ميرتس: الكرة الآن في ملعب روسيا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن دعمه للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حال قرر الدخول في مفاوضات محتملة مع روسيا، حتى وإن جاءت قبل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وخلال مؤتمر صحفي في برلين مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قال ميرتس اليوم الثلاثاء إن الأمر متروك الآن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "ليقبل من جانبه عرض التفاوض هذا، ويوافق على وقف لإطلاق النار".
وأردف:"الكرة الآن في ملعب روسيا وحدها". وفي ما يتعلق بالعقوبات الجديدة التي يهدد الاتحاد الأوروبي بفرضها على روسيا، قال ميرتس إنه في حال لم يتم إحراز تقدم حقيقي خلال هذا الأسبوع، "فسندفع معا، على المستوى الأوروبي، باتجاه تشديد ملموس للعقوبات".
وكان ميرتس، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، قد وجهوا يوم السبت الماضي مع الرئيس زيلينسكي مطالبة حاسمة إلى روسيا بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما تبدأ من أمس الاثنين.
ورد بوتين على هذه المطالبة بعرض مضاد لإجراء محادثات سلام مباشرة بعد غد الخميس في تركيا.
وقال ميرتس:"يجب أن أخبركم بصراحة بأنني معجب بشجاعة فولوديمير زيلينسكي على اتخاذه هذه الخطوة رغم الظروف الصعبة للغاية".
وأضاف زعيم الاتحاد المسيحي:"لكن هذا يظهر أيضا مدى الجدية وفي نفس الوقت روح الاستعداد للتوصل إلى تسوية، التي يتحلى بها، إذ يبذل كل ما بوسعه الآن لاقتناص فرصة من أجل وقف إطلاق النار، تليه مفاوضات سلام في أوكرانيا".
واختتم ميرتس تصريحاته قائلا إنه "لم يعد من الممكن الآن قبول". المزيد من التنازل والتجاوب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا فريدريش ميرتس أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ميرتس: حان الوقت لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار في غزة
الثورة نت/وكالات أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الوقت حان لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة ترتكبها “إسرائيل” منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ودعا في كلمة بالبرلمان الألماني إلى التعامل بشكل إنساني مع الفلسطينيين في غزة، وعلى رأسهم النساء والأطفال والمسنون. وقال ميرتس: “الآن، اليوم، حان الوقت لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة”. وبدعم أمريكي مطلق ترتكب “إسرائيل” منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.