دراسة: الصيام لا يساعد على خسارة الوزن
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
يقول العلماء إن الصيام لا يُساعد على إنقاص الوزن الزائد وحتى مع حساب السعرات الحرارية وتحديد حجم الحصص، فإن تأثير الامتناع عن تناول الكمية المطلوبة من الطعام لا يؤثر على فقدان الوزن، وفقًا لتقرير MedikForum.
. السوشيال ميديا تصف بيت أم مكة بـ"مغارة علي بابا"
وكشفت دراسة أجراها علماء من الولايات المتحدة الأمريكية عن عدم فعالية الامتناع العملي عن الطعام، ونتحدث هنا عن المنظور طويل المدى المرتبط بنظام غذائي معين، ويُشير الخبراء إلى أنه إذا رغب الأشخاص في إنقاص وزنهم والتخلص من الوزن الزائد لفترة طويلة، فعليهم أولًا الحد من استهلاكهم للسكر.
من الضروري الامتناع عن تناول الأطعمة المصنعة ويُوصي خبراء التغذية بالتركيز بشكل خاص على الفواكه والخضراوات.
وشملت التجربة 600 متطوع من الرجال والنساء، قُسّموا إلى مجموعتين حسب نوع النظام الغذائي الذي يتبعونه.
واحتوى النظام الغذائي الأساسي للمجموعة الأولى على كمية قليلة من الدهون، بينما احتوى النظام الغذائي الثاني على كمية ضئيلة من الكربوهيدرات.
وتضمنت كلتا الحميتين قيودًا على السعرات الحرارية مع تقليل حجم الحصص الفردية وخسر المشاركون في كلتا المجموعتين أكثر من أربعة كيلوغرامات على مدار عام، لكن بعضهم اكتسب وزنًا. عوض العديد من المشاركين في التجربة لاحقًا عن فقدان الوزن بالتوقف عن تقييد أنفسهم بالطعام.
ويعرض الباحثون وجهة نظرهم، والتي تستند إلى أن الناس يحتاجون إلى أنواع مختلفة من الطعام. ووفقًا للباحثين، فإن أهم نقطة هي الاستعداد الوراثي للشخص لاتباع أنظمة غذائية معينة.
ويعتقد الخبراء أنه من الضروري مراعاة حساسية الجسم للكربوهيدرات والدهون، وكذلك الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المختلفة.
ومن الضروري التحكم في محتوى المنتجات غير المفيدة في النظام الغذائي، والالتزام بنظام غذائي معين إن أمكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن الوزن الزائد النظام الغذائي الكربوهيدرات الفواكه الفواكه والخضراوات الصيام النظام الغذائی السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
عاجل | تنبيه هام للمؤثرين .. الإمارات تشترط الترخيص لممارسة النشاط الإعلاني على السوشيال ميديا
صراحة نيوز- أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن فرض نظام جديد يلزم المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالحصول على تراخيص لممارسة النشاط الإعلاني، في خطوة تهدف إلى تنظيم القطاع وحماية المستهلكين من المحتوى غير الموثوق. ويشمل القرار جميع المؤثرين الذين يحققون عائدًا ماديًا من خلال الإعلانات على منصات التواصل المختلفة.
وبموجب هذا القرار، أصبح من الضروري على المؤثرين الذين يحصلون على دخل من الإعلانات الحصول على ترخيص رسمي يصنف إما كمؤثر أو كمعلن. وتتولى دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي مسؤولية إصدار هذه التراخيص، إلى جانب إلزام المؤثرين بالحصول على تصاريح من مجلس الإمارات للإعلام. كما أُضيفت متطلبات خاصة للمؤثرين الزائرين، حيث يُطلب منهم الحصول على تصريح معلن زائر بالتنسيق مع وكالة معتمدة.
ويشترط القرار أن يكون المحتوى الإعلاني الذي يقدمه المؤثرون واضحًا وصريحًا، مع ذكر صريح يفيد بأنه مادة إعلانية، لضمان الشفافية وعدم التضليل. وفي حال عدم الالتزام بهذه اللوائح، تواجه الجهات المخالفة غرامات مالية تتراوح بين 3000 و10000 درهم، بالإضافة إلى إمكانية إغلاق المنشآت الاقتصادية التي تخالف التعليمات.
ويستهدف هذا التنظيم مجموعة واسعة من العاملين في مجال التأثير الرقمي، مثل المدونين الذين يروّجون لمنتجات أو خدمات مقابل أجر، وصناع محتوى الفيديو الذين يقدمون مراجعات أو إعلانات مدفوعة، والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى صانعي البودكاست الذين يحصلون على رعاية أو إعلانات، وبثّ الألعاب، والمتحدثين التحفيزيين، ومراجعي التكنولوجيا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الإمارات لتطوير قطاع الإعلام الرقمي وضمان بيئة إعلانية شفافة تحمي حقوق المستهلكين وتعزز من مصداقية المحتوى الرقمي، مما يسهم في تعزيز ثقة الجمهور ورفع جودة الإعلانات على منصات التواصل الاجتماعي.