مع شركات رائدة.. وزير الاتصالات يبحث دعم منظومة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عقد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله بن عامر السواحه، سلسلة من الاجتماعات مع قادة كبرى الشركات التقنية الرائدة عالميًا، لتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي.
وناقش في أولى الاجتماعات مع الرئيس التنفيذي لشركة كوالكم كريستيانو آمون، جهود الشركة والشراكة مع شركة "هيوماين" لإنشاء مركز تصميم لأشباه الموصلات وتطوير مراكز بيانات هجينة وتنمية القدرات الرقمية، لتحقيق الريادة في تقنيات الحوسبة الذكية.
تعزيزاً لمنظومة الذكاء الاصطناعي في المملكة معالي الوزير عبدالله السواحه @aalswaha يجتمع مع الرئيس التنفيذي لشركة كوالكم السيد كريستيانو آمون، لمناقشة الشراكة مع شركة "هيوماين" لإنشاء مركز تصميم لأشباه الموصلات، وتطوير مراكز بيانات هجينة، وتنمية القدرات الرقمية لتحقيق الريادة في... pic.twitter.com/6MuiAutMwi— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) May 14, 2025الذكاء الاصطناعيوفي اجتماع منفصل، ناقش الوزير، الرئيس التنفيذي لشركة AMD، ليزا سو، خطط الشركة في المملكة في ظل الشراكة مع "هيوماين" الهادفة لتسريع نشر الحوسبة عالية الأداء، ودعم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتمكين المطورين عالميًا من خلال المملكة.
تعزيزاً للشراكات الاستراتيجية في تمكين البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي، اجتمع معالي الوزير عبدالله السواحه @aalswaha مع الرئيس التنفيذي لشركة AMD الدكتورة ليزا سو لمناقشة خطط الشركة في المملكة في ظل الشراكة مع "هيوماين" الهادفة لتسريع نشر الحوسبة عالية الأداء ودعم نماذج... pic.twitter.com/kYgYdgPCXZ— وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات (@McitGovSa) May 14, 2025
أخبار متعلقة الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالميةنائب وزير الصناعة يبحث الفرص الاستثمارية مع كبرى الشركات الأمريكيةوتأتي هذه الاجتماعات ضمن مساعي المملكة لتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، وجذب الاستثمارات التقنية النوعية، وتوطين الصناعات المعرفية ذات القيمة المضافة، إلى جانب تمكين شركات الابتكار مثل "هيوماين" من تقديم تطبيقات وحلول ذكاء اصطناعي محلية وعالمية، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الاقتصاد الرقمي الرياض وزير الاتصالات الذكاء الاصطناعي الرئیس التنفیذی لشرکة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
رغم امتلاك الذكاء الاصطناعي لقدرات هائلة في معالجة البيانات، فإنه لا يزال عاجزًا عن مجاراة الأطفال في تعلّم اللغة.
والسبب؟ لأن الأطفال لا يكتسبون اللغة بمجرد الاستماع أو التلقّي، بل يتعلمونها من خلال الاستكشاف الحسي، والتفاعل الاجتماعي، والفضول الفطري.
حواس متعددة وفضول لا يتوقف
تعلّم اللغة عند الطفل ليس مجرد حفظ كلمات، بل تجربة حيوية متعددة الحواس تشمل الرؤية، والسمع، واللمس، والحركة، والانفعالات.
هذا التعلّم "المتجسّد" يرتبط بنموهم العقلي والجسدي والعاطفي، ويمنحهم قدرة استثنائية على اكتساب اللغة بسرعة وبدقة.
92 ألف سنة لتعلم اللغة
بحسب تقديرات بحثية حديثة، لو تعلّم الإنسان بنفس بطء أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، لاحتاج إلى أكثر من 92 ألف سنة ليكتسب نفس مستوى اللغة!.
أما الأطفال، فيتقنون أساسيات اللغة خلال سنواتهم الأولى لأنهم يعيشون اللغة يوميًا، ويتفاعلون معها بالإشارة، والزحف، واللمس، والتفاعل الاجتماعي.
إطار علمي لفهم التفوّق الطفولي
في محاولة لفهم هذا التفوق اللافت، طرحت البروفيسورة كارولاين رولاند من معهد ماكس بلانك لعلم النفس اللغوي، بالتعاون مع مركز LuCiD البريطاني، إطارًا علميًا جديدًا نُشر في مجلة Trends in Cognitive Sciences.
الإطار يجمع أدلة من علوم الأعصاب، واللغويات، وعلم النفس، ويؤكد أن السر لا يكمن في كمية البيانات، بل في طريقة التعلم النشطة والتفاعلية التي يخوضها الطفل.
الطفل يتعلّم... والآلة تراقب
بينما تتعلّم أنظمة الذكاء الاصطناعي من بيانات جامدة ومفصولة عن السياق، يتعلّم الأطفال من واقع حي مليء بالحواس والتفاعلات.
هم لا ينتظرون وصول المعلومات، بل يخلقون لحظات التعلم بأنفسهم عبر الحركة، والاستكشاف، والتفاعل اليومي.
وتعلق رولاند: "أنظمة الذكاء الاصطناعي تُعالج البيانات.. أما الأطفال فيعيشونها".
ماذا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم من الأطفال؟
نتائج هذا البحث لا تُعيد فقط تشكيل فهمنا لنمو الأطفال، بل تقدم رؤية جديدة لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتختم رولاند بدعوة صريحة: "إذا أردنا أن تتعلم الآلات اللغة كما يفعل البشر، فعلينا أن نعيد تصميمها من الصفر.. لتعيش التجربة كما يفعل الأطفال".
آفاق جديدة في فهم اكتساب اللغة
رغم التقدّم الهائل في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا يزال الطفل يتفوّق على الآلة في سباق تعلّم اللغة.
فالتعلّم عند البشر ليس مجرد معالجة بيانات، بل تجربة حيّة، مليئة بالحواس والمشاعر والتفاعلات.
ومع كل خطوة يخطوها الطفل نحو فهم اللغة، يذكّرنا بأنّ الذكاء ليس فقط في السرعة، بل في المعنى والعيش والانغماس في التجربة.
فربما، قبل أن نُعلّم الآلة أن تتكلم، علينا أولًا أن نفهم كيف يتكلم الطفل.
إسلام العبادي(أبوظبي)