RT Arabic:
2025-12-01@15:12:31 GMT

نبني عالما جديدا

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

نبني عالما جديدا

تحت العنوان أعلاه، كتب مدير مركز التحليل التطبيقي للتحولات الدولية بجامعة الصداقة بموسكو، فيتالي دانيلوف، في "إزفيستيا"، حول الأهمية الكبيرة لانضمام دول عربية وإفريقية إلى بريكس.

 

وجاء في المقال: قمة "بريكس" في جنوب إفريقيا شكلت خطوة أخرى في بناء عالم متعدد الأقطاب تسعى إليه روسيا والصين ودول الجنوب العالمي.

وكانت النتيجة الرئيسية للقمة هي زيادة عدد المشاركين في الرابطة بضم الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

لتوسع بريكس في المرحلة الحالية طبيعة سياسية متعمدة. وكان القرار القوي هو دعوة إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. فلعنصر الطاقة في اقتصادات هذه الدول وتأثيرها في المؤشرات الاقتصادية لكوكب الأرض من خلال الهيدروكربونات الموردة أهمية كبيرة بالنسبة لـ "بريكس" وسيعزز دورها في الأوضاع الجيوسياسية.

وهناك أيضًا إمكانية قوية هنا لتحييد نظام بريتون وودز وإنشاء نظام جديد، مع مراعاة الحقائق الحديثة والعدالة. أما بالنسبة لمصر وإثيوبيا، فالسياسة هنا أكثر من الاقتصاد، حيث أن لهذين البلدين أهمية أساسية في تشكيل الحالة الإفريقية لتعزيز نفوذ المنظمة في القارة. وإذا تحدثنا عن الأرجنتين، فإن هذه الخطوة عززت نفوذ مجموعة بريكس في أمريكا اللاتينية. إن أكبر اقتصادين في القارة، البرازيل والأرجنتين، بدآ يخرجان من نفوذ الولايات المتحدة السياسي والاقتصادي. وبعد انضمام فنزويلا وبوليفيا وكوبا إلى المنظمة، سيكتمل خروج القارة من ميثاق مونرو الأمريكي.

وينبغي الانطلاق من أن التوسع الحالي ليس الأخير، فهو سيمضي بشكل تدريجي ومدروس ويرسّخ أسس النظام العالمي الجديد، التي أرساها تأسيس هذا المجموعة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا القاهرة بريكس طهران فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

أنصار الله: حضرموت ساحة صراع نفوذ بين أدوات العدوان

وأوضح أن التشكيلات العسكرية التابعة للعدوان السعودي الإماراتي، مثل "ألوية العمالقة" و"درع الوطن"، ليست سوى أدوات مرتزقة تتحرك وفق أجندة موحدة، مشيراً إلى أن أبوظبي تركز على عدن وشبوة والساحل الغربي، فيما تسعى الرياض للتمدد في حضرموت والمهرة.

وأضاف أن التواجد الأمريكي والبريطاني في المهرة وحضرموت يبرهن على حجم التدخل الخارجي، بينما يعيش الجنوب انهياراً أمنياً وخدمياً يعكس طبيعة الاحتلال متعدد الأوجه.

واعتبر أن النظام السعودي يحاول التظاهر بدور الوسيط رغم أنه يقف خلف الفوضى، مؤكداً أن الدماء التي تُسفك في حضرموت هي نتيجة مباشرة لصراع المرتزقة.

وشدد الأسد على أن شعارات المرتزقة لم تكن سوى غطاء للاستحواذ على الأرض والثروات، وأن مشاريع التفتيت والانهيار الاقتصادي والأمني تهدف لتقسيم اليمن وتحويل أبنائه إلى أدوات تخدم مصالح الخارج. 

 

مقالات مشابهة

  • أنصار الله: حضرموت ساحة صراع نفوذ بين أدوات العدوان
  • بن حبريش: نتعرض لغزو قبلي مسلح من الضالع ويافع والإمارات تدعم الإنتقالي ونؤمل على السعودية
  • الرئيس السيسي يتفقد جناحي دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية
  • حضرموت تحت النار .. تصعيد عسكري وقبلي بين أدوات السعودية والإمارات
  • المصرية سلوى بكر تفوز بجائزة “بريكس” الأدبية في دورتها الأولى
  • الجهاز المركزى للمحاسبات يتقلد منصبا دوليا جديدا
  • السعودية تجري تدريبات عسكرية متقدمة في الولايات المتحدة
  • السودان يتضامن مع المملكة العربية السعودية في منظمة العمل الدولية
  • رابط التسجيل العيني للعقارات في المملكة العربية السعودية
  • الشهر المقبل.. البرازيل تستضيف مهرجان بريكس السينمائي