خطة النواب توصي بإدراج قصر ثقافة بلقاس ضمن احتياجات وزارة الثقافة بالموازنة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شهد اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور فخرى الفقى رئيس اللجنة، المخصص لمناقشة موازنة وزارة الثقافة بحضور وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو ووزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، مناقشة مشكلة تأخر إنشاء قصر ثقافة بلقاس بالدفهلية.
. وتوصيات بدعم مالي واستثناءات للتعيين لمواجهة التحديات
خلال الاجتماع عرض النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، مشكلة تأخر إنشاء قصر ثقافة بلقاس، مشيرا إلي أن قصر الثقافة سيخدم نحو مليون وربع مليون نسمة من أهالي الدقهلية، باعتبار مركز بلقاس يضم نحو ثلث مساحة محافظة الدقهلية.
وقال قرقر، أن هناك خطابات متبادلة بشأن ذلك القصر بدأها منذ عام ٢٠١٦، حتى صدر قرار من مجلس الوزراء بتخصص قطعة الأرض.
وتابع قرقر، مؤخرا تقدمت بطلب إحاطة تم مناقشته بلجنة الثقافة حيث أعلن مسئولين الحكومة خلال الاجتماع، عن إمكانية إجراء مناقلة بين مركز ثقافة القنطرة الذى توقف تنفيذه لصالح مشروع إنشاء قصر ثقافة بلقاس، وهو ما أوصت به اللجنة.
وطالب قرقر بسرعة تنفيذ إجراءات المناقلة وتنفيذ المشروع لخدمة أهالي بلقاس ومحافظة الدقهلية.
وبدوره عقب وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، بان المشروعات الجديدة، متوقفة، بقرار مجلس الوزراء، وأنه يحتاج إلي إنشاء عدد من قصور الثقافة بعدد من المحافظات في الموازنة الجديدة، مطالبا وزارة التخطيط بدعمه في هذا الأمر.
وأعلن رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب دعمه لاحتياجات الوزارة.
وفي نهاية المناقشة اوصت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بإعداد وزارة الثقافة بيان بالاحتياجات المطلوبة ومن بينها قصر ثقافة بلقاس، والمعتمد لها حاليا بمشروع الموازنة، وذلك لإعداد توصية بها لدى وزارة التخطيط لإدارجها بمشروع الموازنة الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس النواب الدكتور أحمد هنو المستشار محمود فوزي النائب وحيد قرقر الخطة والموازنة بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوري يطلع على احتياجات مشفيي السقيلبية وحلفايا بحماة
حماة-سانا
تفقد وزير الصحة السوري الدكتور مصعب العلي برفقة محافظ حماة عبد الرحمن السهيان، اليوم مشفى السقيلبية الوطني في ريف حماة الغربي واطلع على واقع العمل فيه، والخدمات العلاجية التي يقدمها للمرضى والمراجعين، وأبرز احتياجاته من المستلزمات الطبية.
وتم التركيز خلال الجولة على ضرورة تخصيص قسم خاص لمرضى التلاسيميا في ظل الحاجة الماسة له، والضغط الذي شكلته عودة أعداد كبيرة من الأهالي المهجرين في الشمال السوري، ما يتطلب مواكبة المشفى لهؤلاء المرضى وتأمين ما يحتاجون من عمليات نقل دم وأدوية ومستلزمات طبية لازمة.
وأكد وزير الصحة أنه سيتم العمل على تلبية سائر احتياجات المشفى من المستلزمات والمواد الطبية اللازمة، ولاسيما أن المشفى يخدم منطقة يزيد عدد سكانها على 500 ألف شخص.
بدوره بين مدير المشفى الدكتور طعمه الشحادة أن الضغط الأكبر الذي يواجه المشفى حاليا يتمثل بمرضى التلاسيميا الذين يحتاجون رعاية طبية، وعمليات نقل دم منتظمة كل بضعة أسابيع، الأمر الذي يتطلب توفر المستلزمات والأدوية الطبية اللازمة.
وخلال زيارته مشفى حلفايا الوطني اليوم أشار الوزير إلى أن فريقا هندسياً من وزارة الصحة زار المشفى خلال الأشهر الماضية للعمل على إعداد دراسة فنية شاملة، تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه، بناء على طلب الأهالي ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها المشفى، حسب متطلبات المنطقة الجغرافية ووفق اشتراطات وزارة الصحة.
تابعوا أخبار سانا على