يقترب من قيادة الأهلي ..من هو خوسيه ريفيرو؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
بات الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني السابق لأورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، على أعتاب تولي قيادة النادي الأهلي، في خطوة تهدف إلى إعادة تشكيل الجهاز الفني للفريق بعد رحيل السويسري مارسيل كولر.
خوسيه ريفيرو أهلاوي بنسبة 99.9%الإعلامي إبراهيم فايق أكد عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن ريفيرو بات قريباً للغاية من توقيع العقود مع الأهلي، حيث كتب: "خوسيه ريفيرو أهلاوي بنسبة 99.
ورغم عدم إعلان أورلاندو بايرتس بشكل رسمي عن وجهة ريفيرو المقبلة، إلا أن تقارير صحفية كشفت عن توقيعه لنادٍ جديد، مما يمهد الطريق أمام انتقاله إلى القاهرة لتوقيع العقود بشكل نهائي.
من هو خوسيه ريفيرو؟خوسيه لويس ريفيرو، البالغ من العمر 47 عامًا، بدأ مسيرته التدريبية في سن مبكرة في إسبانيا، حيث قاد نادي تايس في الدوريات الإقليمية، قبل أن ينتقل لتدريب فرق الشباب في رابيدو دي بوزاس.
وفي عام 2010، قاد خوسيه ريفيرو نادي مونداريز للصعود إلى دوري الدرجة الأولى الإسبانية، وأشرف على تدريب فرق الشباب في سيلتا فيغو.
انتقل ريفيرو إلى فنلندا في 2014، حيث عمل مساعداً للمدرب في ناديي هونكا وهلسينكي قبل أن يتولى القيادة الفنية لنادي إنتر توركا في 2019.
واستمر في منصبه لمدة ثلاثة أعوام حقق خلالها نتائج ملفتة.
في يونيو 2022، تولى ريفيرو تدريب أورلاندو بايرتس، حيث قاد الفريق للفوز بكأس MTN 8 لعامين متتاليين، كما حصد كأس نيدبانك مرتين، وسجل اسمه كأول مدرب يفوز بكأس MTN 8 ثلاث مرات متتالية بعد إنجازه في 2024.
أسلوبه التدريبيتتميز فلسفة ريفيرو التدريبية بالتركيز على الجانب النفسي للاعبين، وهو ما أكده في تصريحاته السابقة: “هدفي الأول كان تغيير عقلية الفريق وجذب الجماهير إلى الملعب”، كما أشار إلى أنه لا يهدف إلى إسعاد اللاعبين بقدر ما يسعى لتحقيق الانتصارات.
تجارب وتحدياتفي تصريح مثير، كشف ريفيرو أنه كان يعاني من الخوف من السفر بالطائرة، مشيراً إلى أنه اضطر للانتقال بالحافلة في رحلة استمرت 38 ساعة عندما قرر بدء مسيرته التدريبية في فنلندا.
ومن المرجح أن يصل المدرب الإسباني القاهرة خلال الساعات المقبلة لتوقيع العقود الرسمية مع النادي الأهلي، في خطوة ينتظرها جمهور القلعة الحمراء بفارغ الصبر، وسط توقعات بموسم مليء بالتحديات والآمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلي النادي الاهلي خوسيه ريفيرو مدرب الأهلي الجديد المارد الأحمر خوسیه ریفیرو
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط يستعرض الفرص الوظيفية والبرامج التدريبية للشباب العماني
مسقط- الرؤية
شارك بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- في فعاليات معرض فرص التدريب والتوظيف الذي افتتح مُؤخرًا بكلية الدراسات المصرفية والمالية تحت رعاية سعادة خالد بن سالم الغماري، وكيل وزارة العمل، بمشاركة أكثر من 20 مؤسسة تمثل مختلف قطاعات العمل.
وأتاح بنك مسقط لزوار المعرض الفرصة للتعرف على الفرص الوظيفية والبرامج التدريبية التي يقدمها، بالإضافة إلى المزايا التي يتمتع بها الموظفون الذين يعملون بالبنك، كما تم استعراض التخصصات المتاحة في مجال العمل المصرفي والتدريب، وتوضيح آلية التقديم للمنافسة على الفرص السنوية التي يوفرها البنك.
ويسعى بنك مسقط دائمًا للمشاركة في معارض التوظيف والتدريب التي تنظمها مؤسسات التعليم العالي، حيث تعتبر هذه الفعاليات فرصة مهمة للقاء بين المؤسسات التعليمية والطلاب في إطار مشترك لتعريفهم بسياسات التوظيف والتدريب. يولي البنك اهتمامًا كبيرًا لتعريف الطلبة بكافة التفاصيل المتعلقة بالوظائف المتاحة وأيضًا استراتيجيات التوظيف والتدريب التي يعتمدها في تطوير الموارد البشرية العمانية، إذ يعتز البنك بكونه من أبرز المؤسسات المالية في السلطنة التي تعمل على توفير بيئة عمل محفزة، وتؤمن بتطوير كوادرها البشرية من خلال برامج تدريبية مهنية متخصصة.
ويواصل البنك شراكاته مع مختلف المؤسسات الأكاديمية من جامعات وكليات لتحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة، ومنذ بداية هذا العام 2025، قدّم بنك مسقط 198 فرصة وظيفية و616 فرصة تدريبية للطلبة في تخصصات ذات صلة بالقطاع المصرفي.
وتحرص دائرة التدريب بالبنك على توزيع المتدربين في مختلف الأقسام والفروع المنتشرة في جميع أنحاء السلطنة، مع إعداد تقارير دورية حول أدائهم طوال فترة التدريب، وفي العام الماضي 2024، قدم البنك 637 فرصة تدريبية لطلاب من مختلف مؤسسات التعليم العالي في السلطنة.
وفيما يتعلق بتطوير الموارد البشرية، يواصل بنك مسقط جهوده لتوفير بيئة عمل متميزة تشجع الموظفين على أداء مهامهم بكفاءة عالية، مع تحفيزهم عبر برامج تطوير مستدامة. ويفتخر البنك بالحصور على جائزة مؤسسة العام في تمكين الموارد البشرية من مجموعة مسقط للإعلام، إشادة بدوره في الاستثمار في برامج التدريب وفرص التطوير التي يقدمها لتمكين الشباب العماني.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