شهدت العاصمة السعودية الرياض، منذ قليل، توافد قادة دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في القمة الخليجية الأمريكية التي تعقد في أجواء سياسية واقتصادية بالغة الأهمية، وذلك حسب ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل بثته قبل قليل.

وصول ترامب إلى السعودية واستقباله من ولي العهد

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصل إلى المملكة العربية السعودية صباح أمس الثلاثاء، حيث كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مستهل زيارة رسمية تتضمن جدول أعمال حافل يركز على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين واشنطن ودول الخليج.

الخارجية الأمريكية: استثماراتنا مع السعودية تتجاوز الـ 600 مليار دولار شاهد.. مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الأمريكي بقصر اليمامة في السعودية محاور الزيارة تشمل اتفاقيات اقتصادية ودفاعية

وتشمل زيارة الرئيس ترامب إلى المملكة عدة محاور بارزة، على رأسها انعقاد المنتدى الاقتصادي السعودي الأمريكي، الذي يُعد من الفعاليات المحورية خلال هذه القمة.

ومن المتوقع أن يتم خلال المنتدى الإعلان عن اتفاقات ضخمة في مجالي الاقتصاد والدفاع تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات الحيوية، ومنها الطاقة، والاستثمار، والتكنولوجيا، والدفاع، بما يعكس مستوى الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.

 

القمة الخليجية الأمريكية وأهميتها الإقليمية والدولية

ومن المنتظر أن تبحث القمة الخليجية الأمريكية عددًا من الملفات المهمة، من بينها الأمن الإقليمي، والتنسيق العسكري، ومكافحة الإرهاب، والتغيرات الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى التحديات الإقليمية المشتركة التي تواجه منطقة الخليج والشرق الأوسط.

وتعكس هذه القمة رغبة الطرفين في توسيع دائرة التعاون الثنائي والجماعي، ووضع أسس قوية لتحالفات مستقبلية تستند إلى المصالح المشتركة، والتفاهم حول التحديات الأمنية والسياسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاجل القمة الخليجية الأمريكية الرياض زيارة ترامب للسعودية محمد بن سلمان التعاون الخليجي الأمريكي القمة الخلیجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية

وزراء خارجية كل من دولة قطر، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية غامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية يدينون بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

ويشدّدون على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة.

 

كما يدينون بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

ويؤكّدون رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره.

 

ويُحذّرون من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

 

وفي سياق متصل، يجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وإعادة التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع.

 

والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.

 

في هذا السياق، يدعون المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأميركية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بوتين: التجارة الروسية الأمريكية تحسّنت 20% في عهد ترامب
  • قادة أوروبا يؤكدون دعم أوكرانيا بعد قمة "ترامب–بوتين" في ألاسكا
  • بعد قمة تاريخية مع بوتين.. ترامب يجري مكالمات عاجلة مع قادة الناتو
  • بدء أعمال القمة الأمريكية الروسية في ألاسكا
  • الأزمة الأوكرانية تتصدر جدول أعمال القمة الروسية الأمريكية
  • بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية والأمناء العامين لكل من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • الكرملين: «قمة بوتين وترامب في ألاسكا قد تمتد لـ7 ساعات وتتضمن جلسات مغلقة ومباحثات موسّعة»
  • منتخب مصر للناشئين يواجه السعودية وديًا استعدادًا لكأس الخليج في أبها
  • السعودية.. إعدام مهرب مخدرات في الرياض والداخلية تكشف تفاصيل
  • بوتين وترامب في ألاسكا.. قمة تاريخية لمناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية وتعزيز التعاون