هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
روسيا – يشير قسطنطين ميركل من قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة بيروغوف إلى أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة حتى في فصل الصيف المشمس.
ووفقا له، قد يظل نقص فيتامين D مشكلة شائعة، حتى إذا أخذنا في الاعتبار البلدان الاستوائية المشمسة. لأنه تحت تأثير أشعة UVB (طول الموجة 280-315 نانومتر – موجات فوق بنفسجية متوسطة)، تبدأ في الجلد عملية تخليق فيتامين D التي تعتمد على وقت السنة وكمية أشعة الشمس.
ويقول: “الغريب في الأمر أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة في فصل الصيف المشمس، حتى في الدول الاستوائية المشمسة. ويعود ذلك إلى أن استخدام واقيات الشمس أو ارتفاع تركيز الفيوميلانين في الجلد يبطئ تخليق الفيتامين بالكمية المطلوبة. كما أن تلوث الهواء في المدن يسبب تشتت الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس وقتا كافيا يؤدي إلى نقص الفيتامين. ولكن، مقابل هذا على الرغم من قلة الأيام المشمسة في الدول الاسكندنافية إلا أن نسبة سكانها الذين يعانون من نقص فيتامين D أقل بكثير، لأن نظامهم الغذائي غني بالأسماك البحرية الدهنية”.
ووفقا له، يمكن تصحيح نقص فيتامين D ليس فقط بالنظام الغذائي الصحيح، بل وأيضا بالمكملات الغذائية. ولكن في هذه الحالة يجب إجراء فحص دم لتحديد مستوى الفيتامين واستشارة الطبيب.
ووفقا له، تعتمد حاجة الجسم اليومية من فيتامين D على الخصائص الأيضية للشخص. ويعتقد أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 600- 800 وحدة دولية في اليوم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نقص فیتامین D
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر فيتامين د على خطر الإصابة بمرض السكري؟
لا يبدو أن تناول مكملات فيتامين د اليومية يمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص المعرضين بالفعل لخطر الإصابة، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة الصحة المهنية والبيئية.
وتُظهر النتائج أن هذه المكملات لم يكن لها تأثير سريري يُذكر لدى البالغين المعرضين لخطر الإصابة، ولكنها قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من نقص إفراز الأنسولين.
وقد وجدت بعض الدراسات أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري في المستقبل، إلا أن اختبار مكملات فيتامين د أسفر عن نتائج متضاربة، ولذلك قرر الباحثون تقييم ما إذا كان الإلديكالسيتول ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز.
استخدمت الدراسة بيانات 1256 بالغًا يابانيًا يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز، جُمعت بين يونيو 2013 وأغسطس 2019، وُزِّع المشاركون عشوائيًا لتلقي جرعة يومية قياسية من إلديكالسيتول (630 مشاركًا) أو دواءً وهميًا (626 مشاركًا)، وخضعوا لتقييم داء السكري كل ثلاثة أشهر لفترة متابعة استمرت ثلاث سنوات.
خلال هذه الفترة، لم يجد الباحثون أي فروق جوهرية بين أولئك الذين أصيبوا بداء السكري (12.5% في مجموعة إلديكالسيتول و14% في مجموعة الدواء الوهمي) وأولئك الذين عادت مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها (23% في مجموعة إلديكالسيتول و20% في مجموعة الدواء الوهمي).
ومع ذلك، بعد تعديل 11 عاملًا مُربكًا محتملًا، لاحظ الباحثون أن إلديكالسيتول قد يمنع الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري وإفراز الأنسولين غير الكافي ومع ذلك، يؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من البحث.
يُصيب داء السكري من النوع الثاني حوالي 480 مليون شخص حول العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 700 مليون بحلول عام 2045، ويُعاني نصف مليار شخص آخر من ضعف تحمل الجلوكوز، أو ما يُعرف بمرحلة ما قبل السكري.
ويُمكن أن يُقلل فقدان الوزن وممارسة الرياضة من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، ولكن من الصعب الحفاظ على الوزن المثالي، لذا هناك حاجة إلى استراتيجيات جديدة لمعالجة هذه المشكلة.