خلافات أمريكية – سعودية قد تعيد الحرب على اليمن إلى بدايتها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
خاص- YNP ..
اتسعت رقعة الخلافات الامريكية – السعودية ، الاحد، في اليمن ما يعقد مسار التوصل إلى حل سياسي ويعيد سيناريو استئناف الحرب إلى صدارة المشهد.
وكشفت مصادر دبلوماسية خلافات جديدة بين الحليفتين في الحرب حول صيغة الاتفاق مع صنعاء اذا ترى السعودية ضرورة السير بالصيغة العمانية والتي تتضمن حلول لبعض ملفات الخلافات مع الزام القوى الموالية للرياض التوقيع عليها في حين ترفض واشنطن تلك الصيغة بذريعة ان هناك اطراف محلية على الأرض يجب التحاور بشكل مباشر معها.
وتحاول السعودية من حيث التوصل إلى اتفاق مع صنعاء ولو عبر مزيد من التنازلات إبقاء الملف اليمني تحت يدها عبر تعزيز نفوذ القوى اليمنية الموالية لها في الجنوب بتقليص المناهضة او المشكوك بولائها اضافة إلى الخروج من مستنقع الحرب بما يحفظ ماء وجهها، في حين تطمح الولايات المتحدة لإبقاء الحرب مستعرة لأسباب اقتصادية وجيوسياسية في المنطقة ككل.
وأفادت المصادر بان واشنطن تشدد على ضرورة اجراء مفاوضات بشكل منفصل بين من تصفهم بـ"الحوثيين" ومحافظ الإصلاح بمأرب وأخرى موازية مع الانتقالي بشأن الجنوب إضافة إلى ثالثة مع القوى الحضرمية وهذه الخطوة قد تعزز للولايات المتحدة التي تدعم الموقف الاماراتي وجود عسكري مستقبلي وكذا استحواذ على النفط والغاز في قطاعات حضرموت وأخرى في بحر العرب مقابل منح صنعاء حصة من نفط مأرب.
كما ستبقي نيران الحرب في اليمن مشتعلة بفعل الصراعات الاهلية على الموارد ..
وكانت الولايات المتحدة التي عينت مؤخرا نائبا للمبعوث الأممي بهانس جرودنبرغ للتحرك في ملف اليمن عبر جولة مرتقبة لزيارة صنعاء وعدن وحضرموت ومارب وذلك في اعقاب رفض واشنطن مسار مسقط للتفاوض بين الرياض وصنعاء.
السعودية امريكا
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية امريكا
إقرأ أيضاً:
مسؤول بارز في حكومة صنعاء يكشف عن مؤامرة هي الأخطر في اليمن “تفاصيل”
صنعاء|يمانيون
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء عبد الجبار احمد، عن مؤامرة اقتصادية تعد الأخطر يديرها النظامات السعودي والاماراتي على بلدنا اليمن.
وقال عبد الجبار في منشور له: إن النظامان السعودي والاماراتي يديران مؤامرات كثيرة ضد الاقتصاد اليمني لكن أخطرها والتي تعد جريمة بحد ذاتها هو تحويل اليمن الى سوق استهلاكية دائمة لمنتجاتها تستتنزف عوامل النمو فيه ما يجعله بلدا فقيرا يعاني من البطالة إلى ما لانهاية.
وأضاف بأن حماقة النظام اليمني السابق على مدى عقود، ساهمت في تدمير النظام الاقتصادي الذي أرساه الرئيس الشهيد الحمدي بتشجيع وتحفيز الانتاج المحلي وحمايته من الاغراق بالمستوردات الخارجية.
وأوضح أن هذه المؤامرة تلخص كيف ندفع تكلفة السلع المستوردة من السعودية والإمارات مرتين؟؟ ومادورها في تدمير مصانعنا المحلية المتبقية ؟؟
وأورد وزير المالية كمثال للتوضيح، “تقوم السعودية والامارات باستيراد الفواكه من اليمن”، ( رمان وتفاح وموز وبرتقال وغيرها) بأبخس الاثمان ثم تقوم بتحويلها الى مركزات وعصائر بإضافة منكهات صناعية وماء وسكر ثم تعيدها إلى اليمن مغلفة ومعلبة بالدولار وبأغلى الاثمان وتكون هي المستفيدة من القيمة المضافة وفرص العمل وغيرها بينما نحن كشعب يمني نكون قد دفعنا الثمن مرتين للأسف وهكذا تستمر المؤامرة بتحويل اليمنيين إلى شعب مستهلك لمنتجاتهم.
وأكد أن هذا يحدث في الوقت الذي تمنع هذه الدول تصدير المنتجات اليمنية المصنعة محليا اليها بل تقبل فقط المواد الخام لأنها تستفيد منها.
وأشار إلى أن المصانع المحلية الصامدة تحت ضغط الاغراق للسوق بمنتجات السعودية والاماراتية يبقى اقتصادنا عاجزا عن النمو ويبقى الشعب اليمني متسولا لفرص العمل في هذه البلدان.
وعرج وزير المالية إلى أن قانون الاستثمار الجديد وما فيه من برامج حماية وتشجيع للمنتج المحلي اليمني من قبل حكومة التغيير والبناء كضرورة لا بديل عنها ومعالجة للسياسات الاقتصادية السابقة التي أعاقت اليمن من النمو والنهوض بذاته وقدراته ورأس ماله الوطني وكل الدول التي نهضت صناعيا نهضت بهذه الطريقة تشجيع وحماية للإنتاج وليس تشجيعا ودعما فقط فلا فائدة لذلك دون وجود حماية.