طفل باكستاني يجمع حطام طائرة مسيّرة ويعرضه للبيع
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
#سواليف
في ظل التصعيد العسكري المتصاعد بين #الهند و #باكستان، شهدت بعض المدن الباكستانية مشاهد غير معتادة، وثّقتها مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر مدنيين — بينهم #أطفال — وهم #يجمعون #حطام #طائرات_هندية مسيّرة سقطت مؤخرًا، ويعرضونها للبيع في الأسواق المحلية.
في أحد المقاطع اللافتة التي انتشرت على نطاق واسع، يظهر طفل يحمل جزءًا من طائرة مسيّرة من طراز “هاروب” (Harop)، وهي طائرة هجومية انتحارية تُعرف بدقتها العالية في ضرب الأهداف.
وفي مقطع آخر، يُشاهد عدد من المدنيين وقد جلسوا على الأرض وهم يعرضون قطعًا من حطام الطائرات للبيع، محددين السعر بنحو 10 آلاف روبية باكستانية (ما يعادل حوالي 36 دولارًا) للكيلوغرام الواحد، حسب ما ورد في المنشورات المنتشرة عبر منصات التواصل.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. تدمير فندق في نيوجيرسي الأمريكية بانفجار متحكم به مذهل 2025/05/13وفي حادثة منفصلة أثارت اهتمامًا وجدلاً، رُصد شاب في مدينة لاهور يفر على دراجة نارية حاملاً قطعة من طائرة مسيّرة هندية أسقطت في حي سكني راقٍ. ويُسمع في المقطع صوت رجل يقول إن الشاب ثبّت القطعة فوق خزان وقود الدراجة قبل الهرب، في حين أُلقي القبض على مرافقه دون استعادة الجزء المنهوب.
كما أظهرت مقاطع أخرى شبانًا يلتقطون صورًا تذكارية وهم يحملون أجزاء من الطائرات المسيّرة، وكان من بينهم جندي باكستاني ظهر مشاركًا في تلك اللحظات.
تأتي هذه الأحداث بعد أيام من تصاعد التوتر بين الدولتين النوويتين، إثر الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، ما دفع بالأوضاع نحو مزيد من التصعيد العسكري والاشتباكات الحدودية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهند باكستان أطفال يجمعون حطام طائرات هندية
إقرأ أيضاً:
رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج (1446هـ)
قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس، برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار (3) أمتار، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لموسم حج عام (1446هـ).
وتتضمن العملية فك الأجزاء السفلية، وفصل الأركان، ورفع الكسوة وتثبيتها على ارتفاع (3) أمتار، ثم تثبيت القماش الأبيض وإعادة القناديل إلى أماكنها.
ويأتي هذا الإجراء السنوي في سياق المحافظة على سلامة الكسوة وحمايتها من التلامس أو التلف، خاصة خلال كثافة الطواف والاقتراب الشديد من الكعبة المشرفة في موسم الحج.
وتمت عملية الرفع بمشاركة فرق متخصصة، وفق إجراءات دقيقة تراعي قدسية المكان وتُنفذ بأعلى معايير السلامة والاحترافية.
ويُغطى الجزء المرفوع بقطعة قماش قطنية بيضاء بعرض مترين من جميع الجهات، وهي عادة متبعة سنويًا، تعكس التنظيم الدقيق والاستعدادات المتكاملة لاستقبال ضيوف الرحمن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التجهيزات المكثفة التي تقوم بها الجهات المعنية؛ لضمان راحة وأمن الحجاج وتهيئة الأجواء الروحانية لأداء المناسك بكل يسر وسكينة.