بعد الجدال حول أسما شريف منير .. 6 فيتامينات لتطويل الشعر بسرعة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أثارت أسما شريف منير حالة كبيرة من الجدل خلال الأيام الماضية بعد قص الشعر بطريقة تشبه الرجال
خاصة أن إطالة الشعر مرة أخرى تستغرق وقت كبير جدا ولكن هناك طرق تساعد في إطالته بشكل سريع مثل بعض الزيوت والأمصال.
ولكن أهم خطوة في إطالة الشعر تبدأ من داخل الجسم، لذا من المهم الحصول على بعض العناصر الغذائية بشكل مكثف، لكي تتمكن المرأة من تسريع نمو الشعر بشكل صحيح حتى لايتساقط.
ولكن إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة صحية أو مرض مزمن أو تاخذ بعض الأدوية فعليها استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات لتجنب حدوث أي مضاعفات.وفقا لما جاء في موقع Good Housekeeping Institute
أضف فيتامين صحي للشعر إلى روتينك الصباحي وإذا كان نظامك الغذائي لا يوفر لك ما يكفي من التغذية، فإن المكملات الغذائية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا. يقترح الدكتور فوسكو : "ابحث عن الفيتامينات المتعددة المُصممة والمُصنفة على أنها "للشعر والبشرة والأظافر". "تحتوي تلك الفيتامينات المهمة مثل البيوتين و C و B التي يمكن أن تدعم صحة الشعر." يقترح نائب مدير مختبر التغذية في معهد Good Housekeeping Institute، ستيفاني ساسوس، أن هذه الفيتامينات والمعادن تساهم في الحصول على شعر أكثر صحة:
فيتامين أ
فيتامين سي
فيتامين ه
الزنك
حديد
ألاحماض الدهنية أوميجا -3
بالإضافة إلى ترطيب الشعر من خلال عدم غسل شعرك بالشامبو أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع حيث يسمح ذلك للزيوت الطبيعية بالتغلغل في الشعر، مما يسمح له بترطيب وإصلاح نفسه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر أسما شريف منير أسما شريف الفيتامينات والمعادن ترطيب الشعر صحة الشعر فيتامين سي فيتامين ه مرض مزمن
إقرأ أيضاً:
أستاذ جلدية : الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة
يشهد مجال علاج تساقط الشعر والصلع تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بتقدم البحث العلمى وظهور تقنيات جديدة تعتمد على الطب التجديدى. وبالرغم من هذا التقدّم، لا تزال الإعلانات المضللة فى الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى تُربك الجمهور وتقدّم وعودًا غير واقعية، مما يستدعى توضيح الصورة للقراء بعيدًا عن المبالغات التجارية.
يقول الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ الامراض الجلدية وتجميل الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ يُعد الصلع الوراثى من أكثر مشكلات الشعر شيوعًا، ويعود لأسباب جينية وهرمونية تتعلق بحساسية بصيلات الشعر لهرمون الـ DHT ومع ذلك، فإن الطب الحديث قدّم حلولًا فاعلة تسمح بالسيطرة على الحالة وتحسين مظهر الشعر بدرجة كبيرة.
ان العلاجات المثبتة علميًا ما زالت تشمل المينوكسيديل كخيار موضعى، والفيناسترايد كخيار فموى يقلّل تأثير الهرمونات على البصيلات. لكن الأبرز خلال السنوات الأخيرة هو دخول تقنيات الطب التجديدى، وعلى رأسها:
حقن البلازما الغنية بالصفائح (PRP): التى تعتمد على استخراج عوامل نمو من دم المريض نفسه، وإعادة حقنها لتحفيز البصيلات الخاملة.
النانوفات والخلايا الجذعية المشتقة من الدهون: وهى تقنيات متطورة تعمل على تنشيط الأنسجة الحية فى فروة الرأس وتحسين بيئة نمو الشعر، وقد أثبتت الدراسات فاعلية واضحة فى زيادة السُمك وحيوية الشعر.
الـExosomes: وهى رسائل خلوية دقيقة تحمل بروتينات محفزة للنمو، وتُعتبر من أكثر التقنيات الواعدة رغم أنها ما زالت تحتاج المزيد من التقييم العلمى.
زراعة الشعر الحديثة بتقنيات FUE وDHI التى أصبحت تمنح مظهرًا طبيعيًا جدًا ونتائج دائمة فى معظم الحالات المناسبة.
هذه التطورات جعلت علاج الصلع أكثر فعالية مما كان عليه قبل عشر سنوات، بشرط التشخيص السليم والبدء المبكر بالعلاج.
رغم التقدم الطبى، لا تزال الإعلانات المضللة تحتل مساحة واسعة فى الفضائيات، وتعرض مستحضرات تدّعى «إنبات الشعر خلال أسبوع» أو «القضاء على الصلع نهائيًا». المشكلة هنا ليست فقط غياب الأساس العلمى، بل استغلال احتياجات الناس ودفعهم لشراء منتجات لا تملك أى ترخيص أو دليل طبى.
هذه الإعلانات تقدم وعودًا مستحيلة، لأن الصلع الوراثى لا يمكن علاجه بخلطات عشبية أو زيوت مجهولة. بل إن بعض هذه المنتجات قد يسبب التهابات أو حساسية بفروة الرأس. وعلى المواطن أن يدرك أن العلاج الحقيقى يبدأ من عيادة طبيب متخصص، وليس من إعلان تجارى مبالغ فيه.
ويضيف الدكتور محمد لطفى الساعى الصلع الوراثى ليس «مرضًا» بالمعنى التقليدى، بل هو حالة جينية شائعة جدًا، لكنه قابل للعلاج والتحكم بنسبة كبيرة. يمكن إيقاف تطور الحالة، ويمكن تحسين كثافة الشعر بدرجات مختلفة حسب عمر المريض ومرحلة الصلع ونوعية البصيلات المتبقية. كما أن الزراعة تمنح حلًا فعالًا للحالات المتقدمة.
إذن، نعم.. الصلع يمكن علاجه، لكن وفق بروتوكولات علمية وليس من خلال منتجات مجهولة فى الفضائيات.
الإكزيما من أكثر الأمراض الجلدية انتشارًا، وتتميز بالحكة والجفاف والالتهابات الجلدية. علاجها يعتمد على عدة محاور، أهمها:
المرطبات الطبية: وهى الأساس فى العلاج، لأنها تعيد بناء حاجز الجلد وتقلل الالتهاب.
الكورتيزون الموضعى: بجرعات محسوبة وتحت إشراف طبى، ومن الضرورى معرفة كيفية استخدامه بشكل آمن.
مثبطات المناعة الموضعية مثل تاكروليموس: بديل مهم خصوصًا للأطفال أو فى المناطق الحساسة.
العلاجات البيولوجية الحديثة مثل Dupilumab: والتى أحدثت ثورة حقيقية فى علاج الحالات الشديدة المزمنة التى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
تجنب المحفزات مثل العطور والمنظفات القوية والتوتر.
ورغم أن الإكزيما مرض قد يميل إلى العودة، إلا أن السيطرة عليه اليوم أصبحت أفضل بكثير بفضل العلاجات الحديثة.