استعدادات مكاتب التنسيق وظهور الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد أبو ضيف، أن المجلس الأعلي للجامعات أمس فى إجتماعه الدوري فى جامعة دمياط أعلن عن جاهزية مكتب التنسيق، وتم نقل مكتب التنسيق من مقره فى جامعة عين شمس، فى مقره الرئيسي فى جامعة القاهرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن المجلس شدد على ضرورة الجاهزية المبكرة لمكتب التنسيق وفروعه بالمحافظات من أجل بدأ أعماله مباشرة فور إنتهاء إمتحانات الثانوية العامة يوم 20 يوليو المقبل.
وتابع أن مكتب التنسيق سيبدأ أول أعماله فى إستقبال الطلاب للإجابة على كافة الإستفسارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلي للجامعات التنسيق مكتب التنسيق مکتب التنسیق
إقرأ أيضاً:
تخليد مسيرة المجلس الأعلى للجامعات بطابع تذكاري في يوبيله الماسي
تتقدم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأصدق التهاني للمجلس الأعلى للجامعات بمناسبة الاحتفال بمرور 75 عامًا على تأسيسه (اليوبيل الماسي)، مشيدة بما قدمه من إسهامات مؤثرة في دعم وتطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وفي إطار هذه المناسبة الوطنية الهامة، أصدرت الهيئة القومية للبريد طابعًا تذكاريًا خاصًا، تخليدًا للدور التاريخي الرائد الذي اضطلع به المجلس منذ نشأته في خدمة التعليم العالي.
تعود بداية تأسيس المجلس إلى صدور المرسوم الملكي بالقانون رقم (496) لسنة 1950، والذي نص على إنشاء المجلس الأعلى للجامعات المصرية برئاسة وزير المعارف العمومية، بهدف التنسيق بين الجامعات في مجالات الدراسة والامتحانات والدرجات الجامعية، ومعادلة الشهادات الأجنبية، وإنشاء كراسي الأستاذية، وغيرها من القضايا المرتبطة بالعملية التعليمية والأكاديمية.
وفي عام 1954، صدر القرار الجمهوري بقانون رقم (508) بإنشاء المجلس الأعلى للجامعات بصيغته الجديدة، بحيث يتكون من أعضاء جميعهم من الجامعيين، من بينهم مديرو الجامعات ووكلاؤها وممثلون عن كل جامعة وثلاثة من أصحاب الخبرة في شؤون التعليم الجامعي.
وتعزيزًا لاستقلال الجامعات المصرية، وتنظيم شؤونها المختلفة، صدر القانون رقم (49) لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، حيث نصت المادة (12) منه على أن يُنشأ "المجلس الأعلى للجامعات" ويكون مقره القاهرة، ويتولى تخطيط السياسات العامة للتعليم الجامعي والبحث العلمي، والتنسيق بين الجامعات في مختلف أنشطتها.
ويمثل هذا الاحتفال باليوبيل الماسي محطة تاريخية مهمة تُبرز الدور المستمر للمجلس الأعلى للجامعات في تطوير التعليم الجامعي، وقيادة جهود التنسيق الأكاديمي والبحثي بين مؤسسات التعليم العالي في مصر.