ارتفاع توطين الكادر التمريضي إلى 44 % في 2025
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
كشفت وزارة الصحة تزامنًا مع اليوم العالمي للتمريض، الذي يوافق 12 مايو من كل عام، عن ارتفاع معدل توطين الكادر التمريضي خلال عام 2025م، إلى ما يقارب 44 %، بعد أن كانت 38 % في 2016، وذلك نتيجة “لإستراتيجية الترغيب في مهنة التمريض 2018 – 2022”.وكانت الوزارة قد أطلقت إستراتيجيتها؛ بهدف دعم الاكتفاء الذاتي في الكوادر التمريضية الوطنية، وتعزيز إسهامها في رفع جودة الخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء مجتمع حيوي يتمتع بجودة حياة عالية، واقتصاد مزدهر يقوم على الاستثمار في الكفاءات الوطنية.
واستهدفت وزارة الصحة تعزيز الإقبال على مهنة التمريض، من خلال مبادرات نوعية أسهمت في زيادة التحاق الطلبة بكليات التمريض، مع التركيز على بناء قوة عاملة وطنية مؤهلة تواكب احتياجات القطاع، وتدعم استدامة التميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية. وأكدت الوزارة استمرار جهودها في دعم وتمكين الكوادر التمريضية الوطنية، ورفع كفاءتها المهنية، بما يسهم في تلبية احتياجات القطاع الصحي، وبناء نظام صحي شامل ومتكامل، يُعزز ريادة المملكة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة على المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 56 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية-غزة أستقبال مستشفيات قطاع غزة 103 شهيدا ، و 219 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت صحة غزة الي انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أفادت صحة غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,259 شهيد و 132,458 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (5,936 شهيد، 20,417 إصابة).
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.