بوتين وترامب في ألاسكا.. قمة تاريخية لمناقشة تسوية الأزمة الأوكرانية وتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا تحضيريًا مع القيادة العليا لإطلاعه على سير المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية قبل قمته المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستنعقد يوم الجمعة في قاعدة “إيلمندورف-ريتشاردسون” الجوية بألاسكا.
وأشار بوتين إلى أن الإدارة الأمريكية تبذل جهودًا حثيثة وصادقة لوقف القتال في أوكرانيا وإنهاء الأزمة، وخلق الظروف اللازمة لتحقيق سلام دائم.
مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف كشف أن القمة ستبدأ الساعة 22:30 بتوقيت موسكو باجتماع ثنائي بحضور مترجمين، يعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
وأوضح أن اختيار مكان انعقاد القمة قرب الضريح التذكاري للطيارين السوفيت الذين سقطوا إلى جانب نظرائهم الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية يحمل رمزية تاريخية.
ويضم الوفد الروسي كل من أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة كيريل دميتريف، بينما سيشارك في الوفد الأمريكي الرئيس ترامب وعدد من مستشاريه.
من جانبه، قدر ترامب احتمالات نجاح القمة بـ75%، مشيرًا إلى أن الهدف هو تمهيد الطريق لاتفاق محتمل بين روسيا وأوكرانيا، دون أن يتفاوض هو شخصيًا على تفاصيله، مؤكداً أن أي اتفاق سيتم بين الطرفين مباشرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتصال بوتين وترامب بوتين وترامب دونالد ترامب روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
رئيسة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى "الإنصات جيدا" لخطاب بوتين في منتدى فالداي
دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأوروبيين إلى "الإنصات جيدا" للخطاب الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتدى "فالداي" الدولي للحوار.
وقالت فون دير لاين لأعضاء البرلمان الأوروبي خلال مناقشة تصويت حجب الثقة ضدها: "انظروا إلى ما حدث الأسبوع الماضي في سوتشي، حيث ألقى بوتين خطابه السنوي في منتدى فالداي".
وأضافت: "يجب أن ننصت جيدا لكلماته، لقد ألقى باللوم على أوروبا في استمرار الأزمة الأوكرانية".
وفي حديثه خلال جلسة الحوار في منتدى "فالداي" الدولي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن رد روسيا على عسكرة أوروبا سيكون مقنعا للغاية.
كما أكد بوتين أن "مسؤولية الفشل في استمرار الأزمة الأوكرانية تقع بالدرجة الأولى على عاتق أوروبا"، موضحا أن "الوضع في أوكرانيا، بالنسبة للدول الأخرى، هو وسيلة لتوسيع نطاق سيطرتها وجني الأرباح".
وعندما سئل الرئيس الروسي عما إذا كان الغرب سينصت إلى رسائله الواردة في "خطاب فالداي"، أشار إلى أن هذا متروك للقادة الأوروبيين.