محاكمة تأديبية لموظف بمحكمة انتحل صفة قاضٍ للتهرب من سداد أموال
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، القرار الصادر ضد موظف بمحكمة استئناف الإسماعيلية انتحل صفة قاضي بقصد التهرب من سداد مبالغ مالية، وجاء حكم الالغاء لعدم اختصاص الجهة الصادر منها الجزاء.
وأمرت المحكمة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إحالة المتهم إلى المحكمة التأديبية المختصة بمجلس الدولة، لإعادة محاكمته من جديد أمام الجهة المختصة.
كان الموظف المتهم قد أحيل إلى مجلس تأديب العاملين بمحكمة استئناف الإسماعيلية لمحاكمته تأديبيًا عما نسب إليه من خروجه على مقتضى الواجب الوظيفي لقيامه بانتحال صفة مستشار للتهرب من دفع مبالغ مالية لبعض المواطنين بلغت قيمتها 44000 جنيه كان قد حصل عليها مقابل تعهده بتعيين أقاربهم في وظائف حكومية وإنهاء إجراءات أراضي مملوكة لهم، وصدر قرار بمعاقبة الموظف بالفصل من الخدمة.
وشيد مجلس التأديب قضائه على أن الموظف المحال قد أحيل لمجلس التأديب طبقًا للقانون تأسيسًا على ما سلف ذكره ولثبوت إقراره بالتحقيق الإداري من الحصول على مبالغ مالية من الشاكيين وإيهامهم بأنه يعمل قاضي بمحكمة الطور، وبالتالي فإن الواقعة ثابتة في حق الموظف، الأمر الذي يستلزم معه معاقبته قانونًا.
واستندت المحكمة في حكم إلغاء فصل المحال، إلى أن مجلس تأديب العاملين بمحكمة استئناف الإسماعيلية، تصدى للدعوى التأديبية المقامة ضد الطاعن وفصل فيها وخلص إلى فصله من الخدمة رغم عدم اختصاصه ولائيًا بذلك، ومن ثم فإن ذلك يكون مخالفًا لصحيح حكم القانون، مما يتعين معه الحكم بإلغاء قرار مجلس التأديب القاضي بالفصل من الخدمة، مع ما يترتب على ذلك من آثار، والقضاء مجددًا بعدم اختصاص مجلس تأديب العاملين بمحكمة استئناف الإسماعيلية بنظر الدعوى التأديبية، والجهة الإدارية وشأنها في اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إحالة الطاعن إلى المحكمة التأديبية المختصة بمجلس الدولة بما يتفق وصحيح حكم القانون.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بمحکمة استئناف الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
محاكمة 6 متهمين بخلية داعش أكتوبر غدًا
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، غدًا الاثنين 18 أغسطس 2025، محاكمة 6 متهمين، في القضية رقم 4019 لسنة 2025، جنايات أكتوبر، والمعروفة بداعش أكتوبر.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وائل عمران ومحمود زيدان.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه في غضون الفترة من عام 2022 وحتى 11 يناير 2023، المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومن مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأضافت التحقيقات أن المتهمين من الثانى وحتى الأخير انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، وجه للمتهمون جميعا تهم تمويل الإرهاب، وحيازة أسلحة نارية، والتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية في أطفيح والجيزة.