افحيمة: الصراع القائم في طرابلس يهدد المسار السياسي ويعمّق الانقسام
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
????️ افحيمة: ما يحدث في طرابلس يؤكد هشاشة الوضع الأمني ويهدد المسار السياسي
ليبيا – عبّر عضو مجلس النواب صالح افحيمة عن أسفه وقلقه العميق إزاء الاشتباكات المتجددة في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أنها تكشف هشاشة الوضع الأمني وتُبرز الحاجة الملحة لتوحيد المؤسسات الأمنية تحت سلطة مدنية منتخبة.
???? الصراع مهما كانت دوافعه نتيجته واحدة ⚠️
افحيمة أوضح أن هذه الاشتباكات، سواء كانت بدافع “فرض النظام” أو “صراع على النفوذ”، فإن نتيجتها واحدة وهي تعميق الانقسام، وتعطيل المسار السياسي والدستوري الذي يُجمع الليبيون على ضرورته.
???? الحل لا يكون بالسلاح بل بالانتخابات ????️
وأكد أن المطلوب اليوم ليس مزيدًا من التصعيد، بل إعادة ترتيب الأولويات الوطنية بشكل يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويؤسس لمسار انتخابي توافقي وشامل يُفضي إلى قيام دولة مستقرة تُحكم بالقانون لا بالسلاح.
???? دعوة لضبط النفس وتوفير مناخ انتخابي ????️
وفي ظل التصعيد الحاصل، دعا افحيمة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، وتفادي أي تصرفات من شأنها إدخال البلاد في دوامة جديدة من العنف والانقسام.
كما شدد على دور المؤسسات الوطنية في تهيئة المناخ الملائم للانتخابات، وضرورة العمل الجاد على إنهاء كافة أشكال التوتر المسلح في طرابلس وسائر المدن الليبية.
???? مرحلة مفصلية تتطلب تسوية شاملة ????
وختم افحيمة حديثه بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود للوصول إلى تسوية شاملة تُعيد الثقة بين الأطراف، وتُمهّد لبناء دولة عادلة يحكمها القانون وتحترم إرادة الشعب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قلق دولي وعربي بشأن طرابلس: أوقفوا القتال واحموا المدنيين
دانت بعثة الأمم المتحدة التصعيد السريع للعنف في طرابلس وحشد القوات في مناطق أخرى من البلاد
وحذرت البعثة في بيان لها من الخروج عن السيطرة، معربة عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بسقوط ضحايا مدنيين
ودعت البعثة إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق، بما يسمح بتوفير ممرات آمنة لإجلاء المدنيين العالقين في مناطق النزاع المحتدم
كما حثت البعثة جميع الأطراف على ضمان حماية المدنيين، والانخراط دون تأخير في حوار جاد وصادق لحل هذا النزاع سلميا.
وشددت البعثة على أن مهاجمة البنية التحتية المدنية وتدميرها، وإيذاء المدنيين جسديا، وتعريض حياة السكان وسلامتهم للخطر، قد تشكل جرائم بموجب القانون الدولي وسيحاسب المسؤولون عن أفعالهم
وأكدت البعثة تواصلها بشكل وثيق مع الأطراف على الأرض ومع الشركاء لاحتواء الوضع ودعم جميع جهود الوساطة وتهدئة التصعيد الجارية
من جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع إصابات في صفوف المدنيين والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية.
وأكد الاتحاد دعمه للهدنة وما تلاها من تخفيف حدة التوتر في طرابلس، مشددا على ضرورة الحفاظ على الهدنة وانخراط جميع الأطراف المعنية – دون تأخير – في حوار حقيقي لحل جميع الخلافات العالقة
كما حث الاتحاد جميع الأطراف على دعم جهود الوساطة والتهدئة التي تقوم بها البعثة الأممية، داعيا إلى ضمان المساءلة الكاملة للمسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت خلال هذه الأزمة
بدوره، أعرب أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن بالغ القلق إزاء الاشتباكات التي شهدتها طرابلس خلال اليومين الماضيين
وجدد أبو الغيط دعوته لكافة الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف التصعيد وتغليب المسؤولية الوطنية والاحتكام إلى الحوار
من جهتها، أكدت السفارتان الكندية والفرنسية مشاطرتهما بيان بعثة الأمم المتحدة، داعيتان إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر.
كما أعربت السفارة النمساوية عن إدانتنا لأعمال العنف في طرابلس ولتحركات القوات العسكرية في مناطق أخرى من البلاد، محذرة من أن تعريض حياة السكان للخطر قد يشكل جرائم بموجب القانون الدولي
بدورها قالت الخارجية التركية إنها تتابع عن كثب التصعيد الحاصل في العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المجاورة لها، داعية جميع الأطراف إلى التوصل دون تأخير إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار والحوار لحل الخلافات
كما أكدت الخارجية التركية استعداد أنقرة لأداء دورها من أجل التوصل إلى حل دائم ومستدام في طرابلس.
كما دعت وزارة الخارجية المصرية كافة الأطراف الليبية إلى إعلاء المصالح الوطنية وإنهاء حالة التصعيد القائمة، والاحتكام لصوت العقل حفاظا على مقدرات الدولة الليبية.
وطالبت السفارة المصرية مواطنيها في ليبيا إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام منازلهم لحين تبين الأوضاع وعودة الهدوء والاستقرار
كما أعربت دولة الإمارات عن قلقها من تطورات الأوضاع في العاصمة طرابلس، داعية الأطراف كافة إلى خفض التصعيد ووقف الاقتتال واللجوء إلى الحوار والطرق السلمية لحل الخلافات.
وجددت الإمارات موقفها الداعي إلى حل الصراع في ليبيا، ودعمها الكامل لما يحفظ أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وفقا لمخرجات خارطة الطريق، وقرارات مجلس الأمن، واتفاقية وقف إطلاق النار
المصدر: بيانات رسمية
الاتحاد الأوروبيبعثة الأمم المتحدة في ليبياجامعة الدول العربيةطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0