رحّبت جمهورية مصر العربية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألقاها خلال زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، والتي أكد فيها على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل.

وأعربت مصر، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية، عن تطلعها لأن تُسهم الجولة الخليجية المهمة للرئيس الأمريكي، التي تشمل السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الإفراج عن رهينة أمريكي، في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، تخفيفاً لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يستحق مستقبلًا كريمًا على أرضه ووطنه.

الخارجية الأمريكية: زيارة ترامب تعزز العلاقات الاستراتيجية مع شركاء الخليج ومصرولي العهد السعودي يصطحب ترامب في جولة بعربة جولف بالدرعية.. شاهد

وأكدت مصر على أهمية الدور القيادي للرئيس ترامب في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيدةً بمساعيه الرامية إلى إحلال السلام الدائم في المنطقة.

وشددت على ضرورة دعم جهود الوساطة الثلاثية – المصرية، القطرية، الأمريكية – لإقرار وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، تمهيدًا لتطبيق الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.

ودعت مصر جميع الأطراف إلى عدم عرقلة هذه الجهود، بما يعكس تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والازدهار، وعلى رأسها الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الخارجية جمهورية مصر العربية المملكة العربية السعودية الشعب الفلسطيني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الخارجية جمهورية مصر العربية المملكة العربية السعودية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

القمة الأوروبية تدين عنف المستوطنين وتدعو لوقف الحرب على غزة

أدان بيان القمة الأوروبية التي عقدت في بروكسل التصعيد والعنف الاستيطاني والتوسّع غير القانوني للمستوطنات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما دعا لوقف فوري للحرب على قطاع غزة.

ومع أن بيان القمة الأوروبية دعا إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين والداعمين لهم، فقد خلا من الحديث عن عقوبات محتملة على إسرائيل، رغم إفادة داخلية للاتحاد بأنها انتهكت اتفاقية الشراكة معه.

وأشار بيان القمة إلى أنه ستتم مناقشة تقرير عن امتثال إسرائيل لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز المقبل، وسط استمرار ضغوط ومطالبات من بعض الدول الأعضاء بفرض عقوبات على تل أبيب، كما حدث مع موسكو.

وكانت الدائرة الأوروبية للشؤون الدبلوماسية ذكرت الأسبوع الماضي أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب بنود الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.

وقال قادة التكتل إن "المجلس الأوروبي على علم بالتقرير المتعلق بامتثال إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وندعو المجلس إلى مواصلة المناقشات بشأن متابعة الأمر، حسب الحاجة، في يوليو/تموز 2025، مع مراعاة تطور الوضع على الأرض".

وبالإضافة إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وطالب إسرائيل برفع الحصار بالكامل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وندد البيان بالوضع الإنساني الكارثي في غزة، خاصة المجاعة وسقوط الضحايا المدنيين، محملا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية عن رفضها تسليم "الرهائن" المتبقين، ودعا إلى مزيد من العقوبات عليها.

وفي الشأن الإيراني، أكد البيان ضرورة ألا تمتلك طهران سلاحا نوويا وتأييد الحل الدبلوماسي.

إعلان

إدانة فرنسية لعنف المستوطنين

وفي السياق ذاته، أدانت فرنسا -اليوم الخميس- الهجمات المتكررة التي يشنها المستوطنون على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بإجراءات حاسمة لوقف عنفهم.

وذكرت الخارجية الفرنسية أن باريس تُدين الهجمات المتكررة التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، قُتل 4 فلسطينيين في بلدتي كفر مالك قرب رام الله، وصوريف قرب الخليل (جنوب الضفة).

ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون.

وأشارت إلى أنها تؤكد مجددا إدانتها للنشاط الاستيطاني ومعارضتها الشديدة لأي شكل من أشكال الضم (للأراضي الفلسطينية).

وأكدت أنه على المستوى الوطني، اعتمدت فرنسا 59 عقوبة فردية على المستوطنين المتطرفين الذين مارسوا العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وقوبل هجوم المستوطنين في كفر مالك بتنديد فلسطيني انضم إليه أيضا ساسة إسرائيليون مثل زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان، واصفا ما حدث في القرية بأنه مجزرة يهودية عنيفة.

وخلال مايو/أيار الماضي، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 415 اعتداءً بالضفة الغربية المحتلة، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية فلسطينية).

وأفادت هيئة البث بأن الاعتداءات راوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية، وفرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.

وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال أكثر من 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وتشن إسرائيل، بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 188 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء واسعة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة
  • الخارجية الأمريكية: وقف إطلاق النار بغزة الأسبوع المقبل واقعي للغاية
  • وزير الخارجية: نكثف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • مصر تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الأردنية تدين اعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطيني
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الفرنسي
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني تدعو إلى وقف فوري لآلية المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • القمة الأوروبية تدين عنف المستوطنين وتدعو لوقف الحرب على غزة
  • الخارجية الأمريكية تمول غزة بـ30 مليون دولار وتدعو دولاً أخرى للمساهمة