تجديد اعتماد منظمة الـ AO العالمية لقسم جراحة التجميل والوجه والفكين بطب عين شمس مركزًا معتمد لتدريب الأطباء| تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
اعتمدت المنظمة العالمية AO ومقرها سويسرا قسم جراحة التجميل والحروق والوجه والفكين بكلية الطب جامعة عين شمس مركزمعتمد منها لتدريب الأطباء علي جراحات الجمجمة والوجه والفكين.
وتعد منظمة ال AO العالمية ومقرها سويسرا منظمة دولية غير ربحية متخصصة في تعليم وتدريب الأطباء من كل انحاء العالم علي أفرع جراحات الجمجمة والوجه و الفكين المتعددة والتي من بينها رد وتثبيت كسور عظام الجمجمه والوجه و الفكين وجراحات اصلاح تشوهات عظام الجمجمه والوجه والفكين المختلفه وجراحات عظام الفكين الجمالية وجراحات استئصال أورام الوجه والرقبه وإصلاحها .
وقد أعرب الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس عن سعادته بهذا الإنجاز لكلية الطب والذي يضاف لإنجازات الكلية في التعليم و التدريب ، كما يرفع من مكانة الجامعة عالميًا .
وتقدم الدكتور علي الأنور عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات بالتهنئة لقسم جراحة التجميل و رئيس القسم الأستاذ الدكتور أحمد علي حسن والأستاذ الدكتور أمير البربري الأستاذ بالقسم ورئيس مجلس ادارة منظمة ال AO العالمية لجراحات الجمجمه والوجه و الفكين .
وعبر الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس عن شعوره بالفخر لما تقدمه وحدة جراحات الوجه و الفكين بقسم جراحة التجميل والكورسات التدربيبة للأطباء من مصر و الدول العربية وأضاف أن هذا نتاج دعم إدارة المستشفيات للتدريب و تعليم الأطباء.
وأوضح الأستاذ الدكتورعصام فخري مدير مستشفي الدمرداش ونائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس أن الإدارة تسخر كل الامكانيات للأقسام من أجل تدريب و تعليم الأطباء و خاصة جراحات الوجه و الفكين.
جدير بالذكر أن الدكتور أمير البربري الأستاذ بقسم جراحة التجميل بالجامعة والمتخصص في جراحات الجمجمة و الوجه و الفكين تم انتخابه كرئيس لمجلس إدارة المنظمة علي مستوي العالم و يحاضر في هذا المجال بكل دول العالم ، كما أن الأستاذ الدكتور مصطفي حميده الأستاذ المتفرغ بالقسم ورئيس القسم الأسبق هو أول من أدخل تقنية تثبيت كسور الوجه و الفكين في مصر في منتصف الثمانيات وكان عضو دائم بمنظمة ال AO و كان رئيسا اقليميا لها و كان له الفضل في تعليم أجيال كثيرة من أعضاء هيئة التدريس و الأطباء بمصر والوطن العربي وأفريقيا علي هذه الجراحات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الطب جامعة عين شمس الأستاذ الدکتور جراحة التجمیل والوجه والفکین جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: انهيار النظام الصحي في غزة وسط يأس متزايد بسبب الغذاء والوقود
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن أول شحنة من الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها والتي دخلت غزة هذا الأسبوع، بعد أشهر من الانقطاع، ستوفر راحة ضئيلة لسكان القطاع الذين لا يزالون يتعرضون لإطلاق النار والقتل أثناء بحثهم عن الطعام.
وقال المسعف الدكتور لوكا بيجوزي، منسق فريق الطوارئ الطبية التابع لمنظمة الصحة العالمية ومقره غزة: بالتأكيد، يتعرض الناس لإطلاق النار. إنهم ضحايا إصابات انفجارية وإصابات جسدية أيضا"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وجاءت تعليقات مسؤول منظمة الصحة العالمية بعد تقارير عن حادث آخر ذي خسائر جماعية يوم الخميس، هذه المرة شمل ضربة على سوق في مدينة دير البلح بوسط القطاع.
