ترامب يصل إلى قطر في ثاني محطات جولته الخليجية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة القطرية الدوحة ظهر اليوم الأربعاء، في ثاني محطات جولته الخليجية، التي بدأها من السعودية، الثلاثاء.
وكان في مقدمة مستقبليه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في حين عُقدت جلسة مباحثات لدى وصوله إلى الديوان الأميري.
وقال أمير قطر خلال استقبال ترامب: “جميعنا يريد إحلال السلام في المنطقة، ونأمل أن يتم ذلك هذه المرة”، بحسب ما نقلت شبكة “الجزيرة”.
وأضاف الشيخ تميم مخاطباً الرئيس الأمريكي: “أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة”.
ورافقت طائرات من القوات الجوية الأميرية طائرة الرئيس الأمريكي لدى دخولها الأجواء القطرية وحتى وصولها إلى مطار حمد الدولي، في مشهد يعكس حفاوة الاستقبال الرسمي.
وتزينت شوارع الدوحة بالأعلام القطرية والأمريكية، ضمن استعدادات لاستقبال ترامب في زيارة رسمية من المنتظر أن تشهد مباحثات في ملفات سياسية واستراتيجية واقتصادية بين الجانبين.
وكان الرئيس الأمريكي قد شارك، صباح اليوم، في القمة الخليجية الأمريكية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومشاركة عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، من بينهم أمير قطر.
وتأتي جولة ترامب الخليجية، التي تشمل أيضاً الإمارات، في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن ودول الخليج، وسط تطورات متسارعة تشهدها ملفات إقليمية ودولية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمير قطر ترامب مباحثات الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض تقليص صلاحيات ترامب بشأن الحرب مع إيران
رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الجمعة، مشروع قرار تقدم به نواب الحزب الديمقراطي كان يهدف إلى تقييد صلاحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العسكرية المتعلقة بشن عمليات عسكرية ضد إيران.
وجاء رفض القرار في وقت بالغ الحساسية، وذلك بعد ساعات فقط من تصريحات أدلى بها ترامب أكد فيها أنه يعتزم دراسة شن المزيد من الغارات الجوية في المنطقة، مما زاد من مخاوف تصعيد الصراع مع طهران.
ترامب يُعلن وقف المحادثات التجارية مع كندا ويتوعد برسوم جمركية خلال أسبوع ترامب: اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل.. وضغوط أمريكية على نتنياهو لإنهاء الحرب تراجع مشروع القرار في خضم تصاعد التوتر مع إيرانكان مشروع القرار يسعى إلى إلزام الإدارة الأمريكية بالحصول على موافقة الكونغرس قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية إضافية ضد إيران، باستثناء الحالات الطارئة التي تتعلق بالدفاع عن النفس.
غير أن غالبية أعضاء المجلس، الذين يسيطر عليهم الجمهوريون، صوّتوا ضد القرار، معتبرين أنه يقيد الصلاحيات الدستورية للرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة، خصوصًا في ظل الظروف الأمنية الراهنة بالشرق الأوسط.
الديمقراطيون: "نريد رقابة دستورية لا شللًا تنفيذيًا"من جانبهم، أعرب الديمقراطيون عن خيبة أملهم بعد إسقاط القرار، مؤكدين أن الهدف من المشروع لم يكن تقييد الجيش الأمريكي، بل فرض رقابة برلمانية على قرارات الحرب، وضمان عدم الانزلاق إلى نزاع شامل دون مشاورة الكونغرس.
وقالت مصادر ديمقراطية: "الدستور واضح.. لا حرب دون موافقة الكونغرس. لكن إدارة ترامب تتصرف بتفويض مطلق".
ترامب: الغارات واردة.. و"الأمن القومي أولًا"وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ألمح في تصريحات سابقة خلال مؤتمر صحفي الجمعة، إلى أنه يدرس إمكانية تنفيذ المزيد من الغارات الجوية ضد أهداف إيرانية، مشددًا على أن أمن الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين هو أولوية قصوى.
وأكد ترامب أن "الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها، ولن تسمح لإيران بتهديد الاستقرار الدولي".