تشير دراسة جديدة لوكالة ناسا أن انتهاء الحياة على الأرض سيكون ناجما عن موجة الاحترار العالمي، حيث ترتفع درجة حرارة الأرض بشكل غير مسبوق، وقد تصبح قريبا غير صالحة للسكن. وحدد العلماء العام الذي ستختفي فيه جميع أشكال الحياة على الأرض، وهو موعد بعيد لكن أسبابه بدأت في الظهور.

واستخدم باحثون من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أجهزة حاسوب عملاقة لتتمكن من حساب الموعد المفترض لنهاية الحياة على سطح الأرض، بالتعاون مع باحثين من جامعة توهو في اليابان.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 2 of 4الحرارة والجفاف يقلصان الإنتاج الزراعي عالمياlist 3 of 4كم الطاقة الشمسية الواصل لسطح الأرض أصبح أكبر من قبلlist 4 of 4مستويات قياسية لانبعاثات غاز الميثان المرتبطة بالطاقةend of list

وباعتماد نماذج رياضية متطورة ومحاكاة حاسوبية، تمكن العلماء من تحديد كيفية تأثير تمدد الشمس على جودة غلافنا الجوي، وكيف سيؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب بشكل غير مستدام.

واعتمد العلماء على العاصفة الشمسية التي حدثت في مايو/أيار الماضي، وكانت الأشد منذ عقدين. ونتيجة لذلك، حدثت تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي للكوكب، مما يُنذر بما هو آتٍ.

وتوقعت الدراسة بأن نهاية الحياة على كوكب الأرض ستحدث في عام 1.000.002.021، أي بعد نحو مليار سنة، ولكن الوضع سيكون حرجا بالنسبة لحياة البشر على الأرض في وقت أقرب من ذلك، أي أن الظروف المعيشية ستكون أصعب تدريجيا، وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض الناتج عن تغير المناخ.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن الشمس ستُنذر في نهاية المطاف بكارثة على كوكبنا، فهي تحترق منذ ملايين السنين، ومع تقدمها في دورة حياتها، ستزداد حرارتها. ويقول العلماء إن إنتاج الطاقة من الشمس سيزداد في السنوات القادمة، وسيصل إلى حد يبدأ فيه بتسخين كواكب النظام الشمسي بسرعة.

وتتحمل الأرض أيضا وطأة هذا النشاط، إذ ستجعل الحرارة الشديدة ظروف السطح قاسية لدرجة أن حتى أكثر الكائنات الحية قدرة على الصمود لن تتمكن من البقاء على الأرض، وفق الدراسة.

ويقول الباحثون إن الأرض تعاني بالفعل من هذه الأعراض منذ أن كانت الشمس نشطة للغاية في الأشهر القليلة الماضية، وتُثبت زيادة "الانبعاثات الكتلية الإكليلية" (Coronal mass ejection) والتوهجات الشمسية والبقع الشمسية أن كوكبنا يمر بمرحلة تحول. ‬‎

ويحصل "الانبعاث الكتلي الإكليلي" بإطلاق كميات هائلة من المواد والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس، سواء بالقرب من الإكليل أو أبعد في نظام الكواكب أو حتى بعده.

وبتأثيرات ارتفاع حرارة الشمس، سيعاني الكوكب من نقص الأكسجين، وستبدأ درجات الحرارة بالارتفاع، وستتدهور جودة الهواء، وستطلق عملية تغيير تدريجية لا رجعة فيها.

كما سيُسهم تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري في هذه العملية، إذ تشهد درجات الحرارة حول العالم ارتفاعا سنويا. وتنكسر الجبال الجليدية، وستؤدي الحرارة المتزايدة إلى ذوبان الجليد، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار.

ورغم أن مليار سنة مقبلة لا يزال بعيدا جدا، فإن الخبراء -كما ورد في الدراسة- يعملون على إيجاد حلول لإنقاذ الأرض، وهناك آخرون لا يعتقدون بإمكانية إنقاذ الأرض، ويتطلعون إلى إنشاء مستعمرات بشرية على كواكب أخرى، مثل المريخ.

ومع ذلك، يقول الباحثون إن الحياة على سطح الأرض لن تنتهي فجأة، وإنما سيحدث ذلك بالتدريج وبنسق بطيء لكن لا رجعة فيه، فمن الممكن أن تصبح الظروف البيئية والمناخية أكثر صعوبة قبل فترة أقل بكثير من الحد الأقصى الذي يبلغ مليار سنة.