وقال جناح المساعدات التابع للأمم المتحدة، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 20 شخصاً قتلوا وحوالي 70 آخرين أصيبوا، وقد هرع الضحايا إلى مستشفى الأقصى ومجمع ناصر الطبي ومرفقين صحيين آخرين.
وبالإضافة إلى الحادث المميت الأخير، قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من مراكز المساعدات المثيرة للجدل غير التابعة للأمم المتحدة والتي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، حسبما قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الثلاثاء.
وأكد الدكتور «بيجوزي» أن توفير رعاية طبية عالية الجودة صعب للغاية في القطاع المحتل الذي مزقته الحرب، خاصة لأننا نتحدث عن حجم كبير من المرضى في كل مرة.
وتنتشر الاحتياجات الصحية وتتفاقم بشكل كبير، حيث نفدت حوالي 50% من المخزونات الطبية بالكامل.
وكانت أول شحنة طبية لمنظمة الصحة العالمية إلى غزة يوم الأربعاء هي الأولى منذ 2 مارس، عندما فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع.
وفي المجموع، دخلت تسع شاحنات تحمل إمدادات طبية أساسية إلى القطاع مع ألفي وحدة دم و1500 وحدة بلازما، جميعها عبرت معبر كرم أبو سالم.. وقال الدكتور بيجوزي إنها مجرد قطرة في محيط ما هو مطلوب.
وفي حديثه للصحفيين من القدس، سلط الدكتور ريك بيبركورن من منظمة الصحة العالمية الضوء على الصعوبات المتجددة في تأمين موافقة السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من شاحنات الإمدادات التابعة للأمم المتحدة والوكالات الشريكة إلى غزة.. وقال: هذا أمر مؤسف حقا ولا ينبغي أن يحدث، لأنك لا تريد أن ترى هؤلاء الأشخاص اليائسين، وتحديدا الشباب اليائسين، يخاطرون بحياتهم للحصول على بعض الطعام أيضاً، وسط تقارير عن تدافع فوضوي على الإمدادات في نقاط التوزيع غير التابعة للأمم المتحدة وعن قيام الغزيين الجائعين بأخذ البضائع مباشرة من الشاحنات.
وأصر الدكتور بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على أنه قبل الحصار الإسرائيلي، أثبتت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أن نظام توصيل المساعدات الخاص بهم وصل إلى من هم في أمس الحاجة إليها.. واليوم هذا ليس هو الحال بسبب الرفض المتكرر من قبل السلطات الإسرائيلية للسماح بدخول الإمدادات إلى غزة.
وقال: افتحوا الطرق وتأكدوا من أننا نستطيع إدخال إمداداتنا.. يجب أن يغمر السوق بالغذاء والمواد غير الغذائية والمياه، وما إلى ذلك، بما في ذلك الأدوية الأساسية بأكثر الطرق فعالية من حيث التكلفة.
وقال الدكتور بيجوزي من منظمة الصحة العالمية إنه منذ مارس، واجهت فرق المساعدات معدل رفض بلغ 44%، مما يعني أنه من كل 10 موظفين يطلبون الدخول، يتم رفض أربعة أو خمسة منهم في كل تناوب.
وبصدى هذه الرسالة، أصر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير على أن الناس يتضورون جوعاً ويمرضون ويموتون في جميع أنحاء غزة كل يوم.
وقال: لقد قُتلوا وهم في طريقهم للحصول على مساعدة طبية، وقد قُتلوا داخل المستشفيات.. والآن، بالإضافة إلى ذلك، يُقتلون وهم في طريقهم للحصول على مواد غذائية لا يتم توفيرها إلا بالكاد، مضيفا لدينا طعام ومساعدة طبية على بعد دقائق عبر الحدود، تنتظر هناك منذ أسابيع وشهور حتى الآن. فقط افتحوا الباب.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي
«الصحة العالمية» تراقب: متحور جديد أخطر من كورونا يهدد البشر | فيديو
«الصحة العالمية» تحذر من متحور جديد لـ «كوفيد 19»