صدى البلد:
2025-12-14@11:18:08 GMT

هل عين الجمل يحسن الذاكرة؟.. دراسة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

الجوز أو عين الجمل واحد من أهم المكسرات الغنية بالعناصر الغذائية القيمة للجسم، حيث يُعرف الجوز بأنه غذاء خارق للدماغ وتحسين قدراتك العقلية في قاعة الامتحان.

وحسب موقع hindustantimes، كشفت دراسة نُشرت في مجلة "الغذاء والوظيفة" عن ارتباط الجوز بوظائف الدماغ بشكل أكثر واقعية.

لن تتوقعها.. فوائد الجوز في الحماية من السرطان والسمنةفوائد الجوز للدماغ 

قام باحثو الدراسة بتقييم 32 بالغًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، أُجريت تجربتان منفصلتان، حيث شملت إحداهما تناول المشاركين وجبة إفطار تتكون من 50  جرامًا من الجوز المطحون ممزوجًا بالزبادي.

 

وتضمنت التجربة الأخرى وجبة الإفطار نفسها، ولكن مع إضافة الزبدة بدلًا من الجوز، وللحفاظ على توحيد النتائج، احتوت كلتا الوجبتين على نفس عدد السعرات الحرارية، وكان الفرق الوحيد هو استخدام الجوز مقابل الزبدة.

بعد تناول الطعام، خضع المشاركون لاختبارات أداء أدمغتهم على فترات زمنية مدتها ساعتان و4 ساعات و6 ساعات، وأُجريت اختبارات لقياس “الذاكرة، والانتباه، واتخاذ القرارات، والحالة العاطفية”.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا فطور الجوز استجابوا بسرعة أكبر للمهام التي تتطلب تركيزًا، وهذا يُشير إلى أن الجوز يُحسّن سرعة التفكير والانتباه، ويُعدّ الجوز مفيدًا بشكل خاص للمهام الصعبة التي تتطلب تركيزًا، إذ يُعزز سرعة التفكير والتركيز.

ويرتبط الجوز، على وجه الخصوص، بالذاكرة ولكن وفقًا لنتائج الدراسة، فإن التفاصيل الدقيقة واضحة تستغرق تأثيرات تحسين الذاكرة ساعات، وليست فورية.

وكشفت الدراسة أنه بما أن الجوز يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وانخفاض الأحماض الدهنية، فقد يكون ذلك قد أثر على كيفية وصول الطاقة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تأخر تحسن الذاكرة.

طباعة شارك عين الجمل الجوز المكسرات فوائد الجوز للدماغ وجبة الإفطار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عين الجمل الجوز المكسرات وجبة الإفطار

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ

تواجه الدببة القطبية خطر الانقراض التام بحلول نهاية هذا القرن، لكن العلماء رصدوا بصيص أمل عبر تغييرات جينية جوهرية تسعى لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.

ونقلت وكالة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن دراسة أجراها باحثون من جامعة شرق أنجليا -وهي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نورويتش في بريطانيا»، ونشرتها مجلة «سبرينجر نيتشر» البريطانية - الألمانية أن ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي الناتج عن النشاط البشري يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف المعدل العالمي.

ويؤدي هذا إلى تقلص حاد في الجليد البحري الذي تعتمد عليه الدببة لصيد الفقمات، مما يسبب نقصًا حادًا في الغذاء وعزلة بيئية.

وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي الدببة القطبية قد يختفي بحلول عام 2050، محذرة من خطر الانقراض التام بحلول نهاية القرن. ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي للدببة يلعب دورًا محوريًا في مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ وأنماط الغذاء.

وحللت الدراسة عينات دم من 17 دبًا قطبيًا في شمال شرق وجنوب شرق جرينلاند، لمقارنة نشاط «الجينات القافزة» وعلاقتها بدرجات الحرارة والتغيرات في التعبير الجيني، وتجدر الإشارة إلى أن الجينات القافزة هي أجزاء صغيرة من الجينوم قادرة على التأثير في وظائف جينات أخرى.

وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب على ما يبدو في «زيادة ملحوظة» في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرق جرينلاند، حيث أن المناخ أكثر دفئا بكثير من الشمال.

وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدب وكيفية تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تشير إلى «آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري».

ولاحظت الدراسة تغيرات في مناطق التعبير الجيني للحمض النووي المرتبطة بالتمثيل الغذائي للدهون، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الغذاء.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يعني أن الدببة القطبية في الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية البسيطة الموجودة في المناطق الدافئة، مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والمعتمدة على الفقمة التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الشمال.

من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أليس جودن: «إن النتائج تقدم مخططا جينيا يوضح كيف يمكن للدببة القطبية التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وأنه ينبغي أن توجه جهود الحفاظ عليها في المستقبل».

وأضافت «أنه مع ذلك، يجب ألا نتساهل. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح بعض الأمل، غير انه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض» مضيفة: «أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحد من انبعاثات الكربون العالمية وإبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة».

وخلصت الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة مجموعات أخرى من الدببة القطبية لتحليل جينومها «قبل فوات الأوان».

اقرأ أيضاً«من الأرض إلى الفضاء».. تطوير مثقاب ليزري يخترق الجليد في الأقمار البعيدة

تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار

مقالات مشابهة

  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • دراسة: الأوميجا 3 تحمي الدماغ من الالتهابات وتدعم الذاكرة لدى البالغين
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
  • دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
  • دراسة: نقص فيتامين ب12 يسبب تنميل الأطراف وضعف الذاكرة
  • دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب