وزير خارجية العراق: القمة العربية استثنائية.. وتتطلب آليات واقعية لمعالجة التحديات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن القمة العربية المقبلة تنعقد في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة تعصف بعدد من الدول العربية، وتتطلب معالجات واقعية وآليات فعالة، قائلا إن "الظروف الحالية تختلف تمامًا عن تلك التي كانت سائدة في القمم السابقة، نظرًا لحجم التحديات التي تواجه العديد من الدول، وكذلك المنطقة ككل".
وأوضح حسين، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمات في السودان، ليبيا، اليمن، لبنان، وسوريا لها انعكاسات إقليمية ودولية، إضافة إلى القضية الفلسطينية، التي لا تزال حاضرة بقوة على جدول أعمال القمة، إلى جانب التوترات بين إسرائيل وإيران، والمفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.
وأشار الوزير إلى أن الانتقادات التي وُجهت سابقًا للقمم العربية من حيث طابعها "الحالم" وغياب الواقعية، هي انتقادات مبررة، مؤكدًا: "اتفق مع هذا الرأي، لأن العديد من القمم السابقة طرحت تصورات دون أن تقدم آليات للتنفيذ، نحن الآن بحاجة إلى مراجعة هذه التحديات وابتكار أدوات عملية لمعالجتها".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين بغداد ودمشق، أكد حسين أن "الاتصالات بين البلدين مستمرة على أعلى المستويات، والعلاقات المجتمعية بين الشعبين وثيقة"، مضيفًا: "مسألة تمثيل سوريا في القمة شأن داخلي سوري، قرار مشاركة وزير الخارجية السوري أمر طبيعي، ويحدث في عدة دول بسبب ظروف داخلية".
وردًا على سؤال حول الموقف العراقي من تطورات الحكم في سوريا، قال: "نعتبر ما جرى في سوريا شأنًا داخليًا، ولكننا نتبادل الآراء مع الجانب السوري بحكم التقارب المجتمعي والتاريخي"، لافتًا إلى أن "هناك تشابهًا كبيرًا بين المجتمعين العراقي والسوري، خاصة في تجاربهما السياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين القمة العربية الدول العربية السودان القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري
أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، حملاوي إبتسام، أن ظاهرة المخدرات، تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري، مؤكدة أن التصدي لها يبدأ من رفع الوعي بخطورتها، وتكثيف الجهود الوقائية، مع توحيد المبادرات بين المجتمع المدني والهيئات العمومية والمؤسسات التربوية والإعلامية لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
وخلال اشرافها على لقاء تفاعلي بولاية الشلف، جمعها بعدد من الجمعيات المحلية وممثلي فعاليات المجتمع المدني. أكدت حملاوي أن المرصد الوطني للمجتمع المدني باعتباره هيئة استشارية لدى رئيس الجمهورية. يعمل على ترقية العمل الجمعوي، ترسيخ القيم الوطنية، وتجسيد المواطنة الإيجابية والديمقراطية التشاركية. من خلال رفع الوعي في مختلف فئات المجتمع وتعزيز ثقافة المشاركة والمسؤولية والتطوع.
كما أشارت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني في كلمتها إلى أن المرصد يعمل على تنظيم دورات تكوينية وتأهيلية لفائدة الجمعيات والفاعلين. قصد ترقية الأداء الجمعوي، وبناء كفاءات قادرة على إدارة المشاريع الميدانية بفعالية، بما يسهم في تعزيز المقاربة التشاركية في رسم وتنفيذ السياسات العمومية.
وفي سياق حديثها تطرقت حملاوي إلى ظاهرة المخدرات، معتبرة إياها من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري. كما أكدت أن التصدي لها يبدأ من رفع الوعي بخطورتها، وتكثيف الجهود الوقائية، مع توحيد المبادرات بين المجتمع المدني. والهيئات العمومية والمؤسسات التربوية والإعلامية لمواجهة هذه الآفة التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
المجتمع المدني ويضطلع بدور محوري في نشر الوعيوفي ذات السياق أبرزت ذات المتحدثة أن المجتمع المدني اليوم يقف في مقدمة المبادرات الوطنية، ويضطلع بدور محوري في نشر الوعي. وتثمين القيم الوطنية، وتعزيز روح المواطنة الإيجابية، داعية الجمعيات إلى إنشاء شبكة قوية. وفعّالة قادرة على إسناد الجهود التنموية للدولة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
يشار أن هذا اللقاء شهد نقاش تفاعلي بناء بين رئيسة المرصد وممثلي الجمعيات. تم خلاله عرض الانشغالات وتبادل المقترحات العملية الرامية إلى تعزيز العمل الميداني. ورفع الوعي داخل مختلف فئات المجتمع، بما يعكس روح المسؤولية والتعاون لخدمة الوطن والمواطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور