«تعزز الذاكرة».. أفضل 10 أطعمة لصحة الدماغ
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
يعزز النظام الغذائي الغني بعناصر غذائية محددة صحة الدماغ، والذاكرة والتركيز والوظائف الإدراكية، ويقلل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
وتشمل قائمة الأطعمة التي تعزز صحة الدماغ، الأسماك الدهنية حيث تتميز أسماك «السالمون والماكريل والسردين» بغناها بأحماض «أوميجا-3 الدهنية»، الضرورية لبنية خلايا الدماغ ووظائفها، ويمكنها تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفق «العربية».
كذلك يتميز التوت الأزرق بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، فيقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، يحسن تواصل خلايا الدماغ ويؤخر التدهور المعرفي، كما يتميز «الجوز» بغناه بحمض الدوكوساهيكسانويك وفيتامين E والبوليفينول، ويدعم وظائف الدماغ ويحمي من الضرر التأكسدي، حال انتظام تناوله مما يمكن أن يعزز الذاكرة والتعلم.
وتسهم الخضراوات الورقية (السبانخ والملفوف) في دعم بنية الدماغ وتقليل الالتهابات لغناها بفيتامين K وحمض الفوليك وبيتا كاروتين واللوتين، أما الأفوكادو، فغني بالدهون الأحادية غير المشبعة، لذا فإن تناوله يُعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ويُوفر فيتامين E، المرتبط بانخفاض التدهور المعرفي.
أيضا يعد البيض مصدرًا غنيًا بالكولين، ويدعم إنتاج الأستيل كولين، وناقلا عصبيا أساسيا للذاكرة وتنظيم الحالة المزاجية، أما الكركم فيحتوي على «الكركمين» المركب المضاد للالتهابات والمضاد للأكسدة، ويمكنه اختراق حاجز الدم الدماغي، مما يقلل خطر الإصابة بالزهايمر ويُحسّن الحالة المزاجية.
وتحتوي الشوكولاتة الداكنة وتحديدًا التي تشتمل على أكثر من 70% من الكاكاو، على الفلافونويدات والكافيين ومضادات الأكسدة التي تُعزز الذاكرة وتُحسن تدفق الدم إلى الدماغ وتحمي من التدهور المعرفي، كما توفر الحبوب الكاملة ( الأرز البني والكينوا والشوفان) الكربوهيدرات المُعقدة وفيتامينات B، مما يُوفر طاقة مُستقرة للدماغ ويدعم وظيفة النواقل العصبية.
وتعد المكسرات والبذور ( اللوز وبذور دوار الشمس وبذور اليقطين) غنية بفيتامين E والزنك والدهون الصحية، التي تحمي خلايا الدماغ وتدعم الصحة الإدراكية.
الكركمأخبار السعوديةالذاكرةصحة الدماغقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكركم أخبار السعودية الذاكرة صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
السكري من النوع الثالث داءً بنكرياسيًا
يعرف الكثيرون وجود داء السكري من النوع الأول والثاني، لكن الأطباء يُذكّرون بأنه في بعض الحالات، نتيجةً لمشاكل مُعينة في البنكرياس، قد يُصاب الشخص بداء السكري من النوع الثالث.
يُعتبر داء السكري من النوع الثالث داءً بنكرياسيًا، واسمه الدقيق هو داء السكري من النوع الثالث ج، وهو مرض ناتج عن تلف والتهاب في الجزء الخارجي من البنكرياس.
يتطور داء السكري من النوع 3ج نتيجة تلف البنكرياس، والذي قد يحدث لأسباب عديدة وهو يختلف عن الأنواع الأخرى، ولكنه غير معروف جيدًا، وعند حدوثه، هناك خطر التشخيص الخاطئ على أنه داء السكري من النوع 2، كما يقول الأطباء.
بدورها، تفترض منظمة السكري في المملكة المتحدة أن الإصابة بداء السكري من النوع الثالث قد تكون نتيجة مرض أو حالة أو جراحة تؤثر سلبًا على البنكرياس، مما يُسبب تغييرًا في وظائفه، وتتوقف الغدة المصابة عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، كما تتوقف عن إنتاج الإنزيم الضروري ل
وقد حدد الخبراء "عددًا من العلامات" التي تُشير إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثالث.
فقدان الوزن بشكل عفوي، على ما يبدو بدون سبب.
ألم المعدة.
زيادة الشعور بالتعب.
زيادة انتفاخ البطن.
يصبح البراز دهنيًا (لا يغرق جيدًا، ويبقى على جدران المرحاض).
تطور حالة نقص سكر الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم).
يُعرّف نقص سكر الدم بأنه انخفاض مستوى السكر في الدم عن 4 مليمول/لتر، يُشدد الأطباء على أهمية تجنب نقص سكر الدم، لأن تلف البنكرياس قد يؤثر بشكل خاص على ردود فعل الجسم الناتجة عن انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم. في هذه الحالة، قد تتطور حالات خطيرة للغاية. هناك
عوامل عديدة تُسبب تقلبات في مستويات سكر الدم (ارتفاعًا وهبوطًا): مثل الأمراض، والتوتر، والتدخلات الجراحية، وأنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات، ومستويات النشاط البدني، والأدوية.