نقص هذا الفيتامين يضاعف خطر الإصابة بسرطان المعدة.. الأعراض
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
عندما يتعلق الأمر بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، فهناك أسباب واضحة كالتدخين ومع ذلك، أشار خبيرٌ لموقع MedikForum تحديدًا إلى أن نقص الفيتامينات قد يلعب دورًا أيضًا.
. أعراض الإصابة بسرطان المعدة
وقال أخصائي الأورام أندريه فوروبيوف: "في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 غير المعالج أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة".
من المعروف أن نقص فيتامين ب12 يُسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، ويُعد نقص فيتامين ب12 الناتج عن فقر الدم الخبيث نوعًا محددًا من الأمراض التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
يُعد نقص فيتامين ب12، إلى جانب فقر الدم، من أكثر الأعراض شيوعًا لحالة تُعرف باسم فقر الدم الخبيث. وهي حالة يمنع فيها جهازك المناعي جسمك من امتصاص فيتامين ب12.
ويفعل ذلك عن طريق مهاجمة البروتين الناقل الذي يحتاجه جسمك لامتصاص فيتامين ب12 (المعروف باسم العامل الداخلي) أو عن طريق مهاجمة الخلايا التي تُنتج هذا البروتين في معدتك (المعروفة باسم الخلايا الجدارية).
تُسبب هذه العملية التهابًا طويل الأمد في المعدة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، المعروف باسم السرطان الغدي.
يُعرّف السرطان الغدي بأنه سرطان يتشكل في الأنسجة الغدية التي تُبطن بعض الأعضاء الداخلية، وتُنتج وتفرز مواد في الجسم، مثل المخاط والعصارات الهضمية وسوائل أخرى.
قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة وهي شائعة بين النساء والأشخاص المصابين بأمراض مناعية ذاتية أخرى، مثل داء السكري من النوع الأول، والخبر السار هو وجود العديد من العلامات التحذيرية التي قد تُنذر بنقص فيتامين ب12.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعدة سرطان المعدة فيتامين ب12 داء السكري نقص فيتامين ب12 خطر الإصابة بسرطان المعدة نقص فیتامین ب12 سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
أظهرت نتائج مرحلة متقدمة من تجربة علاجية أن عقار توكيسا لشركة فايزر ساهم بدرجة كبيرة، وبالتوازي مع علاج المداومة، في تأخير تطور سرطان الثدي لدى المصابات بسرطان الثدي النقيلي الإيجابي لبروتين (إتش.إي.آر2)، أو المرحلة الرابعة من السرطان.
وينتمي توكيسا، المعروف كيميائيا باسم توكاتينيب، إلى فئة دوائية تُعرف باسم مثبطات كيناز التيروسين التي تمنع بروتين إتش.إي.آر2 في الخلايا السرطانية، مما يساعد على إبطاء نمو الورم أو إيقافه.
واعتُمد الدواء بالفعل للاستخدام في علاج سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي في مراحله المتأخرة.
وأكملت المريضات، وعددهن 654، وجميعهن مصابات بالمرحلة الرابعة من السرطان، التداوي بالعلاج الكيميائي بالإضافة إلى أدوية الأجسام المضادة، هيرسيبتين (تراستوزوماب) وبيرجيتا (بيرتوزوماب )، التي تنتجها شركة روش، وذلك دون تطور للمرض.
وانتقلن جميعا إلى علاج المداومة باستخدام عقاري هيرسيبتين وبيرجيتا، وتم تعيين عقار توكيسا أو عقار وهمي لهن بصورة عشوائية.
وفي فترة متابعة بلغت 23 شهرا في المتوسط، تبين عدم تفاقم المرض بين المريضات اللاتي تلقين عقار توكيسا على مدار أكثر من عامين.
وتشير البيانات المعروضة في ندوة سان أنطونيو لسرطان الثدي والمنشورة في دورية (كلينيكال أونكولوجي) إلى تسجيل تحسن بلغ 8.6 أشهر مقارنة بالمريضات اللائي تلقين العلاج الوهمي.
وقالت إريكا هاميلتون الأستاذة بمعهد سارة كانون للأبحاث في ناشفيل والتي قادت الدراسة في بيان إن النتائج تؤكد أهمية تعزيز استهداف إتش.إي.آر2 خلال مرحلة المداومة.
وأضافت "تسمح إطالة مرحلة المداومة للمريضات بالحفاظ على مكافحة المرض، مع تمديد فترة توقفهن عن العلاج الكيميائي في الوقت نفسه".