????️ افحيمة: ما يحدث في طرابلس يؤكد هشاشة الوضع الأمني ويهدد المسار السياسي

ليبيا – عبّر عضو مجلس النواب صالح افحيمة عن أسفه وقلقه العميق إزاء الاشتباكات المتجددة في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أنها تكشف هشاشة الوضع الأمني وتُبرز الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الأمنية تحت سلطة مدنية منتخبة.

???? الصراع مهما كانت دوافعه نتيجته واحدة ⚠️
افحيمة أوضح أن هذه الاشتباكات، سواء كانت بدافع “فرض النظام” أو “صراع على النفوذ”، فإن نتيجتها واحدة وهي تعميق الانقسام، وتعطيل المسار السياسي والدستوري الذي يُجمع الليبيون على ضرورته.

???? الحل لا يكون بالسلاح بل بالانتخابات ????️
وأكد أن المطلوب اليوم ليس مزيدًا من التصعيد، بل إعادة ترتيب الأولويات الوطنية بشكل يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويؤسس لمسار انتخابي توافقي وشامل يُفضي إلى قيام دولة مستقرة تُحكم بالقانون لا بالسلاح.

???? دعوة لضبط النفس وتوفير مناخ انتخابي ????️
وفي ظل التصعيد الحاصل، دعا افحيمة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، وتفادي أي تصرفات من شأنها إدخال البلاد في دوامة جديدة من العنف والانقسام.
كما شدد على دور المؤسسات الوطنية في تهيئة المناخ الملائم للانتخابات، وضرورة العمل الجاد على إنهاء كافة أشكال التوتر المسلح في طرابلس وسائر المدن الليبية.

???? مرحلة مفصلية تتطلب تسوية شاملة ????
وختم افحيمة حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود للوصول إلى تسوية شاملة تُعيد الثقة بين الأطراف، وتُمهّد لبناء دولة عادلة يحكمها القانون وتحترم إرادة الشعب.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التحدي "الخطير" على تيك توك يودي بحياة طفل بريطاني

لقي طفل بريطاني يدعى سيباستيان، حتفه أثناء محاولته تنفيذ "تحدي فقدان الوعي" المنتشر على منصة "تيك توك"، في حادثة أثارت مخاوف جديدة من مخاطر المحتوى الرقمي الموجه للأطفال.

تفاصيل الحادث

وأعلنت شرطة غرب يوركشاير أنها تلقت بلاغا مساء الجمعة، يفيد بوجود طفل (12 عاما) في حالة حرجة داخل منزل في مدينة كاسلفورد. وتم نقل الطفل إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقا.

ولتزال التحقيقات جارية، دون وجود شبهة جنائية حتى الآن.

ما هو "تحدي فقدان الوعي"؟

ويعرف أيضا باسم "تحدي انقطاع النفس"، ويتضمن حبس النفس عمدا حتى فقدان الوعي. وقد يؤدي هذا السلوك إلى تلف دماغي أو وفاة، نتيجة نقص الأوكسجين.

نداء من العائلة

ويعد هذا الحادث المفجع تذكيرا مؤلما بالمخاطر التي تشكلها التحديات الخطيرة المنتشرة عبر الإنترنت، ويدعو أولياء الأمور والأوصياء إلى البقاء يقظين بشأن المحتوى الذي يتفاعل معه الشباب على وسائل التواصل.

وقالت عائلة الطفل سيباستيان إنه كان موهوبا ومحبا للفنون، وأكدت أن "لحظة واحدة على الإنترنت كانت كفيلة بتغيير كل شيء". ودعت العائلة إلى مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال على المنصات الرقمية.

ضحايا آخرون ودعاوى قضائية

بحسب صحيفة "الإندبندنت"، سجلت أكثر من 20 حالة وفاة لأطفال بسبب التحدي ذاته خلال 18 شهرا.

كما رفعت أربع عائلات أميركية دعاوى قضائية ضد "تيك توك"، متهمة المنصة بالترويج لمحتوى خطير للأطفال عبر التوصيات

مقالات مشابهة

  • «حماس»: العدوان الإسرائيلي على غزة جرائم حرب وتطهير عرقي تتطلب تحركا دوليا فوريا
  • صالح: سعر الدولار سيواصل الارتفاع ما لم تُشكَّل سلطة تنفيذية قوية
  • التحدي "الخطير" على تيك توك يودي بحياة طفل بريطاني
  • قيادي من مصراتة: انقسام ليبيا بين حكومتين يضاعف معاناة المواطنين
  • قيادي بحماس: الجرائم المتواصلة بالضفة تتطلب مقاومة مستمرة
  • المؤتمر: 30 يونيو أنقذت مصر من الانقسام وأسست للجمهورية الجديدة
  • حزب النور: فاجعة كفر السنابسة تتطلب تحركا فوريا لوقف نزيف الدم على الطريق الإقليمي
  • العبيدي: دور مجلس الدولة يتراجع وسط فشل المبادرات واستمرار الانقسام
  • تيته تستمع لرؤى النساء حول إنهاء الجمود السياسي وتحقيق مشاركة فاعلة
  • الصراع على تصويت المغتربين يهدد بالإطاحة بجلسة الاثنين النيابيّة