قال الرهينة الأميركي الإسرائيلي المحرر عيدان ألكسندر، الثلاثاء، إنه "بخير"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إطلاق سراحه من قبل حماس.

وكانت حركة حماس قد أطلقت سراح ألكسندر، الذي يتلقى العلاج حاليا في المستشفى، الإثنين، بعد أكثر من 19 شهرا في الأسر.

وفي مقطع فيديو نشره مكتب نتنياهو، قال الجندي البالغ من العمر 21 عاما إنه لا يزال ضعيفا، لكن تعافيه "مسألة وقت".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "من الرائع جدا أن يسمع" صوت ألكسندر.

وأضاف: "شعب إسرائيل سعيد. أريدك أن تعلم أن هذه لحظة رائعة بكل بساطة". 

وردّ عيدان: "هذا جنون، هذا لا يُصدّق. أنا بخير. ضعيف، لكن شيئا فشيئا سأعود إلى ما كنت عليه. إنها مسألة وقت".

كما شارك المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في المحادثة، حيث قال نتنياهو إنه "ممتن للغاية للمساعدة التي قدمتها أنت والرئيس دونالد ترامب لنا".

ونشر ويتكوف صورة على منصة "إكس" تظهره وهو يلتقي بألكسندر في المستشفى. وكتب ويتكوف:"بعد أشهر في الأسر، العالم يستلهم من شجاعته وقوة تحمله".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس نتنياهو دونالد ترامب ويتكوف أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار أميركا عيدان ألكسندر نتنياهو حركة حماس نتنياهو دونالد ترامب ويتكوف أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أمير أوحانا رئيس الكنيست الإسرائيلي

محامٍ وسياسي إسرائيلي من أصول مغربية، وُلد عام 1976 في مدينة بئر السبع جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة، التحق بصفوف الجيش الإسرائيلي عام 1994، وتدرّج في عدد من المناصب العسكرية، من بينها ضابط تحقيقات أول في الشرطة العسكرية، وقائد دورة محققي حوادث المرور، كما تولى قيادة قاعدة تابعة للشرطة العسكرية، وكان قائدا لقاعدة معبر المنطار (كارني).

المولد والنشأة

وُلد أمير أوحانا يوم 15 مارس/آذار 1976 في مدينة بئر السبع، وهو الابن الثالث لوالديه ماير وإستير أوحانا، وهما من الجالية اليهودية المغربية المهاجرة إلى إسرائيل، قضى سنواته المبكرة في بلدة لهفيم الواقعة في المنطقة الجنوبية من إسرائيل، ثم استقرت أسرته في مدينة ريشون ليتسيون.

الدراسة والتكوين

درس أوحانا القانون في كلية الإدارة للدراسات الأكاديمية، وحصل فيها على شهادة البكالوريوس في القانون.

عقب تخرجه تلقى تدريبه العملي في وزارة العدل الإسرائيلية، والتحق بقسم النيابة العامة، ثم انتقل إلى العمل في القطاع الخاص وعمل محاميا في القانون الجنائي مدة 10 سنوات.

أمير أوحانا (وسط) أثناء مشاركته في اقتحام الأقصى في يوليو/تموز 2018 (الجزيرة)المسار العسكري والسياسي

التحق أوحانا عام 1994 بصفوف الجيش الإسرائيلي، وكان محققا في حوادث الطرق ضمن جهاز الشرطة العسكرية، وتضمنت مهامه تأمين الطرقات في قطاع غزة والتحقيق في الحوادث الواقعة هناك.

بعد إنهائه الخدمة العسكرية الإلزامية عام 1997 تولى قيادة قاعدة معبر المنطار (كارني) وقاعدة تابعة للشرطة العسكرية.

عقب ذلك انضم إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وخدم مدة 6 سنوات في مناصب متقدمة ترتبط بالاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

مع دخوله الحياة السياسية انتُخب عضوا في الكنيست يوم 27 ديسمبر/كانون الأول 2015، وشارك في لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع، والمالية.

كما ترأس مجموعة صياغة سياسة حمل السلاح في إسرائيل، إضافة إلى كونه رئيسا مشاركا لمجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية اليابانية.

أعيد انتخابه في أبريل/نيسان 2019، وعُيّن وزيرا للعدل في يونيو/حزيران من العام ذاته، ثم تولى منصب وزير الأمن الداخلي في مايو/أيار 2020، لكنه استقال في يوليو/تموز من العام نفسه من الحكومة والكنيست، ثم عاد مجددا إلى البرلمان بعد انتخابات 2021 وانضم إلى صفوف المعارضة.

إعلان

وفي أعقاب الانتخابات العامة التي أجريت عام 2022، والتي أسفرت عن فوز كتلة اليمين وعودة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية إلى منصب رئاسة الوزراء تولى أمير أوحانا رئاسة الكنيست الإسرائيلي في 29 ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، وأصبح المتحدث الرسمي باسم الهيئة التشريعية والمسؤول الأول عن تنظيم جلساتها وتمثيلها داخليا وخارجيا.

وفي سبتمبر/أيلول 2023 طرح أوحانا مبادرة لتأسيس محكمة دستورية بديلة عن المحكمة العليا، داعيا إلى منح العملية القضائية بعدا سياسيا أكثر وضوحا، ومشيرا إلى أهمية وجود صوت سياسي فاعل في المناقشات الدستورية إلى جانب الصوت القضائي.

تصريحات مثيرة للجدل

في يوليو/تموز 2025 وبعد إعلان عدد من الدول الغربية -وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا– نيتها الاعتراف بدولة فلسطين عُقد المؤتمر السادس لرؤساء البرلمانات في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وأثناء المؤتمر ألقى أمير أوحانا بصفته رئيس الكنيست الإسرائيلي كلمة في جلسة 30 يوليو/تموز أثارت جدلا واسعا، إذ توجه فيها للدول الأوروبية بالقول "إذا أردتم إقامة ما تسمونها الدولة الفلسطينية فلتقيموها في لندن أو باريس، فقد أصبحت شوارعكم أشبه بالشرق الأوسط".

ووصف أوحانا خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها "مكافأة" لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خصوصا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، محذرا من أن هذه المبادرات الساعية للسلام قد تكون مدخلا إلى صراعات جديدة وتفاقم الكراهية ضد الإسرائيليين واليهود.

وفي رد فعل مباشر على مشاركته انسحبت وفود عدد من الدول من قاعة المؤتمر قبيل إلقاء كلمته -من بينها ممثلو فلسطين وإيران واليمن– احتجاجا على ظهوره في المنصة البرلمانية.

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب يتحدث لـ سانا عن اللقاء مع البطريرك يوحنا العاشر وأهميته
  • ريال مدريد يسعى لضم ألكسندر إيزاك
  • عن العمليّات العسكريّة الإسرائيليّة في لبنان... هذا آخر ما كشفه نتنياهو
  • أمير أوحانا رئيس الكنيست الإسرائيلي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعقد اجتماعا للمصادقة على خطط احتلال غزة
  • علي لاريجاني يتحدث عن الاختراق الإسرائيلي لإيران.. هذا ما أنتجته الحرب
  • ورقة ضغط أوروبية جديدة ضد نتنياهو.. ماذا قالت الدنمارك؟
  • ترامب يتحدث مع رئيس بيلا روسيا قبل لقاء بوتين في ألاسكا
  • تركي الفيصل يتحدث عن «التطبيع» مع إسرائيل ورؤية نتنياهو!
  • ماذا نعرف عن "خلية إضفاء الشرعية" في الجيش الإسرائيلي؟