شهد اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور فخرى الفقى رئيس اللجنة، المخصص لمناقشة موازنة وزارة الثقافة بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو ووزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، مناقشة مشكلة تأخر إنشاء قصر ثقافة بلقاس بالدفهلية.

وزيرة التخطيط: خطة 2026/2025 تفتح الطريق أمام القطاع الخاصخطة النواب توافق على موازنات الهيئات الإعلامية.

. وتوصيات بدعم مالي واستثناءات للتعيين لمواجهة التحدياتخطة النواب تؤجل استكمال اجتماع الموازنة لحين حضور وزير الثقافةمحافظ أسيوط: خطة متكاملة للنهوض بالخدمات السياحية والبيئية بالمناطق المطلة على النيل


خلال الاجتماع عرض النائب وحيد قرقر  وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، مشكلة تأخر إنشاء قصر ثقافة بلقاس، مشيرا إلي أن قصر الثقافة سيخدم نحو مليون وربع مليون نسمة من أهالي الدقهلية، باعتبار مركز بلقاس يضم نحو ثلث مساحة محافظة الدقهلية.

وقال قرقر، أن هناك خطابات متبادلة بشأن ذلك القصر بدأها منذ عام ٢٠١٦، حتى صدر قرار من مجلس الوزراء بتخصص قطعة الأرض.

وتابع قرقر، مؤخرا تقدمت بطلب إحاطة تم مناقشته بلجنة الثقافة حيث أعلن مسئولين الحكومة خلال الاجتماع، عن إمكانية إجراء مناقلة بين مركز ثقافة القنطرة الذى توقف تنفيذه لصالح مشروع إنشاء قصر ثقافة بلقاس، وهو ما أوصت به اللجنة.

وطالب قرقر بسرعة تنفيذ إجراءات المناقلة وتنفيذ المشروع لخدمة أهالي بلقاس ومحافظة الدقهلية.


وبدوره عقب وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، بان المشروعات الجديدة، متوقفة، بقرار مجلس الوزراء، وأنه يحتاج إلي إنشاء عدد من قصور الثقافة بعدد من المحافظات في الموازنة الجديدة، مطالبا وزارة التخطيط بدعمه في هذا الأمر.

وأعلن رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب دعمه لاحتياجات الوزارة.


وفي نهاية المناقشة اوصت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب،  بإعداد وزارة الثقافة بيان بالاحتياجات المطلوبة ومن بينها قصر ثقافة بلقاس، والمعتمد لها حاليا بمشروع الموازنة، وذلك لإعداد توصية بها لدى وزارة التخطيط لإدارجها بمشروع الموازنة الجديدة.

طباعة شارك جنة الخطة والموازنة مجلس النواب الدكتور فخرى الفقى الدكتور أحمد هنو المستشار محمود فوزي النائب وحيد قرقر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس النواب الدكتور أحمد هنو المستشار محمود فوزي النائب وحيد قرقر الخطة والموازنة بمجلس النواب

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار

تقدمت النائبة الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الثقافة، وذلك بشأن توجه وزارة الثقافة مؤخرًا نحو تنفيذ خطة  لإغلاق عدد كبير من قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة وتأثيرها السلبي على مستقبل الوعي والإبداع في مصر.

 إجراءات وزارة الثقافة بإغلاق عدد كبير من قصور وبيوت الثقافة

حيث قالت "عبد الناصر" في مستهل طلب الإحاطة أننا تابعنا مؤخرًا الكارثة الثقافية التي مثلتها  إجراءات وزارة الثقافة بإغلاق عدد كبير من قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة، وهي مؤسسات ظلت لعقود من الزمن إحدى أدوات الدولة في نشر التنوير ومواجهة الجهل والتطرف، وباتت اليوم تُغلق الواحدة تلو الأخرى، إما بدعوى التطوير، أو تحت ستار ترشيد الإنفاق، أو بذريعة أن هذه المؤسسات غير جاذبة للجمهور على حد وصف المسئولين بالوزارة نفسها.

وأشارت عضو البرلمان المصري إلى أن الوقائع التي تم رصدها من قلب محافظات مصر كافة، وبالأخص الوجه القبلي، تدق ناقوس الخطر، إذ لم يعد الأمر مجرد إغلاق مؤقت أو إصلاحات متعثرة، بل سياسة عامة قائمة على التخلي التدريجي عن الدور التنويري للدولة، فهناك على سبيل المثال، أكثر من ٧٠ قصرًا وبيت ثقافة ومكتبة مغلقة تمامًا أو تعمل جزئيًا رغم صرف المليارات سابقًا على إنشائها أو تطويرها دون أي مردود فعلي ، وأكثر من ٣٠٠ منشأة ثقافية على مستوى الجمهورية لا تقدم أي خدمات حقيقية بسبب غياب العاملين، أو تهالك المباني، أو توقف الميزانيات، أو غياب البرامج أو الإهمال الإداري.

إغلاق ١١ بيت ثقافة

وأستكملت أنه في سوهاج وحدها، تم حصر ما لا يقل عن ١١ بيت ثقافة مغلق كليًا أو يعمل بلا أنشطة حقيقية مثل قصر ثقافة طهطا الذي أُغلق للصيانة منذ سنوات ولم يُفتح حتى الآن، وبيت ثقافة المنشأة الذي تحوّل إلى هيكل فارغ، وفي قنا، تم توثيق غلق بيت ثقافة الوقف، وتعطّل بيت ثقافة أبو تشت، ومكتبة العليقات، أما في أسيوط، نجد أن بيت ثقافة ديروط  قد أغلق منذ عام ٢٠٢٠، بجانب أن قصر ثقافة القوصية  أصبح بشكل كبير شبه مهجور.