إعلان

وتسعى المنظمات والهيئات الدولية إلى محاولة إنقاذ الكوكب، عبر معالجة أسباب الاحتباس الحراري، إذ تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب العام الماضي 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، لكن النتائج تبدو متعثرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تغي ر المناخ الحیاة على درجة حرارة على الأرض

إقرأ أيضاً:

وزير الري يتابع الاحتياجات المائية المتزايدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة

عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعا مع عدد من قيادات الوزارة، لاستعراض حالة المنظومة المائية والاجراءات التى اتخذتها أجهزة الوزارة المعنية، خلال الفترة الماضية للتعامل مع موجة الحرارة المفاجئة الشديدة وغير المعتادة فى هذا التوقيت من العام، والتي تتزامن مع دخول فترة أقصى الاحتياجات المائية وبدء زراعات الأرز بمحافظات الوجه البحري المصرح بزراعه الأرز بها.

حيث شهدت الأيام الماضية تزايد في الطلب على كميات المياه مقارنة بنفس التوقيت من العام الماضي نتيجه للإرتفاع الشديد في درجات الحرارة وزياده الطلب على مياه الشرب والزراعه خاصه بمحافظات (كفر الشيخ - الدقهلية - الشرقية - الإسكندرية - البحيرة) وكذلك محافظات الصعيد، مما استدعى قيام الإدارة المركزية لشئون المياه بإجراء مناوارت على مدار الساعة بشبكة الترع والقناطر الرئيسية والقناطر الفاصله لتوجيه كميات مياه إضافية للأماكن التي شهدت طلب متزايد على المياه لكافة الإستخدامات . 

وأكد الدكتور سويلم، خلال الإجتماع على توجيهات سيادته السابقة بالتعامل الفوري وبشكل مرن مع أى طلبات للمياه بتوفير المياه للمزارعين لرى أراضيهم طبقا للمناوبات المقررة، أيضا توفير المياه بالكميات والمناسيب المطلوبة لمحطات مياه الشرب خاصة فى فترات تزايد معدلات الطلب على المياه.

ووجه الدكتور سويلم ، بإستمرار قيام الإدارة المركزية لشئون المياه بمتابعة المناسيب والتصرفات بالشبكة الرئيسية وخلف القناطر الفاصلة بين إدارات الرى ، واتخاذ الإجراءات الفورية على مدار الساعة لتلبيه كافه الإحتياجات المائية المطلوبة بالتنسيق مع إدارات الري ومداومة المرور لمتابعه إلتزام الإدارات بتطبيق المناوبات وتنفيذ الدرجات المقررة خلف القناطر الفاصلة.

كما وجه بمواصلة التنسيق مع وزارة الإسكان فيما يخص تحقيق المناسيب والتصرفات المناسبة أمام مآخذ محطات مياه الشرب فى نهر النيل والترع ، مع قيام كل إدارة رى بعمل الموازنات المائية بنطاق الإدارة لتوفير الإحتياجات المائية المطلوبة لمحطات مياه الشرب.

وخلال الإجتماع أيضا، وجه الدكتور سويلم بإستمرار تنفيذ أعمال تطهيرات الترع والمصارف ، وصيانة المنشآت المائية وخاصة البوابات ، وصيانة محطات الرفع ، طبقا للخطط والبرامج الزمنية الموضوعة مسبقا ، واستمرار التنسيق مع وزارة الزراعة لمتابعة قيام المنتفعين بتطهير المساقى الخصوصية.

طباعة شارك وزير الري هاني سويلم الأرز درجات الحرارة

مقالات مشابهة

  • كويكب ضخم يقترب من الأرض وناسا تحذر: دول عربية وأفريقية في ممر الخطر!
  • موجات الحر تسرق نومك؟ إليك أسرار النوم العميق رغم تغير المناخ!
  • لا تعبث مع حرارة الصيف.. 5 أشياء إذا تركتها في سيارتك قد تنفجر أو تقتلك
  • 5 أشياء لا تتركها داخل السيارة في الصيف.. قد تكون قاتلة
  • الميكروبات الناجية في غرف ناسا النظيفة تكشف أسرار الحياة في الفضاء
  • حالة الطقس في مصر اليوم الثلاثاء 12 مايو 2025: حرارة شديدة ورياح مثيرة للرمال
  • الاحتباس الحراري يعيد سيناريوهات جفاف حدثت قبل 10 آلاف عام
  • وزير الري يتابع الاحتياجات المائية المتزايدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • مكة المكرمة تسجل أعلى درجة حرارة بـ44 مئوية وأبها الأدنى بـ17