العراق والبنك الدولي يؤكدان على تعزيز التعاون بينهما
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لوزارة المالية ،الأربعاء، أن وزيرة المالية طيف سامي استقبلت ممثل البنك الدولي لدى العراق، وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون المشترك بين الجانبين، خاصة ما يتعلق بدعم البرامج الاقتصادية وتمويل مشاريع التنمية.وأضاف البيان، أن الطرفين ناقشا آفاق تعزيز الشراكة في القطاعات الحيوية، منها الطاقة والتعليم والصحة، وأهمية مواصلة التنسيق لتنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، بما ينسجم مع أولويات الحكومة العراقية وخططها للتنمية المستدامة.
وأكدت سامي، حرص العراق على تعزيز علاقاته مع البنك الدولي، والاستفادة من خبراته الفنية والمالية، فيما جدد ممثل البنك الدولي التزام المؤسسة بدعم جهود الحكومة العراقية في تنفيذ برامج الإصلاح وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وفق البيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أبو دي: منحة البنك الدولي خطوة مهمة لتحسين واقع الكهرباء في سوريا
دمشق-سانا
أكد مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي أهمية المنحة المقدمة من البنك الدولي، بقيمة 146 مليون دولار أمريكي، لإعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية المتضررة، ولا سيما خطوط النقل ومحطات التحويل الرئيسية.
وأوضح أبو دي في تصريح لمراسل سانا أن المنحة تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل قطاع الطاقة، تتضمن تأهيل خطوط النقل 400 كيلو فولط عالية التوتر والتي تُعد من الخطوط الاستراتيجية في الشبكة، وخاصة على محوري الربط الإقليمي مع تركيا والأردن، ويُنتظر أن تسهم هذه الأعمال في تعزيز استقرار الشبكة، ورفع موثوقيتها على مستوى المنطقة.
وأشار أبو دي إلى أن المنحة تشمل إعادة تأهيل محطات التحويل المركزية من خلال أعمال صيانة وتأهيل عدد من محطات التحويل الرئيسية وهي، محطات حلب 400 كيلو فولط F ومحطة حلب D ومحطة حلب ضاحية ومحطة أوتيا 230 كيلو فولط.
كما تشمل أيضا تأهيل عدد من محطات تحويل 66 كيلو فولط بمناطق أورم الصغرى بريف حلب وسراقب بريف إدلب والنشابية، وزملكا، والحجر الأسود بريف دمشق، حيث تعد هذه المحطات من المحاور الحيوية في نقل وتوزيع الطاقة، وإعادة تأهيلها يؤدي لاستقرار الخدمة الكهربائية في مناطق واسعة.
وأشار أبو دي إلى أن جزءاً من المنحة مخصص لتأمين مواد صيانة ومعدات فنية لدعم استمرارية عمل محطات التحويل في باقي المناطق، إضافة إلى إطلاق برامج تدريب وتأهيل للعاملين والفنيين بهدف رفع مستوى الكفاءات المحلية وضمان جاهزية الكوادر للتعامل مع التحديات الفنية المستقبلية.
ويأتي هذا الدعم من البنك الدولي ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز قدرة البنية التحتية السورية على التعافي، ويمثل دفعة مهمة لتحسين واقع التغذية الكهربائية، وخصوصاً في المناطق التي تعرضت لتضرر كبير خلال السنوات الماضية.
تابعوا أخبار سانا على