المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: اتفاقيات سعودية أمريكية جديدة تشمل قطاعات الطاقة النووية السلمية والدفاع المشترك والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكد سامويل وربيرغ المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، أهمية الاتفاقيات السعودية الأميركية الجديدة.
وأضاف وربيرغ، بتصريحات لـ «العربية»، أن هذه الاتفاقيات تشمل قطاعات الطاقة النووية السلمية والدفاع المشترك والتكنولوجيا.
وتابع، أن الولايات المتحدة تريد المشاركة مع المملكة في المناورات العسكرية والدفاع المشترك، وإتاحة الفرصة للمملكة لتستفيد بالتكنولوجيا الأمريكية التي تتعلق بالطاقة النووية السلمية.
وأردف وربيرغ، أن المملكة تدرك أهمية البحث عن المصادر الأخرى للطاقة من الطاقة النووية والطاقة المتجددة ومن المهم للولايات المتحدة التي لديها التكنولوجيا في تلك المجالات أن تقدم التقنيات اللازمة لشركائها في المنطقة.
المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ للعربية: اتفاقيات سعودية أميركية جديدة تشمل قطاعات الطاقة النووية السلمية والدفاع المشترك والتكنولوجيا#ترمب_في_الرياض #السعودية #قناة_العربية pic.twitter.com/LG72RdyfBz
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 13, 2025 الخارجية الأمريكيةالمملكةأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية المملكة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الطاقة النوویة السلمیة والدفاع المشترک
إقرأ أيضاً:
فوضى استخباراتية أمريكية بشأن المنشآت النووية الإيرانية
واشنطن- رويترز- الوكالات
لا تزال تداعيات الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية تُثير جدلا واسعا داخل أروقة الاستخبارات والبيت الأبيض، مع تضارب في التقديرات بشأن مدى الأضرار التي لحقت ببرنامج إيران النووي.
ووصف دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الضربات بأنها "سحقت المنشآت النووية تماما"، مؤكدا أن الهجوم المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل شكّل "ضربة قاصمة" لقدرات إيران النووية. إلا أن وكالات الاستخبارات الأمريكية أظهرت تباينا واضحا في تقييمها للنتائج.
وأمس الأربعاء، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لشبكة "سي.إن.بي.سي" "إن أنشطة إيران في التخصيب والتسلح النووي من الخطوط الحمراء للولايات المتحدة، وعبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع طهران".
وأضاف "لا يمكننا السماح بتسلح إيران (نوويا)... سيزعزع ذلك استقرار المنطقة بأكملها. سيحتاج الجميع حينها إلى قنبلة نووية، وهذا ببساطة أمر لا يمكننا قبوله".
التقرير الأولي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA)، استند إلى معطيات جمعت خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت رئيسية، وهي فوردو، ونطنز، وأصفهان. وخلص التقرير إلى أن مستوى الدمار يتراوح بين "متوسط وشديد"، وأن البرنامج النووي الإيراني سيتأخر بحد أقصى "عدة أشهر" فقط.
ومع ذلك، حذّر التقرير من أن هذه الاستنتاجات "ضعيفة الثقة"، بسبب حداثة المعلومات، واحتمال وجود منشآت لم تُستهدف أو لم تُكتشف بعد.
أما وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، فقد قدمت تقديرا مغايرا بعد أيام من الضربات، حيث قال مديرها جون راتكليف إن "معلومات جديدة وموثوقة" تشير إلى أن عددا من المنشآت "دُمرت بالكامل"، ولن تكون قابلة للإصلاح قبل سنوات. وأكد أن هذه المعلومات تم جمعها من مصادر وصفتها الوكالة بأنها "موثوقة تاريخيا ودقيقة".