مصر وفرنسا تتفقان على تعزيز التعاون فى إطار مجموعتى العشرين والسبع
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، جلسة مباحثات مع السفير "لودفيك بوي" مدير إدارة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية الفرنسية.
تم استعراض آفاق التعاون بين مصر وفرنسا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية، بما فى ذلك التنسيق مع الجانب الفرنسى إزاء سبل الدفع بالرؤى والمقترحات البناءة فى المحافل الدولية التى تستهدف معالجة أكثر شمولاً واستدامة للقضايا والتحديات التنموية التى تواجه الدول النامية، بما فى ذلك الدول متوسطة الدخل مثل مصر.
الخارجية: مفاوضات موسكو وكييف نقطة تحول نحو سلام مستدام
وأبدي الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع، خلال فترة رئاسة فرنسا للمجموعة العام القادم، بتحقيق مزيد من التقارب فى الرؤى بين شركاء التنمية من جانب، والدول النامية من جانب أخر، فيما يتعلق بالتحديات المرتبطة بأمن الغذاء والطاقة، وقواعد التجارة الدولية، وسلاسل الإمداد، وحركة الملاحة البحرية، وتغير المناخ، وكذلك العمل على معالجة أوجه الخلل المتزايد فى هيكل النظام المالى العالمى وخاصةً سبل تعزيز أدوات تمويل التنمية والآليات المناسبة لمواجهة أزمات المديونية، ولاسيما في ظل الظرف الدولي الراهن الذي يشهد تصاعداً غير مسبوق فى التوترات الجيوسياسية والتجارية وتراجعاً ملموساً في مستويات التعاون الدولي والثقة اللازمة في المؤسسات الدولية.
وصرح السفير "الإتربى" بأن المباحثات شهدت توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في مختلف هذه الملفات، بما فى ذلك فى إطار مشاركة مصر فى اجتماعات وقمم مجموعة العشرين، وكذلك فى ظل التطور الايجابى المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات، والبناء علي النتائج المهمة لزيارة الرئيس الفرنسي لمصر في شهر ابريل الماضي، وما تم الاتفاق عليه من رفع مستوى العلاقة الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير راجي الإتربي الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية مجموعة العشرين تجمع البريكس وزارة الخارجية الفرنسية مصر وفرنسا
إقرأ أيضاً:
تعزيز الاستدامة المالية وشفافية الميزانية
البلاد (الرياض)
أشاد خبراء اقتصاديون بالإنجازات التي حققتها المملكة وإستراتيجيات الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، ودور التوعية المالية في دعم هذه الإنجازات وتعزيز استمرار النمو الاقتصادي في إطار الميزانية العامة.
جاء ذلك خلال جلسة لمركز التواصل والمعرفة المالية (متمم) بعنوان (البيان النهائي للميزانية العامة للدولة 2026.. مستهدفات ومنجزات)، وذلك في جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة. تناولت الجلسة عددًا من المحاور، أبرزها استدامة المالية العامة، وتحقيق النمو الاقتصادي في إطار الميزانية، وترسيخ مبدأ الشفافية والإفصاح المالي. ويعد (متمم) إحدى مبادرات وزارة المالية، ويهدف إلى رفع الوعي المالي وتعزيز المعرفة الاقتصادية عبر برامج نوعية وشراكات؛ تسهم في نشر الثقافة المالية، وتمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية رشيدة ومستدامة.