تظل الآثار الجانبية الخطيرة مثل الجلطات الدموية أو زيادة طفيفة في خطر بعض السرطانات، نادرة.
أما الربو، فيعد من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص، ويسبب أعراضا مثل ضيق التنفس والصفير والسعال.
نشرت الدراسة في مجلة ERJ Open Research.
المصدر: ديلي ميل