فخرية خميس ترد بقوة على اتهامات "المتاجرة بالسرطان"| تجربة غير قاسية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعربت الفنانة العمانية فخرية خميس من خلال تصريحات لها، بنفيها الإتهامات التي تعرضت لها بـ"المتاجرة" بمرضها، مأكدة بنفس الوقت رفضها لوصف تجربتها مع السرطان بالقاسية.
فخرية خميسفخرية خميس ترد بقوة علي اتهامات "المتاجرة بالسرطان"أوضحت فخرية خميس من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" قائلة: "المعذرة لا أحبذ ان يطلق علي أنني عشت تجربة قاسية نتيجة إصابتي بسرطان الثدي".
أضافت فخرية خميس معبره: "لذلك وصفت حالتي عن إصابتي بالمرض حينما تلقيت الخبر من اطباء عمان في سبتمبر 2020، ماشكيت ولابكيت بس لله دعيت أن يلهمني الصبر والقوة في التحمل ليس إلا".
فخرية خميس"انا لا أتاجر بالترويج عن مرضي"أشارت فخرية خميس: "انا لا أتاجر بالترويج عن مرضي بإستياء، ولكن أزرع أمل تجربتي بإيمان وكيف كنت واصبحت قبل العلاج وبعده وكأنه عارض صحي نحو الشفاء وكان علاجي وطن وشفاء تام من الداء في أول ديسمبر 2021.
فخرية خميس
أنهت فخرية خميس حديثها: "لله الحمد والشكر والمنة والفضل من قبل ومن بعد، ومن ثم لبلادي سلطنة عُمان إذ وفرت الدواء، ولقلوب محبيني الكرام الذين سخر الله قلوبهم لي بإبتهالات دعاء بشفاء، شكراً يا أوفياء".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باريس ترد على اتهامات تل أبيب: دعم حل الدولتين ليس معاداة للسامية
أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عن رفض بلاده الشديد للاتهامات الإسرائيلية التي تربط بين دعم حل الدولتين ومساندة حماس أو التحريض على الكراهية ضد اليهود.
وفي تصريحات أدلى بها خلال زيارة إلى مدينة نيس جنوب فرنسا يوم الجمعة، قال بارو إن "اتهام أي شخص يدافع عن حل الدولتين بأنه معادٍ للسامية أو مؤيد لحماس أمر سخيف"، مؤكداً أن هذا الاتهام لا يمت للواقع بصلة.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب توتر دبلوماسي أثارته تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي اتهم دولًا أوروبية بـ"التحريض على الكراهية"، مشيرًا إلى وجود "صلة مباشرة" بين هذا التحريض وواقعة إطلاق النار التي وقعت مؤخرًا في واشنطن، وأسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية هذه التصريحات "صادمة وغير مبررة تمامًا"، على حد تعبير المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان، الذي أكد أن بلاده "تدين وستواصل إدانة كل أشكال معاداة السامية بشكل دائم وواضح".
كما شدد على أن فرنسا لطالما كانت واضحة في مواقفها ضد الكراهية، ولن تسمح بتسييس القضايا الإنسانية أو استخدامها في خلط الأوراق السياسية.
وأكد الوزير بارو تضامن فرنسا الكامل مع الدبلوماسيين الإسرائيليين المتضررين من الهجوم في واشنطن، قائلاً إنه بعث برسالة إلى نظيره الإسرائيلي عبّر فيها عن "الحزن والتعاطف العميق مع أسر الضحايا والزملاء في الخارجية الإسرائيلية".
وأضاف أن "هذا العنف الأعمى مستنكر وغير مبرر على الإطلاق"، وأكد أن الحكومة الفرنسية ملتزمة بضمان سلامة الجالية اليهودية داخل فرنسا، وتعمل بكل حزم لمكافحة تصاعد الأعمال المعادية للسامية.
وتطرّق الوزير الفرنسي إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصفًا إياه بـ"فخ الموت"، محذرًا من استمرار الكارثة الإنسانية هناك. ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "العودة إلى رشدها" وتسريع مرور المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في القطاع المحاصر.
وأشار إلى أن استمرار هذا الوضع يضعف فرص السلام، ويزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن فرنسا تدعم بشكل صريح حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في الشرق الأوسط.