نواب البرلمان: قناة السويس ليست مجرد ممر مائي عبوري بل محور أساسي في الاقتصاد الوطني28 توصية.. رياضة النواب تطالب الأكاديمية الوطنية للتدريب بتوجيه برامج متخصصة لشباب المصريين بالخارج

وأشارت "عبد الناصر" إلى أن الأرقام لا تكذب، فوفقًا لتقارير صادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، هناك ما يزيد على ١٢٠ بيت ثقافة ومكتبة في قرى مصر تُدار حاليًا دون مدير دائم ولا تقدم أي أنشطة ثقافية فعلية، وبعضها يُستخدم كمخازن والبعض الأخر مهجور، حيث أن أكثر من ٦٠٪ من هذه المؤسسات لم تنظم فعالية واحدة خلال عام ٢٠٢٤، وهنا نجد أن معظم ميزانية الهيئة العامة لقصور تذهب على أجور وبدلات إدارات لا تزور مواقعها أصلاً.

وأردفت عضو مجلس النواب أن ما يُثير الغضب أكثر، أن قرارات الغلق الأخيرة جاءت متزامنة مع تصريحات رسمية من الوزير تُبرّر هذه الإجراءات بأن "الإقبال على المنتج الثقافي ضعيف"، فبدلاً من أن تبحث الوزارة عن سبب عزوف المواطنين عن هذه المؤسسات، سواء لعدم تطويرها أو غياب الأنشطة أو رداءة المحتوى، اختارت الحل الأسهل، وهو إغلاق المؤسسات، كمن يُعاقب المريض على مرضه بدلاً من علاجه، وكأن الحكومة قررت التخلّي تمامًا عن أبناء المحافظات، وتركهم فريسة للفراغ الفكري والجهل، دون حتى محاولة لإنقاذ ما تبقى من ملامح الثقافة العامة.

وفي محافظات الدلتا، لا يختلف الحال كثيرًا، إذ شهدت مراكز كفر الشيخ والغربية والمنوفية إغلاق عدد من بيوت الثقافة، وتحويل بعضها إلى مقرات إدارية صامتة، أو تركها تنهار بسبب غياب الصيانة.

كما أكدت "عبد الناصر" على أنه حتى الآن لم تصدر الوزارة أي خريطة زمنية واضحة لإعادة فتح القصور المغلقة، ولا خطة لإعادة تشغيل المكتبات المتوقفة، بل إن بعض المسؤولين صرحوا ضمنيًا بإمكانية تحويل تلك المؤسسات إلى مشاريع "استثمارية ثقافية" بالشراكة مع القطاع الخاص وبلا شك فأن هذا التوجّه يفتح الباب على مصراعيه أمام خصخصة الثقافة، وجعلها سلعة لمن يملك ثمنها، بدلًا من أن تبقى حقًا لكل مواطن.

كما أكدت أيضًا على أن ما يحدث الآن ليس مجرد تدهور إداري، بل انسحاب صريح من دور الدولة في بناء الإنسان المصري فكريًا ووجدانيًا، وهو انسحاب بدأ بهدم المكتبات وتحويل بيوت الثقافة إلى أطلال وسيُنهي بجيل لا يعرف الكتاب، ولا المسرح، ولا الموسيقى، ولا الفكر الحر.

كما شددت على أن السكوت على هذه النكسة الثقافية هو تفريط في الأمن القومي الناعم للدولة المصرية، وضرب مباشر لهوية مصر التي كانت دومًا منارة للإبداع والفكر، وإن كانت الحكومة قد أنفقت المليارات في مشاريع البنية التحتية، فإن إغلاق بيوت الثقافة يُمثّل هدمًا ممنهجًا لبنية الإنسان نفسه، وهو أفدح من هدم أي طريق أو كوبري.


وأختتمت النائبة مها عبد الناصر طلب الإحاطة مُطالبة الحكومة بشكل واضح وصريح بإلغاء قرارات إغلاق قصور وبيوت الثقافة والمكتبات العامة، ووقف هذا النزيف الثقافي فورًا، مع وضع استراتيجية شاملة للتوسع في إنشاء وتحديث تلك المؤسسات داخل القرى والمراكز والنجوع، وتكثيف القوافل والأنشطة الثقافية المتنقلة في المناطق المحرومة، وتحديد جدول زمني دقيق لإعادة فتح كافة المواقع المغلقة فعليًا خلال مدة لا تتجاوز ٦ أشهر، على أن يُتابع البرلمان هذه الخطة رقابيًا وبشكل دوري.

طباعة شارك البرلمان مجلس النواب اخبار البرلمان قصور الثقافة الثقافة

مقالات مشابهة

  • أحمد هنو يكشف أسباب قرارات إغلاق قصور الثقافة
  • استياء بخطة النواب بسبب غلق عدد من قصور الثقافة
  • جدل حول موازنة البرامج والأداء 2025/2026 لديوان عام وزارة الشباب والرياضة
  • طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار
  • حماد يقرر تشكيل لجنة للوقوف على احتياجات مدينة تاورغاء
  • الثقافة الاستهلاكية بين الوعي المجتمعي والنمط السلوكي
  • لجنة الشئون العربية بالنواب توصي بدعم القطاع الخاص في إفريقيا
  • هنو عن إغلاق بيوت الثقافة في المحافظات: نستهدف الشقق فقط
  • لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب توافق علي الموازنة الجديدة لديوان عام الوزارة